فنزويلا والولايات المتحدة تبحثان اتفاقية حول تخفيف العقوبات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن نائب وزير صناعة البترول الفنزويلي، إيريك خاسينتو بيريز، أن سلطات بلاده والولايات المتحدة تعملان على إقرار اتفاق حول تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عما إذا كان الطرفان قريبين من التوصل إلى اتفاق في هذا المجال، أجاب خاسينتو بيريز على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" المنعقد في موسكو: "تعمل حكومتنا بالتعاون مع السلطات الأمريكية من أجل الموافقة على الاتفاقية الجديدة".
وأشار نائب الوزير إلى أن العقوبات الأمريكية تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الفنزويلي.
وفي وقت سابق صرح ممثل لوزارة الخارجية الأمريكية في حديث لوكالة "تاس" أن الإدارة الأمريكية جاهزة للنظر في تغييرات على نظام العقوبات المفروضة ضد فنزويلا في حالة إجراء إصلاحات ديمقراطية وخلق ظروف لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في البلاد.
تبنت الولايات المتحدة وحلفاؤها 930 إجراء تقييديا أحاديا ضد فنزويلا. يأتي الضرر الأكبر الذي لحق باقتصاد الجمهورية من العقوبات الشديدة المفروضة في عام 2019 على شركة "Petróleos de Venezuela" الحكومية للنفط والغاز، والتي تضم حظرا على صادرات النفط. وقد خسرت فنزويلا أكثر من 232 مليار دولار بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على صناعة النفط. كما تم تجميد 30 مليار دولار تملكها الجمهورية في البنوك الغربية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.