حب الدين: أمريكا حذرت مصر من الهجوم على إسرائيل قبل النكسة.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء أيمن حب الدين، أحد أبطال حرب أكتوبر وقائد الكتيبة 418 دفاع جوي، إنه تخرج من الكلية الحربية يناير عام 1962.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز مساء الثلاثاء،:"عندما خدعت أمريكا مصر بأن هناك حشود علي الجبهة السورية من اسرائيل، حيث تم استدراجنا للحرب في 67 لكم لم نحارب، وتم انتقال الجيش إلى سيناء بصورة دعائية، نتيجة للحس القومي والعربي تم الدعوة للتعبية العامة وانتقل الجيش لسيناء دعائية وليست عملية، واستغلتها اسرائيل ضدنا، وأن المصريين سيهجمونا علينا، واكتسبوا تعاطف العالم، ونحن كمصر ساعدنا علي ذلك، لأن الدعاية من الإعلام والأخبار ساعدت علي ذلك، بنشر الأهرام لمقاله اسبوعية ضد اسرائيل، وكان هذا هو الجو العام في هذا الوقت".
وتابع:"في يوم 5 يونيو 67 كنت في موقع الصواريخ بمنطقة عيون موسي شرق القناة، وضربت اسرائيل مصر علي ارتفاع منخفض، وفي نفس الوقت حذرت أمريكا مصر من الهجوم علي اسرائيل، وكذلك الاتحاد السوفيتي، وبلعت مصر الطعم، وضرب سلاح الطيران، وتم نقلنا من موقعنا ولم ننسحب، ورجعنا لغرب القناة، ولم ننصب الصواريخ مره آخري".
الموسم الثالث من برنامج الشاهد
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر الاتحاد السوفيتي الجيش المصري الدكتور محمد الباز الطيران الإسرائيلي القوات الجوية حب الدین
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على ترامب: التفاوض غير مقبول وسنستهدف مصالح أمريكا إذا تدخلت
قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، اليوم الخميس، إن بلاده لا يمكنها التفاوض بينما تتعرض للقصف يوميًا من جانب إسرائيل.
وأوضح روانجي في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن": "رغم أننا كنا دائماً نروج للدبلوماسية، إلا أننا لا نستطيع التفاوض تحت التهديد".
وأضاف: "لا يمكننا التفاوض وشعبنا يُقصف كل يوم. نحن لا نتسول شيئاً، نحن فقط ندافع عن أنفسنا".
وتابع: "إذا قرر الأمريكيون التدخل عسكريًا فليس لدينا خيار سوى الرد في أي مكان نجد فيه أهدافًا يجب أن نتحرك ضدها. هذا واضح وبسيط، لأننا نتصرف دفاعًا عن النفس"، مشيرًا إلى أن "طهران سترد أينما استطاعت إذا انضمت الولايات المتحدة إلى هجوم إسرائيل على ايران".
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أنه لم يحسم بعد قرار انضمام بلاده رسميًا إلى الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران، مشددًا على أن باب الحوار لا يزال مفتوحًا.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات صحفية إن بلاده مستعدة لكافة السيناريوهات، لكنه يفضّل "تسوية تفاوضية تنهي الأزمة النووية مع إيران وتضمن أمن المنطقة"، موضحًا أن "الوقت لم يحن بعد لاتخاذ خطوة نهائية".
الملف النووي في مركز القراريأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، ودخول أطراف إقليمية ودولية على خط المواجهة. وتبدي واشنطن، رغم التوتر المتصاعد، حرصًا على أن تبقى الحرب محدودة بقدر الإمكان، دون أن تتحول إلى مواجهة مفتوحة يصعب احتواؤها.
وتشير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن قرار ترامب بالموافقة المبدئية على العمليات العسكرية، يمثل نقطة تحول خطيرة في موقف واشنطن، لكنه لا يعني بالضرورة بدء الهجوم فورًا، إذ تضع الإدارة الأمريكية شرطًا واضحًا يتعلق بإمكانية تراجع طهران عن تطوير برنامجها النووي كبديل للحرب.
وتخضع إيران حاليًا لمراقبة دقيقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تؤكد تقارير استخباراتية إسرائيلية وأمريكية أن طهران اقتربت أكثر من أي وقت مضى من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي.