وزيرة الخزانة الأمريكية تعلن من مراكش إمكانية فرض عقوبات ضد إيران وتعتبر إسرائيل أولوية لواشنطن
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20 | مراكش
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، لم تستبعد فرض عقوبات جديدة ضد إيران، فيما يتعلق بالصراع المتجدد بالشرق الأوسط، ولكن دون أن يتم اتخاذ أي قرارات.
و ذكرت يلين خلال مؤتمر صحفي عُقد في مراكش اليوم : “لن استبعد احتمال حدوث أي شيء فيما يخص الإجراءات المحتملة في المستقبل، ولكنني بالتأكيد لا أرغب في المضي قدما عما نحن عليه الآن”.
وفي حديثها للصحفيين في الاجتماعات السنوية الخاصة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، رفضت يلين فكرة منتشرة على نطاق واسع ترى أن الولايات المتحدة خففت بعض العقوبات التي فرضها على مبيعات النفط الإيرانية بصورة تدريجية، كجزء من جهود أوسع لتحقيق تقارب دبلوماسي.
جانيت يلين، شددت على أن الوضع في إسرائيل يثير مخاوف إضافية على الاقتصاد الأميركي ، مؤكدة أن الوضع هناك أولوية بالنسبة لواشنطن.
وقالت ، إنها لا تزال تتوقع تباطؤا للاقتصاد الأميركي لا يصل إلى حد الركود، على الرغم من أن الهجمات على إسرائيل أثارت مخاطر إضافية.
وأضافت «بالطبع الوضع في إسرائيل يثير مخاوف إضافية، أنا لا أقول إن تباطؤ النمو أمر مؤكد تماما، لكنني ما زلت أعتقد أنه المسار الأكثر ترجيحا».
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض عقوبات على مؤسسة هند رجب
قالت مؤسسة "هند رجب" إن إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس المؤسسة دياب أبو جهجة واثنان من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة.
وأوضحت في بيان أن الحكومة الإسرائيلية بدأت تخصيص موارد كبيرة لمحاولة تعطيل المؤسسة وإيقاف عملها.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضر لها المؤسسة، وأضاف "لدينا معلومات موثوقة أن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك، وإحداث البلبلة خصوصا من خلال التلاعب بالأصوات من داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين".
واعتبرت المؤسسة أن التصعيد الإسرائيلي ضدها "ليس من قبيل الصدفة" ويأتي بعد الزخم الدولي للقضايا التي رفعتها "هند رجب" ضد مسؤولين وعسكريين إسرائيليين.
وتأسست "هند رجب" في فبراير/شباط 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائية بأنحاء العالم بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.