زلزال جديد بقوة 6.3 درجة يهز غرب أفغانستان
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات، اليوم الأربعاء (11 تشرين الاول 2023)، غرب أفغانستان حيث أوقع زلزال بنفس القوة الأسبوع الماضي أكثر من ألفي قتيل، بحسب ما أعلن المركز الأمريكي لرصد الزلازل.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق ضحل، مشيرة إلى أنّ مركزه يبعد حوالي 29 كيلومتراً شمال مدينة هرات.
ولم ترد في الحال تقارير عن وقوع ضحايا جدد من جراء هذا الزلزال الذي وقع بالقرب من مدينة هرات التي يسكنها أكثر من نصف مليون شخص.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإنّ العديد من سكّان هرات يمضون لياليهم في خيام بالهواء الطلق منذ وقع الزلزال المدمّر السبت والذي أعقبته ثماني هزّات ارتدادية قوية.
وتضاربت حصيلة ضحايا الزلزال الذي وقع السبت لكنّ وزارة الكوارث أكّدت مقتل 2053 شخصاً من جرائه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.