جعجع: من الصعب جداً التقدير إمكانيّة توّسع رقعة الحرب في غزّة لتشمل الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أنه "من الصعب جداً التقدير في الوقت الراهن إمكانيّة توّسع رقعة الحرب في غزّة لتشمل الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة، باعتبار أن ما يجري هناك أكبر بكثير من عمليّة عسكريّة وإنما هي حرب بكل ما للكلمة من معنى. ولكن يمكن القول أنه إذا بقيت هذه الحرب ضمن الحدود "المعروفة" في الوقت الراهن، عندها لا أعتقد أنها ستتسع أكثر مما نشهده على الحدود الجنوبيّة اللبنانيّة، أي عمليّة من هنا، قذيفة من هناك، قصف جزئي من جهة يقابله رد بقصف جزئي من جهة أخرى.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللبنانی ة الجنوبی ة
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.