لمدة 27 عاما.. قطر توقع اتفاقيتين لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وقّعت قطر الأربعاء، اتفاقيتين لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا لمدة 27 عاما بدءا من سنة 2026، في خطوة تندرج في إطار مسعى الدولة الأوروبية لتنويع الإمدادات، حسبما أفادت مجموعة الطاقة القطرية الحكومية في بيان.
وقّعت الاتفاقيتين شركتان تابعتان لكل من "قطر للطاقة" و"توتال إنرجي" لتوريد ما يصل إلى 3.
وأكد البيان أن عملية توريد الغاز ستكون "اعتباراً من العام 2026 ولمدة27 عاماً".
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي: "يؤكد توقيع هاتين الاتفاقيتين الجديدتين مع شريكتنا توتال إنرجي التزامنا المستمر تجاه الأسواق الأوروبية بشكل عام، وتجاه السوق الفرنسية على وجه الخصوص، وبالتالي المساهمة في أمن الطاقة في فرنسا".
وأضاف أن "التزامنا بضمان إمدادات طاقة مستمرة وموثوقة إلى أوروبا وبقية أنحاء العالم يستند إلى استثماراتنا الكبيرة عبر سلسلة صناعة الغاز بأكملها".
يذكر أن "توتال إنرجي"، شريكة في مشاريع توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال، بحصة تبلغ 6.25% في مشروع حقل الشمال الشرقي، وحصة تبلغ 9.375% في مشروع حقل الشمال الجنوبي.
وقطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.
اقرأ أيضاً
"قطر للطاقة": طلب متزايد على الغاز ومفاوضات متقدمة مع أوروبا
وتقدّر "قطر للطاقة" أن حقل الشمال يحتوي على نحو 10 بالمئة من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.
وفي إطار توسعة حقل الشمال والذي يمتد إلى الأراضي الإيرانية، من المقرر أن ترفع قطر إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60% أو أكثر إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027.
وقد وضعت هذا الشهر حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال.
وفي أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022، سارعت الدول الأوروبية للبحث عن بدائل لامدادات الغاز الطبيعي بعد التخلي عن الغاز الروسي.
وكانت "شل" البريطانية و"إيني" الإيطالية و"إكسون موبيل" وقعت عقودا للمشاركة في توسعة الحقول القطرية.
وقال رئيس شركة "توتال إنرجي" باتريك بويان، للصحفيين خلال حفل وضع حجر الأساس، إن توسعة حقل الشمال كان "مشروعا ضخما"، ويأتي مع زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا في ظل العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
وتابع: "نحتاج إلى مزيد من الإمدادات.. هذا واضح.. لا تزال السوق هشة"، مضيفا: "هذا المشروع كبير وسيضيف مساحة في السوق".
وتعد الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، السوق الرئيسية للغاز القطري.
وتعادل صفقة قطر مع "توتال" من ناحية المدة تلك التي توصلت إليها مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية وسينوبك الصينية، مما يجعلها ثالث صفقة من نوعها في صناعة الغاز المسال.
اقرأ أيضاً
قطر تطور حقل غاز الشمال بشراكة مع توتال الفرنسية وتبني ناقلات جديدة
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر للطاقة فرنسا الغاز الغاز المسال الغاز الطبیعی المسال توسعة حقل الشمال توتال إنرجی
إقرأ أيضاً:
بغداد: بطلان اتفاقيتين بين كردستان العراق وشركتي طاقة أميركيتين
أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الثلاثاء، "بطلان" اتفاقيتين بين شركتي طاقة أميركيتين وحكومة إقليم كردستان العراق، لعدم حصولهما على موافقة اتحادية.
وأكدت الوزارة أن أي اتفاقات استثمارية يجب أن تتم عبر الحكومة الاتحادية، وأفادت بأن "هذه الإجراءات مخالفة للقرارات الصادرة من محكمة التمييز الاتحادية، التي أشارت إلى عدم شرعية العقود المبرمة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا".
وأكدت الوزارة أن "الإجراءات المتخذة من قِبل حكومة الإقليم تعد مخالفة صريحة للقانون العراقي، فالثروات النفطية ملك لجميع أبناء الشعب العراقي، وأن أي إجراء لاستثمار هذه الثروات يجب أن يكون من خلال الحكومة الاتحادية".
وفي حكم صدر في 2022، اعتبرت المحكمة الاتحادية العراقية قانونا للنفط والغاز ينظم قطاع النفط في كردستان العراق غير دستوري، وطالبت سلطات الإقليم بتسليم إمداداتها من النفط الخام.
وأعلن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، أمس، عن توقيع اتفاقيتين في مجال الطاقة بقيمة إجمالية 110 مليارات دولار مع شركتي "إتش كيه إن إنرجي" و"ويسترن زاغروس" الأميركيتين.
إعلانوينص الاتفاق على أن تطور شركة "إتش كيه إن إنرجي" حقل ميران للغاز، الذي يقدر احتياطيه بثمانية تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.
كما ستطور شركة ويسترن زاغروس -وفق الاتفاق- منطقتي توبخانة وكوردمير، اللتين تحتويان على 5 تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز و900 مليون برميل من النفط، وهو ما يكفي لتزويد ملايين السكان في جميع أنحاء إقليم كردستان والعراق بالطاقة.