قرار مفاجئ من الشركة المنتجة لمسلسل شريف منير ورانيا يوسف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الشركة المنتجة لمسلسل الفنانين شريف منير ورانيا يوسف الجديد، عن تغيير اسم العمل من “قائمة الأماني” الى “وبقينا اتنين” من دون ذكر السبب.
وهذا المسلسل هو الأول الذي يجمع بين رانيا يوسف وشريف منير، حيث تجسد فيه رانيا شخصية صاحبة شركة إعلانات تدخل في منافسات حامية مع شركة منافسة يقودها شريف منير، وهو من تأليف أماني التونسي وإخراج طارق رفعت، ويشارك في بطولته: ميمي جمال، عمرو وهبة، نانسي هلال، تامر فرج، ومروة عبدالمنعم.
وكانت “لها” قد كشفت عن تفاصيل العمل الذي روّجت له رانيا يوسف من خلال حسابها الخاص في “إنستغرام” بعدما نشرت صوراً وفيديو من كواليس التصوير وطرحت سؤالاً على جمهورها عن اسم العمل الفني الذي تخوضه وطبيعة شخصيتها فيه.
وأكدت “لها” أن رانيا تعاقدت على المشاركة في المسلسل، وذلك بعد أن نشرت عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو شوّقت به متابعيها لعمل جديد تبدأ تصويره، حيث ظهرت فيه بلوك مختلف عن إطلالاتها المعتادة.
ووجّهت إلى جمهورها سؤالاً حول توقعاتهم عن الشخصية التي تقدّمها في العمل، قائلةً: “يا ترى ده كواليس إيه؟”، كما نشرت مجموعة صور وعلّقت عليها متسائلةً: “يا ترى مين دي؟ وبتعمل إيه؟ وناوية على إيه؟”.
يُذكر أن آخر أعمال رانيا يوسف الفنية، مسلسل “عالم تاني”، وهو بطولة: نضال الشافعي، فريال يوسف، فراس سعيد، سميرة صدقي، ديانا هشام، صوفية، تميم عبده…، ومن تأليف إسلام يوسف وإخراج عبدالعزيز حشاد.
main 2023-10-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.
منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.
تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.
ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.
هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.
لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.
لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”
هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”
المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.
لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.
????يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب