لحج (عدن الغد) خاص:

أصدر مدير أمن مركز الفيوش إبراهيم عبدالرحمن عمر مرعي توجيهات لملاك المحلات التجارية والمطاعم بالمركز بتركيب كاميرات مراقبة أمنية، بناءً على القرار الصادر من إدارة أمن لحج.

وقال مدير أمن مركز الفيوش إبراهيم بن مرعي، إن مدير أمن لحج العميد/ حسين الجنيدي أصدر قراراً يلزم ملاك المحلات التجارية والمطاعم بالمركز بتركيب كاميرات مراقبة لكشف أصحاب السوابق ومرتكبي الجرائم.

وأشار بن مرعي إلى نوعية الكاميرات المراد تركيبها وجودتها التي لا تقل عن 2 ميجا بكسل، مشيراً إلى أن هناك عقوبات ستطال المتساهلون، وسيدخلون تحت المسائلة القانونية.

كما حذر مدير أمن مركز الفيوش من نقل أو نشر تسجيل الكاميرات، حيث قال: "يمنع نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية ومن خالف هذا يدخل تحت المسائلة القانونية إلا بأمر من إدارة الأمن".

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة/ أصحاب المحلات التجارية والمطاعم مركز السنة بالفيوش          المحترم

تحية طيبة وبعد:

 

الموضوع/ طلب تركيب كاميرات مراقبة أمنية

 

نهديكم أطيب التحية.... نحيطكم علماً أنه قد صدر إلينا قرار من العميد/ حسين أحمد محمد الجنيدي، مدير عام شرطة محافظة لحج برقم 63/13/222/2023 بتاريخ 16/8/2023م، ونظراً لكثرة الظواهر المخلة بحالة الأمن وكذا للحفاظ على محلاتكم من الشرقات تتطلب الضرورة الأمنية تركيب كاميرات مراقبة أمنية لكشف أصحاب السوابق ومرتكبي الجرائم..... ألخ.

 

وعليه:_

أن تكون الكاميرات الخارجية بدقة ونوع لا تقل جودة عن 2 ميجا بكسل.

ولزم إبلاغكم بذلك ونرجو التنفيذ وسيدخل المتساهلون تحت المسائلة القانونية.

 

تحذير:

يمنع نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية ومن خالف هذا يدخل تحت المسائلة القانونية إلا بأمر من إدارة الأمن.

شاكرين تعاونكم وتجاوبكم معنا

 

مدير أمن مركز الفيوش

إبراهيم عبدالرحمن عمر مرعي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المحلات التجاریة والمطاعم کامیرات مراقبة

إقرأ أيضاً:

يمن سيد القول والفعل.. من مراقبة الهدنة إلى عودة الإسناد

 

 

كان حضور اليمن بجيشه وشعبه وقيادته في عملية إسناد غزة، لافتا ومميزا، كما كان لصواريخه الفرط صوتية وطائراته المسيَّرة، الأثر البالغ في تشكيل مسار المعركة، كما كانت إطلالة سماحة السيد القائد – عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” – الأسبوعية، للحديث بشأن المستجدات، كافية لترجمة الموقف اليمني، في عمليات الإسناد ومراحل التصعيد، التي توقفت بمجرد إعلان دخول الهدنة حيز التنفيذ، مع تأكيد سماحة السيد القائد، على مراقبة التزام العدو الإسرائيلي بالهدنة، والعودة إلى الحصار البحري والاستهداف للداخل المحتل، إن حدث نكث للاتفاق السالف، ولذلك كان لسيد القول والفعل كلمته، عندما خرق العدو الاتفاق، وأعلن إغلاق المعابر، ورفض إدخال المساعدات، وفرض حصاراً شاملاً على قطاع غزة، الأمر الذي جعل سيد القول والفعل، يمنح الوسطاء مهلة أربعة أيام، للضغط على العدو الإسرائيلي، أو لإقناعه أو ثنيه بأي طريقة عن قراره الغاشم، وتحذيره من عواقبه، وتداعيات عودة عمليات الجيش اليمني البحرية والبرية، الخطيرة على الكيان الإسرائيلي وحلفائه.
ونظرا لأهمية وفاعلية الدور اليمني في إسناد غزة على كافة المستويات، لذلك طالما استماتت قنوات الإعلام، التابعة لأنظمة التطبيع والنفاق، وخاصة السعودية والإماراتية والقطرية، في تشويه الموقف اليمني المشرف، والاستهانة به والتقليل من شأنه، وتصويره بالإرهاب والقرصنة حينا، وبالتهور والمغامرة وتعريض الشعب اليمني لانتقام أمريكا وأخواتها وإنتاج خطاب إعلامي متصهين حد النخاع، وتخويف الشارع اليمني من العواقب، التي ستجر عليه الوبال والإبادة الشاملة، في حرب ليس له ناقة فيها ولا جمل، سوى خدمة أجندة ومصالح جمهورية إيران الإسلامية – حسب توصيفهم – وتصوير موقف اليمن بأنه عبثي لا طائل تحته، نظرا لعدم تكافؤ القوى، ولا تعدو عمليات القوات المسلحة اليمنية كونها مسرحية هزلية، تخدم إسرائيل وأمريكا وحلفاءهما أكثر مما تضرهم، وتمنحهم الذرائع الكاملة، لتنفيذ الضربات الصاروخية المدمرة، وتدمير البنية التحتية، وقتل المئات من أبناء الشعب اليمني الأبرياء، بالإضافة إلى زيادة حدة الانتقام الإسرائيلي من أهالي غزة؛ وعلى هذا المنوال تصاعد الخطاب الإعلامي المتصهين، رغم اعتراف العدو الصهيوني نفسه، بفاعلية الضربات اليمنية، وتداعيات الحصار البحري على اقتصاده، وقد تصاعد بكاؤه وعويله وملأ أسماع العالم أجمع، معترفا بإغلاق ميناء أم الرشراش، وفاعلية الضربات في يافا المحتلة، وجميع الأهداف الاستراتيجية والحيوية، التي تم قصفها واستهدافها، من قبل القوات المسلحة اليمنية، مؤكدا ذهوله من حجم التفوق العسكري والتكنولوجي والاستخباري، الذي حققه الجيش اليمني في وقت قياسي، وصرح أكثر من مسؤول إسرائيلي، بمخاطر الحصار اليمني على الاقتصاد الإسرائيلي، ودور العمليات الصاروخية اليمنية النوعية، وعجزهم عن التصدي لها، أو تحييدها أو التقليل من أثرها وفاعليتها، وأن خطورتها لا تكمن في تعثر تنفيذ مخططهم بشأن غزة، بل قد تكون سببا في إجهاضه وإسقاطه إلى الأبد، ولذلك جعلوها – بالشراكة مع حليفهم الأمريكي – معركتهم المصيرية، ووضعوا فيها كل ثقلهم وقوتهم، ولم يكن هدفهم من إعلان الهدنة مع حماس، إلا محاولة لتحييد عمليات محور الإسناد – وخاصة اليمن – والاستفراد بغزة وحدها، ومن ثم القضاء عليها في أسرع وقت ممكن، في ظل الهدنة المعلنة.
لذلك سرعان ما أعلن سيد القول والفعل سماحة السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – عن استمرار الدور والحضور اليمني، الذي تجاوز خدعة الهدنة المعلنة، وانتقل من الإسناد العسكري المباشر إلى الإسناد السياسي الأخلاقي الإنساني، ومراقبة سير تنفيذ الهدنة، وتحديد الطرف الملتزم والآخر المعرقل، وما يترتب على ذلك الدور الرقابي الإشرافي من قوة الحضور اليمني على الساحة الدولية والحق المشروع في تسمية الطرف المعرقل ومعاقبته، دون أن يتجرأ أحد على الاعتراض أو الرفض، وبذلك أسقط سيد القول والفعل أهداف الكيان الإسرائيلي الإجرامي، وفرض مشروعية الدور اليمني حاضرا ومستقبلا.
إن ما لم يحققه الكيان الغاصب بالقوة، لن يحصل عليه بالمفاوضات، وما ضحى لأجله خيرة رجال وقادة المقاومة الفلسطينية، لن يفرط فيه أصغر طفل في غزة، وإن ثبات المجاهدين وصبر المدنيين قد صنع التحولات العظمى، التي لم يستوعبها الكيان الإسرائيلي ولا حلفاؤه المستكبرون، ولذلك تمادى الكيان الغاصب، بشراكة فعلية من حلفائه في الغرب الإمبريالي، وإسناد من عملائه في الأنظمة العربية الحاكمة، في انتهاك الهدنة منذ لحظات إعلانها الأولى والإمعان في القيام بمزيد من الخروقات العسكرية والإنسانية، وارتكاب أبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية، وممارسة الهدم والتدمير الشامل الممنهج في معظم مناطق القطاع، بالإضافة إلى تحول حربه نحو الضفة الغربية، وصولاً إلى فرض الحصار على قطاع غزة مرة أخرى، في انتهاك معلن وسافر للهدنة، ظناً منه أنه قد أخرج محور الإسناد من معادلة الصراع وميدان المعركة، وأنه سيقيد الفصائل الفلسطينية (حماس وأخواتها) باتفاق الهدنة وضغوط الوسطاء، وبذلك يتسنى له شن حرب إبادة جماعية مرة أخرى بدون أدنى مقاومة، من شأنها تعرية ضعفه وكشف هشاشته.

مقالات مشابهة

  • دليلكِ لأفضل الوجهات التجميلية والمطاعم الراقية في دبي
  • ملاك الكويتية: لا يمكن أن أنكر فضل حياة الفهد عليّ .. فيديو
  • كاميرات داخل الحمّامات وغرف النوم في تركيا! تفاصيل جديدة في قضية التجسس المرعبة
  • حريق ضخم بعدد من المحلات التجارية بسوق البصل بمحلية الدبة
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • يمن سيد القول والفعل.. من مراقبة الهدنة إلى عودة الإسناد
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: أوروبا تنتقل من تهديد الاحتلال إلى الفعل
  • السودان يدمر نحو 50 ألف «جسم متفجّر» من مخلفات الحرب .. مدير مركز مكافحة الألغام: نحتاج 90 مليون دولار لإكمال المهمة
  • "أشغال" تعقد جلسة حوارية مع ملاك ومديري شركات المقاولات
  • مهنيو المقاهي والمطاعم يطالبون وزارة الداخلية بصيغة توافقية لاستغلال الملك العام