حزب «الجيل»: نرفض كل مخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من وطنهم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أدان ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، الاعتداءات الإجرامية الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وشن طائراته الحربية غاراتها على أهلنا المدنيين في قطاع غزة، إذ تهدمت البنايات المأهولة بالسكان، والمستشفيات وتحاصر غزة الصامدة حصارا قاتلاا.
أشار «الشهابي» لـ«الوطن»، إلى وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني مع الفلسطين، ومع تمسكهم بأراضيهم، وحقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد رئيس حزب الجيل، رفضه ورفض الشعب المصري كل مخطاطات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني البطل والصامد لن يقبل بغير بلاده بديلا، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني بنضاله الأسطوري ظل متمسكا بالعودة وقدم تضحيات خلدها التاريخ الإنساني على مدى 70 عاما، وما زال يكتبها إلى الآن، من خلال شجاعة وبطولة المقاومة الفلسطينية.
أكد ناجي الشهابي، رفض الشعب الفلسطينى كل المخطاطات الصهيوأمريكية الرامية إلى ضرب المدنيين في غزة وقتلهم لإجبارهم إما على الموت أو ترك أرضهم المقدسة، والرحيل إلى «وطن بديل»، وأوضح أن سيناء أرض مصرية ولن تكون إلا أرض مصرية، لافتا إلى أن هذا إيمانه وإيمان المصريين وإيضا إيمان الشعب الفلسطيني.
أضاف رئيس حزب الجيل أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها، مشددا على أن مخطط المحتل الصهيوني لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها سيفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني ورفض الشعب المصري.
ودعا إلى تضامن كل الشعوب العربية وحكوماتهم إلى الوقوف بقوة في وجه هذه المخطاطات وتداعياتها على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قصف الاحتلال حزب الجيل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.