وزيرة التضامن تشارك في المؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية، والذي أقيم تحت عنوان “بناء الاستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين”، برعاية البنك المركزي المصري، ووزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، والهيئة العامة للرقابة المالية، والبورصة المصرية.
وشهد المؤتمر حضور الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة، وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الشمول المالي، والدكتور أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والمهندس إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وإبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبرز، وشكيب أبو زيد الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها أمام المؤتمر والتي ألقتها نيابة عنها الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية أن المؤتمر يأتي وسط أحداث غير مسبوقة عربيًا ودوليًا سواء الأزمة في قطاع غزة، أو تداعيات إعصار درنة أو الحرب في السودان الشقيق، ناهيك عن تداعيات الأحداث العالمية خاصة الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة كورونا، حيث إن كل هذه الأحداث تطرح ضرورة تعميق التعاون العربي لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية علي شعوبنا العربية.
وأضافت هذه الأحداث المتلاحقة تبرز أهمية الحماية الاجتماعية، لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر ودفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف والصمود، ولهذا تتبني الحكومة المصرية استراتيجية للشمول والتثقيف المالي ضمن رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، حيث أظهرت نتائج الدراسات أبحاث أن الشمول المالي يساهم في تحسين دخل واستهلاك الأفراد وتوافر فرص أفضل لكيفية إدارة أموالهم، كما تؤكد الأدلة أن الشمول المالي يعمل علي تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثلة في الحد من الفقر، وتحسين التعليم، والصحة، والأمن الغذائي، والحصول على المياه النظيفة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها أن الادخار والشمول المالي تبرز أهميته أكثر فاكثر مع التداعيات السلبية للأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم، وتعكسه المؤشرات الدولية، حيث يتوقع تقرير الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للبنك الدولي لعام 2023، تراجع معدل النمو بالمنطقة إلى 3.6% للعام الحالي 2023.
وأوضحت أنه في إطار الجهود المبذولة لتحقيق رؤية مصر 2023، قام البنك المركزي عام 2022 بإطلاق استراتيجية الشمول المالي للفترة (2022-2025)، كما قامت الهيئة العامة للرقابة المالية في ذات العام بإطلاق استراتيجية التوعية والثقافة المالية للفترة 2022-2026 والتي تهدف إلي زيادة قدرة المواطنين علي التخطيط للمستقبل وتعزيز الشمول المالي للمجتمع، وهو ما عكسته المؤشرات الصادرة عن البنك المركزي المصري حيث بلغ معدل الشمول المالي في مصر 67، 3% عام 2023، وبلغ عدد مالكي الحسابات الجارية 44 مليون مواطن، كما ارتفع عدد البطاقات مسبقة الدفع إلي 43، 800 بطاقة لكل 100، 000 مواطن، في حين بلغ عدد المحافظ الإلكترونية 46، 500 محفظة لكل 100، 000 مواطن.
اقرأ أيضاًأنشطة وزارة التضامن الاجتماعي خلال أسبوع «انفوجراف»
وزيرة التضامن توجه فرق التدخل السريع بسرعة إنقاذ 4 مواطنين بلا مأوى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية الهيئة العامة للرقابة المالية وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی البنک المرکزی الشمول المالی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
"التضامن الاجتماعي": توزيع 2.5 مليون وجبة خلال ذي الحجة وعيد الأضحى بالشراكة مع المجتمع المدني
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن توزيع نحو 2.5 مليون وجبة غذائية على الفئات الأكثر احتياجًا بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك خلال الأيام الأولى من شهر ذي الحجة ويومي وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك، في إطار شراكة فعالة مع عدد من منظمات المجتمع المدني.
وأكدت الوزارة أن توزيع الوجبات تم من خلال فرق من المتطوعين، ضمن حملات "طرق الأبواب"، حيث انتقلوا من منزل إلى آخر لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها، بما يعكس روح التكافل المجتمعي والتعاون بين الدولة ومؤسسات العمل الأهلي.
ووجهت "التضامن" الشكر لجميع الكيانات المشاركة في مبادرة ومسابقة "أهل الخير"، وفي مقدمتها مؤسسة مصر الخير، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة صناع الحياة، والهلال الأحمر المصري، ومؤسسة أبو العينين الخيرية، وجميع أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
يُذكر أن الوزارة كانت قد أطلقت، بالتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، المرحلة الثانية من مسابقة "أهل الخير" لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، والتي تمتد حتى ليلة رمضان المقبل.
ودعت الوزارة كافة المؤسسات الأهلية، والجمعيات، والمبادرات الجماعية والفردية العاملة في مجال الإطعام إلى المشاركة والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، تعزيزًا لقيم التكافل والعطاء المجتمعي.