السحر الأسود .. أبرز القصص عنه في مصر القديمة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استخدم الفراعنة السحر الأسود، إذ كان السحر جزءًا مهمًا من الحياة اليومية في مصر القديمة، وكان يستخدم لأغراض مختلفة، بما في ذلك الشفاء والحب والحماية. ومع ذلك، كان هناك أيضًا نوع من السحر يُعرف باسم "السحر الأسود" والذي كان يستخدم لأغراض ضارة، مثل إلحاق الأذى بالآخرين أو التأثير على الأحداث.
. أدلة علمية
هناك العديد من الأدلة على أن الفراعنة استخدموا السحر الأسود. على سبيل المثال، تم العثور على العديد من التمائم والطلاسم التي كانت تستخدم للحماية من السحر الأسود في المقابر والمعابد المصرية. كما تم العثور على العديد من النصوص السحرية التي تتضمن تعويذات وأعمال سحرية تُستخدم لأغراض ضارة.
من الأمثلة الشهيرة على استخدام السحر الأسود في مصر القديمة قصة سحرة فرعون الذين حاولوا تقليد معجزات موسى. في هذه القصة، قام سحرة فرعون بأداء أعمال سحرية قوية، بما في ذلك تحويل عصيهم إلى ثعابين. ومع ذلك، لم تكن سحرهم قوية بما يكفي للتفوق على عصا موسى، التي ابتلعت عصيهم.
هناك العديد من التفسيرات المختلفة لما كان يفعله سحرة فرعون. يعتقد بعض العلماء أنهم كانوا يستخدمون السحر الأسود لإلحاق الأذى بموسى وشعبه. يعتقد آخرون أنهم كانوا يستخدمون السحر الأبيض لإقناع فرعون بتحرير شعبه.
لا توجد إجابة محددة عن هذا السؤال، ولكن من الواضح أن سحرة فرعون كانوا يستخدمون أعمال سحرية قوية. من المحتمل أن يكونوا استخدموا بعض أشكال السحر الأسود، ولكن من الممكن أيضًا أنهم استخدموا مزيجًا من السحر الأسود والأبيض.
تم استخدام السحر الأسود لإلحاق الأذى بالأعداء. على سبيل المثال، كان يُعتقد أن بعض التعويذات يمكن أن تسبب المرض أو الموت.
استخدام السحر الأسود للحماية من القوى الشريرة. على سبيل المثال، كان يُعتقد أن بعض التمائم يمكن أن تحمي الناس من الأرواح الشريرة.
استخدم السحر الأسود للسيطرة على الآخرين. على سبيل المثال، كان يُعتقد أن بعض الأعمال السحرية يمكن أن تجعل الناس يقعون في الحب أو يتبعون الأوامر.
كانت تُستخدم لأغراض جادة، وكان يُعتقد أن لها تأثيرًا حقيقيًا. كان يُنظر إلى السحر الأسود على أنه أمر خطير في مصر القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحر الأسود الفراعنة السحر آلهة على سبیل المثال فی مصر القدیمة العدید من
إقرأ أيضاً:
أول حادثة سرقة لـ الحجر الأسود ودفنه على حدود مكة.. القصة كاملة
مر الحجر الأسود بعدد من الأحداث منذ إعادة بناء الكعبة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحتى واقعة سرقته على يد القرامطة.
ويعد الحجر الأسود من أبرز المعالم التي يتطلع الراغبون في أداء مناسك الحج للوصول إليه وتقبيله، وهو حجر بيضاوي يقع في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المكرمة، ويحظى هذا الحجر بمكانة عظيمة لدى قلوب المسلمين.
وفي السطور التالية من التقرير نتعرف على أبرز حوادث سرقة الحجر الأسود..
الحجر الأسود.. كيف نزل من الجنة إلى الأرض وثواب تقبيله
بنى سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، الكعبة المشرفة امتثالاً لأمر الله تعالى، وهو أول بيت وُضع للناس ليتعبَّدوا فيه، ويذكروا الله فيه عمومًا، وقال الله تعالى “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ”.
وتم بناء الكعبة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ذلك بعد أن تشققت الكعبة وخافت قريش أن تنهدم، فقرروا هدمها لإعادة بنائها مرة أخرى، إلى أن جاء وقت وضع حمل الحجر الأسود وكادت قبائل قريش يقتتلوا لنيل شرف وضع الحجر الأسود إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم اقترح عليهم أن يتم وضع الحجر الأسود على قطعة القماش ويتم حلمه من جميع زعماء قريش.
أول حادثة سرقة لـ الحجر الأسودكان الحجر الأسود محط أنظار القبائل العربية، وكانوا يتنافسون على شرف خدمة البيت، وكان البيت تحت ولاية قريش، فغارت قبيلة إياد من ذلك، وأرادت أخذ الحجر الأسود من قريش وحرمانها من هذا الشرف العظيم فقاموا ليلاً بسرقة الحجر الأسود، ووضعوه على ناقة وخرجوا به من مكة، ولكن الناقة ما إن خرجت من مكة، بركت ولم تتحرك.
فقاموا بدفن الحجر على حدود مكة، وكانت معهم امرأة من خزاعة شاهدت مكان دفن الحجر، وأخبرت قومها بذلك، وتكدرت قريش لذلك كدراً عظيماً، فساومتها خزاعة إن دلوهم على مكان الحجر أن تكون لهم ولاية البيت، ففعلت قريش ذلك، وظلت ولاية البيت في كنف خزاعة إلى أن جاء قصي بن كلاب جد النبي الخامس، فأعاد ولاية البيت إلى قريش.
كانت القرامطة من الفرق الباطنية المتطرفة وظهرت في القرن الثالث الهجري، وعرفوا بسفك الدماء، وكان زعيمهم يسمى "أبو طاهر القرمطي"، وكانت لهم مواقع دموية أبرزها ما قاموا به من قتل حجاج الشام وهم في طريقهم لأداء فريضة الحج.
وكان من قبيح أفعال القرامطة أنهم تمادوا فاقتحموا مكة المكرمة في موسم الحج، وقاموا بقتل الحُجاج، ولم يكفهم ذلك فقاموا بسرقة الحجر الأسود، ونقلوه على عدد من الجمال، فكانت الجمال يصيبها القرح والهزال، فكانوا ينقلونه من جمل إلى جمل حتى وصلوا به إلى شرق الجزيرة العربية مكان عاصمتهم.
وظل الحجر الأسود مع القرامطة مدة اثنتين وعشرين سنة، وبذل المسلمون جهوداً عظيمة لإعادة الحجر الأسود، ولكنها باءت بالفشل لشدة فتنة القرامطة، وكان يقول زعيمهم أبو طاهر وهو كاذب: "أخذنا الحجر لأمر ونعيده لأمر"، يقصد أنهم مأمورون من السماء بذلك، ولكنهم أعادوه بعد ذلك على جمل واحد، فما أصاب الجمل بأس، على خلاف ما أخذوه.