كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن أن أحمد طنطاوي المرشح المحتمل يحاول أن يوضح أنه ليس مرشح الإخوان، ويهلهل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، "هقولك حاجة يا أحمد بلاش أنا عشان مش هتستحمل مني نقاش واحد".

يوسف الحسيني يتحدث عن أحمد طنطاوي 

وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن أحمد طنطاوي يزعم أنه ليس مرشح الإخوان، وأن الكل يريد إلصاق تهمة أنه مرشح الإخوان، "لو انت كده اطلع قول أنا لست مرشح الإخوان، وأرفض تأييد الإخوان، وأرفض تأييد الإخوان، واطلع قول أنا ضد الإخوان المسلمين، وأرفض تأييد حلمي الجزار ليا".

 

واستكمل: "مش انت ناصري يا أحمد يا طنطاوي أطلع وقول كده، وقول أرفض أن أكون حصان طروادة للإخوان، ولو اكتشفت وجود حد من الإخوان هفصله من حملتي فورا، أطلع قول كده صراحة للشعب المصري". 

وأردف، أن أحمد طنطاوي إذا كان لديه الجرأة يخرج ويصرح أن حسن البنا هو أبو الإرهاب، وأن جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية بامتياز، "كفاية عليك كده انت مش قدنا". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوسف الحسيني أحمد طنطاوي الإخوان قناة الأولى مرشح الإخوان أحمد طنطاوی

إقرأ أيضاً:

عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!

سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.

اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".

يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!

المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!

أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.

وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.

مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.

يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.

"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".

مقالات مشابهة

  • مرشح السودان يفوز بمقعد المدير التنفيذي القطري في مجموعة بنك التنمية الإفريقي
  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
  • كيف تحول عثمان ديمبلي من لاعب زجاجي إلى مرشح للكرة الذهبية؟
  • هدف مرموش مرشح لجائزة الأفضل في البريميرليج
  • فوز مرشح موريتانيا برئاسة البنك الأفريقي للتنمية
  • الفتح يفتح باب التفاوض لرحيل الجليدان ويبحث عن بدائل محلية
  • وزير النقل السابق الذي فشل في الحكومة مرشح لخلافة البريني على رأس طنجة المتوسط
  • مسلح يفتح النار عشوائياً ويقتل ويصيب 9 أشخاص في إيران
  • أتلتيكو مدريد يفتح باب المفاوضات مع توتنهام لضم كريستيان روميرو
  • عبد اللطيف: الثانوية العامة الحالية تقرر مصير مستقبل الطالب.. واستطلاع رأي أولياء أمور عكست تأييد نسبة كبير لنظام البكالوريا