الموارد البشرية: "قرة" يقدم خدماته لأكثر من 25 ألف مستفيدة سعودية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية استفادة أكثر من 25 ألف مستفيدة سعودية من منتج دعم ضيافة الأطفال (قرة)، منذ إطلاق البرنامج في شهر نوفمبر 2017 وحتى شهر سبتمبر الماضي.
وصل عدد المراكز المعتمدة ضمن المنتج لتقديم خدمات ضيافة الأطفال إلى قرابة 1200 مركز ضيافة، منتشرة في كل مناطق المملكة. بينما بلغ عدد الأطفال المستفيدين من المنتج 26750 طفل.
ويهدف منتج "قرة" إلى تمكين المرأة السعودية من العمل ورفع مشاركتها في سوق العمل، ودعم استقرارها الوظيفي، واستمرارها في سوق العمل وهي مطمئنة على الرعاية المقدمة لأطفالها في أحد المراكز المعتمدة عبر منصة "قرة". حيث يسهم في تغطية تصل إلى 50% من تكلفة ضيافة الأطفال من حديثي الولادة إلى عمر 6 سنوات، وبما لا يزيد عن 1600 ريال لكل طفل، وبدون حد أعلى لعدد الأطفال.
أهم تحسينات "قرة"وشهد المنتج مؤخرًا؛ عدة تحسينات تلبيةً لحاجة المستفيدات ولتطورات سوق العمل، وشملت:
تطوير رحلة التسجيل الإلكتروني في المنتج وآلية الدعم.
تسهيل عملية الدفع الإلكتروني من خلال الموقع.
يمكن للمرأة العاملة المسجلة في التأمينات الاجتماعية المستوفية للشروط التسجيل في منتج "قرة" من خلال موقع الصندوق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الموارد البشرية هدف قرة ضيافة الاطفال ام تمكين المرأة السعودية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.