جمعيات المحامين الشباب بالمغرب تصف "طوفان الأقصى" بـ"الإنجاز الاستراتيجي والتاريخي"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وصف المكتب الفيدرالي لجمعيات المحامين الشباب بالمغرب، العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”، بـأنها “إنجاز استراتيجي وتاريخي حققته المقاومة الباسلة”.
وأضافت فدرالية المحامين الشباب، في بيان، أن عملية “طوفان الأقصى”، “أذهلت العالم وألهمت أحراره ومناصري القضية”، كما أن العملية، وفي سياق آخر “أذلت وفضحت حقيقة الكيان الصهيوني، والتي جاءت كرد فعل عن الانتهاكات المتكررة والمستمرة للشعب الفلسطيني”.
وأكد المصدر ذاته، تضامنه، المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني الذي “مورست ومازالت تمارس في حقه آلة الاحتلال الصهيونية الغاشمة أبشع جرائم القتل والابادة والتدمير والتهجير والأسر ومصادرة والمقدرات واقتلاع الأشجار وتدنيس القدس والمسجد الأقصى على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي وبغطاء ماكر ومتآمر منه”.
وسجلت الفيدرالية، أن خيار المقاومة هو “الخيار الناجع والفعال لردع الكيان الصهيوني وايقاف شلال الدم الذي لم يتوقف ولو للحظة بجرائمه المستمرة والمتنوعة منذ حوالي ثمانية عقود من الزمن في خرق لكل الشرائع والمواثيق الدولية”.
وطالبت الفيدرالية، بـ”الغاء اتفاقية التطبيع الموقعة مع الكيان الصهيوني وتوقيف جميع أشكالها ومظاهرها وطرد ممثله واغلاق مكتبه”، محذرا من “خطورة واضرار استمرار هذا التطبيع المشؤوم على أمننا القومي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي”.
ودعا المحامون الشباب الدول العربية والمسلمة جمعاء إلى “نصرة القضية الفلسطينية والتنديد بالحصار المضروب على قطاع غزة وفتح المعابر لإيصال الإمدادات اللازمة دعما لحركات المقاومة إلى غاية تحقيق النصر”، مذكرين بأن”جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ومازال يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين وغيرهم لن يطالها التقادم”
كلمات دلالية الاعتداءات الاسرائيلية المحامون الشباب بالمغرب طوفان الاقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.