عاجل.. مصر تتولى ملف الأسرى الأجانب ومزدوجي الجنسية لدى المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت مصادر لشبكة "العربية"، إن مصر تلقت تعهدا من المقاومة الفلسطينية بعدم إساءة معاملة الأسرى الأجانب ومزدوجي الجنسية.
وأكدت المصادر اليوم الأربعاء، أن مصر ستتولى ملف الأسرى الأجانب ومزدوجي الجنسية لدى المقاومة والتفاهم بشأنهم.
ومنذ وقت قليل، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إنها طلبت من مصر بذل قصارى جهدها للمساعدة في تحرير الأسرى.
هذا وصرح مصدران أمنيان مصريان لوكالة “رويترز” الإخبارية، اليوم الأربعاء، بأن مصر ناقشت خططا مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة بموجب وقف محدود لإطلاق النار.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء.
وأفادت المصادر بأن مصر تقترح هدنة لمدة 6 ساعات لإيصال مساعدات إنسانية لغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية تحرير الرهائن جزيرة سيناء جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مزدوجي الجنسية مساعدات إنسانية قطاع غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.