حذرت وزارة الصحة والسكان، من منشورات مخادعة يتم تداولها على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتضليل المواطنين من خلال معلومات مغلوطة، تثير في قرائها حالة من القلق والاضطراب.

وأوضحت وزارة الصحة، أن هذه المنشورات تتضمن تحذيرات من الذهاب للمستشفيات وأسماء أدوية، وأرقام هواتف غير صحيحة، إلى جانب توجيه المواطنين إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة، بشأن التوجه للمستشفيات، وعدم استشارة الأطباء، حال الشعور بأعراض مرضية معينة.

وأكدت الوزارة، أن منشآتها الطبية، من مستشفيات ومراكز طبية، ووحدات صحية، متاحة لجميع المواطنين في كافة محافظات الجمهورية، للتعامل مع أي أعراض مرضية، وتشخيصها وعلاجها، وتقديم كافة الخدمات الطبية، على مدار الـ24 ساعة.

وناشدت وزارة الصحة والسكان، المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، عبر صفحات الوزارة المعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي، والبيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة، والخط الساخن 15335 لإرشاد المواطنين والإجابة عن أي استفسارات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزير الصحة منشآت طبية مراكز طبية

إقرأ أيضاً:

العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة

في ظل انشغال العالم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الجائحة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً يعيد إلى الأذهان شبح فيروس كورونا. التحذير هذه المرة جاء بعد رصد متحور جديد أُطلق عليه اسم "نيمبوس"، ما يزال قيد المراقبة، لكنّه أثار القلق مجدداً في الأوساط الطبية والصحية.

متحور جديد يطل برأسه.. "نيمبوس" تحت الرقابة

أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع عن كثب المتحور الجديد "نيمبوس"، والذي رُصدت له عدة حالات إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. المنظمة لم تؤكد حتى اللحظة مدى خطورته، لكنها دعت إلى اليقظة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي أي موجة انتشار واسعة قد تربك المنظومات الصحية مجدداً.

الصيف والتنقل.. عوامل مقلقة

من جهته، أشار الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، إلى أن فصل الصيف يحمل معه احتمالات أعلى لانتشار العدوى، نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن والدول، ما يسهّل حركة الفيروس وتبادل السلالات.
ورغم ذلك، طمأن حنتيرة المواطنين بأن المتحور الجديد لم يُثبت بعد أنه أكثر شراسة أو خطورة من المتحورات السابقة. “لا توجد حتى الآن دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن متحور نيمبوس يمثل تهديداً أكبر”.

الدعوة للوقاية واللقاح لا تزال قائمة

في ظل الغموض الذي يلف المتحور الجديد، عادت النصائح الوقائية لتتصدر المشهد. الدكتور حنتيرة شدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب التجمعات قدر الإمكان، خاصة من قبل الفئات الهشة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما دعا هؤلاء إلى أخذ جرعات معززة من اللقاح، مشيراً إلى أن تلقي أربع أو حتى خمس جرعات لا يحمل مخاطر كبيرة، بل يوفر حماية إضافية.

 

رغم مرور العالم بتجربة مريرة مع جائحة كورونا، إلا أن الدروس المستفادة منها لا تزال سارية المفعول. المتحور "نيمبوس" قد لا يكون مقلقاً حتى اللحظة، لكن التعاطي معه بجدية، والتقيد بالتدابير الوقائية، قد يكون مفتاح الوقاية من موجة جديدة. تبقى اليقظة المجتمعية والجهوزية الصحية عوامل حاسمة في منع تكرار فصول الجائحة التي غيرت وجه العالم.

طباعة شارك كورونا الصحة العالمية نيمبوس الكمامات غسل اليدين

مقالات مشابهة

  • الصحة تطلق حملة توعوية لتعريف المرضى بالحقوق الطبية
  • قافلة طبية توقع الكشف وتوفر العلاج بالمجان لـ1461 حالة مرضية ببني سويف
  • وزير الصحة المكلف يتابع احتياجات المستشفيات ويؤكد دعم الوزارة لتطوير الخدمات الطبية
  • بعد ضبط 13.8 ألف زجاجة.. تحذير عاجل من خل مغشوش بالمراغة
  • حملة تفتيشية على كافة القطاعات للتأكد من تطبيق قانون عمل الأطفال
  • عفت السادات: تركيز شديد على المقاعد الفردية حتى وإن لم يكن هناك ممثلين على كافة المقاعد
  • تحذير من اضطراب شديد في البحر ورياح عاتية في سواحل سقطرى
  • الصحة: تدريب 891 ألفًا و603 من الكوادر الطبية لرفع كفاءتهم المهنية
  • الزمالك يرد على تصريحات زيزو: معلومات مغلوطة وطلبات مالية مبالغ فيها
  • العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة