شاهد: حزب الله ينشر فيديو يوثق لحظة تدمير ناقلة جند إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني مساء الثلاثاء، استهداف ناقلة جند إسرائيلية (ملالة) من نوع “زيلدا” عند موقع الصدح غربي بلدة صلحا (أفيفيم) بصاروخين موجهين وتم إصابتها وتدميرها بالكامل.
وقال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه استهدفوا مساء الثلاثاء، “ملالة إسرائيلية من نوع زيلدا عند موقع الصدح غرب بلدة صلحا (المستعمرة المسماة أفيفيم) بصاروخين موجهين وتمت إصابتها وتدميرها بالكامل”.
وأوضح حزب الله أن عمليته أتت “رداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عدداً من نقاط المراقبة التابعة للمقاومة الإسلامية”.
وفي السياق، نشر الإعلام الحربي لحزب الله مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف ملالة إسرائيلية من نوع “زيلدا” (ناقلة جند مدرعة) عند موقع الصدح غربي بلدة صلحا (أفيفيم) بصاروخين موجهين وتم إصابتها وتدميرها بالكامل.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/حزب-الله-ينشر-فيديو-يوثق-لحظة-تدمير-ناقلة-جند-إسرائيلية.mp4
وفي وقتٍ سابق، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنديين آخرين قُتلا، خلال الاشتباكات مع المقاومين، الاثنين، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 3 من القوات الإسرائيلية قُتلوا، خلال الاشتباك الذي وقع عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، مع مقاومين تابعين لحركة الجهاد الإسلامي، بينهم نائب قائد اللواء الـ300، اللواء الغربي، في فرقة الجليل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن، فجر الثلاثاء، مقتل نائب قائد اللواء الـ300 في فرقة الجليل، خلال الاشتباكات، التي أعقبت عملية تسلل من الأراضي اللبنانية، تبنتها حركة الجهاد الإسلامي.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقتل ضابطين إسرائيليين، أحدهما نائب قائد اللواء، بالإضافة إلى إصابة 5 من الجنود بجروح متعددة، في اشتباك مسلح.
وكانت مجموعة فلسطينية تابعة للجهاد الإسلامي نفذت عملية تسلل إلى الجليل المحتل من الأراضي اللبنانية، حيث اشتبكت مع قوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وسائل إعلام إسرائيلية بدورها، تحدثت عن محاولة تسلل 4 مسلحين، قرب قرية عرب العرامشة، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي أغلق عدة طرق في الجليل الغربي بعد محاولة التسلل.
وأكد الإعلام الإسرائيلي وقوع 7 جرحى إسرائيليين من جراء الاشتباكات، محذراً سكان المستوطنات بالقول: “يجب عزل أنفسكم في المناطق المحمية في مستوطنات أدميت ويارا وكيبوتس أيالون وعرامشا وحنيتا”.
وأمس الثلاثاء، دعا الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين في المطلة إلى إخلائها، في غضون الساعات القليلة المقبلة.
ونقل تلفزيون “آي 24 نيوز” عن الجيش الإسرائيلي قوله، الثلاثاء، إن هناك تقارير أولية عن دخول طائرة “معادية” للمجال الجوي قادمة من لبنان. وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي طلب من سكان الجولان والجليل الغربي “البقاء في مناطق محمية”.
وتزامناً مع إعلان عملية التسلل، يوم الإثنين استهدف عدوان إسرائيلي عدة مناطق جنوبي لبنان، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 3 مقاتلين من حزب الله، هم: حسام محمد إبراهيم، علي رائف فتوني وعلي حسن حدرج.
وفي رد أولي، استهدف حزب الله في لبنان ثكنة “برانيت” الإسرائيلية، وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة “أفيفيم”، وهي مركز قيادة كتبية تابعة للواء الغربي، بواسطة الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون، وأصابتها إصاباتٍ مباشرة.
وكان حزب الله قد أصدر بياناً يوم الأحد، أعلن فيه أن “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
ووفق البيان فإن المواقع هي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، وتم الاستهداف بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة”، مؤكداً “إصابة المواقع إصابات مباشرة”. وأكد حزب الله أن الاستهداف جاء “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.
ويوم أمس الثلاثاء أيضاً، شهدت الحدود اللبنانية – الفلسطينية تصعيداً، بحيث أُطلقت عدة صليات صواريخ من جنوبي لبنان في اتجاه الجليل الغربي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وتم استهداف مستوطنة “أفيفيم”، الأمر الذي أدى إلى اندلاع النيران في هدف أصابته الصواريخ في المستوطنة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحدود اللبنانیة عند الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، الأحد، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بنشر مقطع #فيديو ” #مفبرك ومضلل”، في محاولة للتغطية على #مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق #المدنيين أمام #مراكز_توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.
وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع #المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة الاحتلال”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.
وأضاف البيان أن مزاعم الاحتلال بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش الاحتلال، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال بالكامل.
مقالات ذات صلة “مهندس صفقة شاليط” يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة 2025/06/01وأشار المكتب إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع الاحتلال”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات الاحتلال لاحقًا.
وأضاف البيان أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد #فبركة_المشهد.
كما نفى البيان مزاعم الاحتلال بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن “إسرائيل” هي من تمنع تدفق المساعدات وتغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، وتُعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.
وذكّر البيان بأن الاحتلال دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.
وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة الاحتلال من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.