المسلة:
2025-06-10@10:18:47 GMT

تحديث واتساب وماسنجر يدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

تحديث واتساب وماسنجر يدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

11 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة ومساعدين رقميين يعتمدون على صورة بعض المشاهير، ويأمل زوكربيرغ أن تساهم هذه الأدوات في بدء عهد جديد من التحول التكنولوجي.

وأوضح زوكربيرغ، أنه قريباً سيتاح لمستخدمي تطبيقات الدردشة المختلفة على (فيسبوك) مثل “واتساب و ماسنجر” إمكانية مشاركة الملصقات الرقمية المنشأة تلقائياً من خلال الاستفادة من تكنولوجيا مثل “شات جي بي تي”، وذلك عن طريق طلبات مكتوبة.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد قدم أدوات تحرير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسيتم توفيرها في تطبيق “إنستغرام” الشهر المقبل.

وتتيح هذه الأدوات للمستخدمين تعديل صورهم من خلال إضافة مطالبات مكتوبة، ومن خلال عرض توضيحي، أظهر زوكربيرغ كيف تم تعديل صور طفولته بواسطة المطالبات المختلفة، حيث تم تغيير صورة يرتدي فيها سترة قبيحة إلى صورة أخرى يرتدي فيها شعراً أزرق.

ويتميز نموذج الكمبيوتر “Emu” بقدرته على تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة بكفاءة عالية، وقد تم وصف التكنولوجيا المستخدمة في هذا النموذج بأنها تنتمي إلى عائلة Llama من برامج توليد اللغ، ويستطيع هذا البرنامج إنشاء صور بشكل سريع يصل إلى حوالي 5 ثوانٍ.

وتشكل “ميتا” شراكات استراتيجية مع العديد من المشاهير البارزين في عالم الترفيه، مثل “باريس هيلتون، ومستر بيست، وكيندال جينر”، للتمثيل الرقمي وتقديم خدمات مساعدة الذكاء الاصطناعي، وهذه الشخصيات الرقمية تأخذ شكل شخصيات حقيقية وتعمل على تلبية احتياجات وأسئلة المستخدمين.

ومن خلال الشراكات مع المشاهير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، تسعى شركة ميتا إلى توفير تجارب ممتعة وشخصية للمستخدمين، كما تسعى الشركة إلى تحسين تفاعل المستخدمين مع منتجاتها وتوفير محتوى ذي جودة عالية لمستخدميها.

وتكمن الفكرة الرئيسية في أن الأشخاص سيتفاعلون مع المساعدين الرقميين في نظام الذكاء الاصطناعي في “الميتافيرس”، حيث تبذل الشركة جهوداً ضخمة لبناء هذا العالم الرقمي، والذي يكلفها مليارات الدولارات ربع سنوياً في سعيها لإنشاء منصة حوسبة من الجيل التالي.

الميتافيرس Metaverse
يتكون الميتافريس “Metaverse” من العديد من التقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي وتقنيات الويب 3، إنه واحد وثاني الأبعاد وثلاثي الأبعاد، وهو تفاعلي وغير تفاعلي، كما أنه افتراضي ومادي يتوسع كل يوم، وهو ليس نوعًا محددًا من التكنولوجيا، لكنه مجموعة من التقنيات التي قادت البشرية إلى طريقة أفضل للتواصل والتعبير، باختصار الميتافيرس هو نظام إيكولوجي افتراضي للتواصل والتفاعل.

وقد ابتكر مصطلح “ميتافيرس” نيل ستيفينسون قبل نحو 30 عاما، في كتابه “سنو كراش” (Snow Crash)، حيث يجد بطل الرواية حياة أفضل له في العالم الافتراضي.

وفي أكتوبر عام 2021 جاءت الخطوة الأجرأ لتحويل ذلك الخيال العلمي إلى تقنية حقيقية، عندما أعلنت شركة “فيسبوك” تغيير اسمها إلى “ميتا”، وبدأت تستثمر مليارات الدولارات لتحويل نفسها إلى شركة تركز بالأساس على تطوير “ميتافيرس” وهي رؤية يقودها مؤسس الشركة ورئيسها مارك زوكربيرغ.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

هل تعيد بيربليكسيتي تعريف أبحاث الذكاء الاصطناعي؟

في عالم تتسارع فيه وتيرة التطورات التكنولوجية، ظهرت منصات بحثية ذكية تعيد تعريف كيفية حصولنا على المعلومات.

وأحدثت "بيربليكسيتي" (Perplexity) نقلة نوعية في سوق الذكاء الاصطناعي بإطلاقها ميزة "البحث العميق" (Deep Research).

وكما يوحي اسمها، فإن هذه الميزة تنتج تقارير بحثية شاملة في دقائق، وتتيح للمستخدمين إمكانيات ذكاء اصطناعي متقدمة بتكلفة زهيدة مقارنة بتكاليف الشركات التقليدية.

وتهدف هذه الميزة إلى تقليل وقت المستخدم في إجراء الأبحاث وإجراء التحليلات بشكل مستقل، وهي تجمع بين النماذج اللغوية الكبيرة وقدرات البحث الفوري وقدرات البرمجة ووظائف الاستدلال المنطقي.

وتقدم ميزة "البحث العميق" إجابات دقيقة مدعومة بمصادر موثوقة من خلال تحسين البحث بشكل متكرر، وهي تحاكي بذلك الباحثين البشريين الخبراء ولكن بسرعة الآلة.

وتعتمد هذه الميزة على بنية تقنية معقدة تهدف إلى تبسيط عمليات البحث الأكاديمية والمهنية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتسريع الابتكار في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني.

أوجد الذكاء الاصطناعي للمؤسسات فجوة رقمية بين الشركات المدعومة ماليًا وغيرها من الشركات (شترستوك) كيف تعمل ميزة "البحث العميق"

تسعى "بيربليكسيتي" إلى أن تصبح خبيرة في أي مجال من خلال ميزة "البحث العميق"، التي تجمع بين التفكير الذاتي والمعالجة السريعة لتقديم تقارير شاملة حول مواضيع متخصصة.

إعلان

وتستطيع الميزة إجراء عمليات بحث متعددة وقراءة مئات المصادر للحصول على المعلومات التي يحتاجها المستخدم وعرضها في تقرير شامل.

وعندما تطرح سؤالا من خلال ميزة "البحث العميق"، تجري "بيربليكسيتي" عشرات عمليات البحث، وتقرأ مئات المصادر، وتستدل من خلال المواد لتقديم تقرير شامل بشكل مستقل.

وتستخدم الميزة في جوهرها إطار عمل خاصا يسمى "توسيع نطاق الحوسبة في وقت الاختبار" (TTC)، الذي يسمح بالاستكشاف المنهجي للمواضيع المعقدة.

وعلى عكس محركات البحث التقليدية التي تسترجع نتائج ثابتة، تحاكي بنية إطار العمل الخاص العمليات المعرفية البشرية من خلال تحسين فهمها بشكل متكرر من خلال دورات التحليل.

ويبدأ النظام بتحليل الاستعلام إلى مكونات فرعية، ومن ثم يجري بشكل مستقل عشرات عمليات البحث على الويب، ويقيم مئات المصادر، ويجمع النتائج من خلال نماذج الاستدلال الاحتمالي.

ويتيح هذا النهج المتعدد الطبقات للذكاء الاصطناعي التوفيق بين المعلومات المتناقضة، وتحديد الأنماط الناشئة، وتحديد أولويات المصادر الموثوقة.

وبفضل إمكانيات البحث والترميز، فإن بإمكان الميزة البحث بشكل متكرر، وقراءة المستندات وتحليلها، ودراسة الأسباب وراء الخطوات التالية، مما يحسن خطة البحث مع ازدياد معرفتها بمجالات البحث.

وبعد أن تقيم الميزة المواد المصدرية تقييما كاملا، تنشئ تقريرا يلخص جميع الأبحاث بوضوح وشمولية.

وبمجرد إنشاء التقرير، يمكن للمستخدمين تصديره كملف أو مستند، أو حتى تحويله إلى صفحة لمشاركته مع الزملاء والأصدقاء.

وتشبه طريقة عمل الميزة الطريقة التي يبحث بها الإنسان عن موضوع جديد، محسنا فهمه طوال العملية.

وتستخدم ميزة "البحث العميق" استيعاب البيانات بالتوازي وتقنيات التلخيص الهرمي لتقديم تقارير بمستوى الخبراء خلال ما بين دقيقتين و4 دقائق، في حين قد يقضي الباحث البشري ساعات على نفس الطلب.

إعلان

وتقدم الميزة ملخصا مفيدا لأي موضوع تطلبه، كما أن الاستشهادات المضمنة تسهّل التحقق من المعلومات.

وحققت الميزة دقة قدرها 93.9% في معيار "سيمبل كيو إيه" (SimpleQA)، وهو بنك أسئلة يضم آلاف الأسئلة التي تختبر صحة البيانات.

وأحرزت الميزة 20.5% في معيار الذكاء الاصطناعي المسمى "الاختبار الأخير للبشرية" (Humanity’s Last Exam)، وهو بمنزلة تقييم دقيق للنماذج اللغوية الكبيرة مكون من أكثر من 3 آلاف سؤال حول أكثر من مئة مادة، بما في ذلك الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب.

بخلاف مزايا البحث العميق من "غوغل" و"أوبن إيه آي" التي تستخدم نماذج لغوية كبيرة خاصة تستخدم "بيربليكسيتي" إصدارًا مخصصًا من "ديب سيك آر وان" (شترستوك) كسر حواجز التكنولوجيا المتقدمة

بالاستعانة بالمصادر المفتوحة، أحدثت الشركة ثورة في أسعار أدوات البحث المتقدمة للذكاء الاصطناعي من خلال توفير وصول مجاني إلى "البحث العميق"، وإن كان ذلك مع حدود يومية للاستعلامات.

وبخلاف مزايا البحث العميق من "غوغل" و"أوبن إيه آي" التي تستخدم نماذج لغوية كبيرة خاصة، تستخدم "بيربليكسيتي" إصدارًا مخصصًا من "ديب سيك آر وان" (DeepSeek R1)، وهو نموذج لغوي مفتوح المصدر.

وتواصل الشركة سعيها لجعل الميزة أسرع وأقل تكلفة، إذ يجب أن تكون المعرفة متاحة للجميع ومفيدة، مع عدم حصرها في باقات الاشتراك المؤسسية المكلفة.

وأسهم الذكاء الاصطناعي المنخفض التكلفة من الشركة في كسر حواجز التكنولوجيا المتقدمة، حيث تتجاوز الآثار مسألة التسعير.

وأوجد الذكاء الاصطناعي للمؤسسات فجوة رقمية بين الشركات المدعومة ماليًا وغيرها من الشركات، وحرم الشركات الصغيرة والباحثين والمهنيين الذين لا يستطيعون دفع اشتراكات بآلاف الدولارات من قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

ويغير نهج "بيربليكسيتي" هذا الأمر، إذ تعالج الميزة مهام معقدة، من التحليل المالي وأبحاث السوق إلى الوثائق التقنية ورؤى الرعاية الصحية.

إعلان

ويستطيع المستخدمون تصدير التقرير إلى ملف "بي دي إف" (PDF) أو "صفحة بيربليكسيتي" (Perplexity Page)، مما قد يغني عن اشتراكات البحث المكلفة والأدوات المتخصصة.

ويمكن للمستخدمين المتقدمين تحسين جودة النتائج من خلال الخيارات التالية:

صياغة الاستعلام: صغ الأسئلة بمعلمات نطاق واضحة. ترجيح المصدر: حدد أولويات المجالات من خلال التلميحات. توجيهات التنسيق: حدد الاحتياجات الهيكلية.

ويحصل المشتركون المحترفون على ميزات إضافية، مثل إنشاء قوالب مخصصة والوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات لمعالجة الدفعات.

وتخطط الشركة لتوسيع نطاق ميزة "البحث العميق" لتشمل أنظمة "أندرويد" و "آي أو إس" و "ماك"، مما قد يسرع من اعتمادها بين المستخدمين الذين كانوا يعتبرون سابقًا أدوات الذكاء الاصطناعي بعيدة المنال.

وقد يكون هذا الوصول الواسع أكثر قيمة من أي تقدم تقني، إذ يضع قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في أيدي المستخدمين الذين هم في أمس الحاجة إليها.

كيف تفيد الميزة البشرية؟

لا شك في أن الطبيعة المستقلة للميزة تقدم مجموعة واسعة من الفوائد للمستخدمين، إلى جانب توفير الوقت في البحث عبر مصادر لا حصر لها.

وتستطيع الميزة تقليل الوقت اللازم لإجراء بحث معمق بشكل كبير، مما يسمح للمستخدمين بالتركيز على تحليل المعلومات أو تطبيقها.

ونظرا إلى قدرة الميزة على استكشاف مجموعة واسعة من المصادر ومعالجة الأسئلة الفرعية بشكل منهجي، فإن بإمكانها العثور على معلومات قد تغفلها عمليات البحث التقليدية.

وبسبب قدرتها على استخلاص المعلومات من مصادر مختلفة، فإن فرص إنتاجها لإجابات دقيقة خالية من التحيز تزداد، وتقدم منظورا أكثر توازنا للمستخدمين.

كما أنها تجعل الأبحاث المعقدة في متناول الجميع، حتى أولئك الذين لا يمتلكون الخبرة أو الموارد الكافية لإجراء بحث معمق بشكل مستقل.

إعلان

وتستطيع ميزة "البحث العميق" توليد نتائج عمل في مجالات متنوعة، بما في ذلك المالية والتسويق والتكنولوجيا وغيرها، بطريقة تضاهي أي مستشار شخصي آخر في مجال الصحة وأبحاث المنتجات وتخطيط السفر.

وتشمل مجالات عمل هذه الميزة جميع القطاعات، مثل البحث الأكاديمي والصحافة وأبحاث السوق وتحليل المنافسين والبحث القانوني والبحث الطبي وكتابة الرسائل العلمية وحتى التعلم الشخصي في مواضيع متنوعة.

ختامًا، تفتح ميزة "البحث العميق" آفاقًا جديدة فيما يتعلق بتجميع المعلومات، حيث يتيح الذكاء الاصطناعي للأفراد التعمق في مجموعة واسعة من المواضيع واكتساب رؤى ثاقبة.

وبالرغم من استمرار التحديات، مثل الاعتبارات الأخلاقية، والموثوقية والدقة، والمعلومات المضللة، فإن فوائدها قد تكون كبيرة في العمليات التجارية وكذلك في الحياة الشخصية.

ومع تقدمنا ​​نحو المستقبل واستمرار تطور الذكاء الاصطناعي، قد تزداد قوة وكفاءة هذه الميزة في إجراء البحوث وتغيير كيفية تفاعلنا مع المعلومات.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. خبير: التكنولوجيا دائما تعيد تشكيل عالمنا طوال الوقت
  • الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
  • ميتا تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • خاص بجودة الصور.. تفاصيل تحديث واتساب الجديد
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
  • أخبار التكنولوجيا|واتساب يطلق ميزة لإنشاء روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي دون برمجة.. المواصفات الكاملة لنظارات ميتا الذكية الجديدة Aria Gen 2
  • هل تعيد بيربليكسيتي تعريف أبحاث الذكاء الاصطناعي؟