حفلة شواء.. هجوم حاد من الجمهوريين على بايدن بسبب فعالية في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، لانتقادات حادة من المحافظين بعد إقامته حفل شواء في ظل التصعيد الذي تشهده الأراضي المحتلة.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، "إن الرئيس الأمريكي استضاف ورغم التوتر الذي تتعرض له إسرائيل حاليا، حفلة طعام في البيت الأبيض، قام خلالها بايدن وعقيلته جيل، بتقديم اللحوم المشوية لموظفي الإدارة الأمريكية وعائلاتهم حيث ترافقت الحفلة بالموسيقى الحية".
وذكرت الشبكة، أن الحفلة أثارت غضب عدة نواب محافظين، إذ قال السيناتور الجمهوري عن ولاية ميسوري جوش هاولي، على منصة "إكس" تويتر سابقا، "بينما تحتجز حماس العديد من الأمريكيين كرهائن، يستمتع جو بايدن بنزهة مع الموسيقى الحية".
White House slammed for hosting BBQ with live band as war rages in Israelhttps://t.co/Sp9JZ5MIFo — Josh Hawley (@HawleyMO) October 9, 2023
While one of our closest allies is under attack, @JoeBiden is busy hosting a barbecue and China @SenSchumer is visiting friends at the CCP.https://t.co/wKLDTqikUI — Coach Tommy Tuberville (@SenTuberville) October 9, 2023
من جهتها أكدت شيمينا باريتو مديرة الشؤون الخارجية للسيناتور الجمهوري راند بول، "تثير الغضب والقلق، أولويات الرئيس الأمريكي، حفلة شواء في البيت الأبيض بينما تتعرض إسرائيل للهجوم؟".
بدوره قال عضو الكونغرس السابق سكوت تايلور، "نظرا للأحداث الأخيرة، وبالطبع الأخبار التي تفيد بأن العديد من الأمريكيين محتجزون كرهائن في قطاع غزة، كنت سألغي حفل الشواء مع الموسيقى الحية في البيت الأبيض".
وعقب هجوم المقاومة السبت الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تحريك حاملة طائرات وسفن حربية وطائرات مقاتلة إلى شرق المتوسط، مؤكدة أنها ستدعم "إسرائيل" بالمزيد من المعدات العسكرية والذخائر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد جيه أوستن، "ردا على هجوم حماس، وبعد مناقشات تفصيلية مع الرئيس بايدن، وجهت بعدة خطوات لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية".
وتابع أوستن في البيان الذي نشره موقع وزارة الدفاع الأمريكية: "لقد قمت بتوجيه حركة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".
وذكر البيت الأبيض في وقت سابق، أن "الرئيس جو بايدن اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربا عن تعاطفه مع الضحايا، كذلك أطلعه على المشاركة الدبلوماسية المكثفة التي قامت بها الولايات المتحدة لدعم إسرائيل".
وأشار بايدن خلال الاتصال إلى أن المساعدة الإضافية لقوات الاحتلال في طريقها الآن إلى إسرائيل، وسيتبعها المزيد خلال الأيام المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة بايدن طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مازال يعطي الفرصة للدبلوماسية" بشأن إيران، وسيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيتخذ إجراء عسكريا ضدها، وأن تأجيل القرار جاء بسبب تزايد احتمال عقد مفاوضات مع طهران.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن ترامب "ما زال يعطي الفرصة للدبلوماسية"، ويريد "رؤية ما ستؤول إليه الأمور بشأن المفاوضات النووية مع إيران".
ونقلت ليفيت عن الرئيس الأميركي قوله: "نظرا لتزايد احتمال انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، فإنني سأتخذ قراري بشأن شنّ هجوم من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت: "رغم تحذيراتنا، لم تستجب إيران ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يوما، وفي اليوم 61، تحركت إسرائيل ضد إيران، وبعدها مباشرة، أعلن الرئيس أنه سيتخذ قرارا خلال أسبوعين".
وأكدت المتحدثة أن ترامب لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي إذا كان متاحا، مضيفة: "الرئيس يولي اهتماما دائما بالحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، وهو المبعوث الرئيسي للسلام، ولا يتردد في استخدام القوة عند الضرورة".
وأردفت "من الواضح أن الرئيس لا يزال متفائلا باستمرار المفاوضات (مع إيران)"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين للدبلوماسية.
استمرار التواصل مع إيران
وأوضحت ليفيت أن الاتصالات بين الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين مستمرة، معربة عن اعتقادها بأن هذه المحادثات ستستمر في المستقبل.
وادعت أن "إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن طهران "يمكنها، ويجب عليها" التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فعليها أن تتحمل العواقب.
وأكدت أن الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران يتضمن "تخصيبا صفريا لليورانيوم"، مضيفة: "إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وموقفنا من ذلك واضح تماما".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.