تسريب الوثائق الرسمية يدفع الوزارات العراقية الى انذار الموظفين بالعقوبات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
11 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: دفع اتساع ظاهرة تسريب الوثائق الرسمية في العراق، والتي أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، وزراة الاتصالات، الى انذار موظفيها ممن يفشي “أسرار” الوزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعقوبات قانونية.
وذكرت وثيقة صادرة من الوزارة بتاريخ التاسع من الشهر الحالي، أنه “استنادا لإحكام المادة (4 سابعا) من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14 لسنة 1991 توجهكم بعدم تداول الوثائق والمعلومات والكتب الرسمية وافشاء اسرار العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يطلع عليها الموظف بحكم وظيفته أو اثناءها ويخشى إفشاءها الحاق الضرر بمكان عمله او بزملائه او مرؤوسيه وبخلافه يتعرض الموظف المخالف الى المسائلة القانونية استنادا لإحكام المادة 327 من قانون العقوبات رقم111 لسنة 1969 المعدل”.
و تسريب الوثائق الرسمية في العراق، بات منتشرا بشكل ملموس عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ومجموعات التراسل الفوري.
ويتم تسريب الوثائق اما لكشف الفساد أو سوء الإدارة أو الانتهاكات التي يرتكبها السياسيون والمسؤولون، كما انها وسيلة للتسقيط السياسي من أجل إلحاق الضرر بسمعة سياسي أو حزب معين.
كما تسرب الكثير من الكتب الرسمية، لغرض كشف الحقيقة حول قضية معينة، مثل الفساد أو الحرب أو الانتهاكات.
وترى تحليلات ان أسباب الظاهرة يعود أما الى ضعف الأمن و عدم وجود إجراءات كافية لتأمين الوثائق الرسمية، مما يسهل على المتسللين الوصول إليها وتسريبها.
كما أن عدم وجود شفافية كافية في عمل الحكومة والأجهزة الأمنية، يخلق جوًا من الثقة بين الموظفين والمواطنين.
وهناك أشخاص أو جهات مستفيدة من تسريب الوثائق لتحقيق أهداف سياسية معينة.
وعلى الرغم من أن تسريب الوثائق قد يكون له آثار إيجابية في بعض الأحيان، مثل كشف الفساد، إلا أنه قد يكون له أيضًا آثار سلبية، مثل الإضرار بالنظام العام أو إثارة الفوضى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الوثائق الرسمیة
إقرأ أيضاً:
الصندوق الوطني للتقاعد يصدر بيانا هاما
دعا الصندوق الوطني للتقاعد، اليوم الأحد المستفيدين من منحة أو معاش التقاعد، المولودين في شهر جوان إلى تجديد وثائقهم الثبوتية،خلال الشهر الحالي وذلك في إطار التجديد السنوي للوثائق الثبوتية.
وأوضح بيان للصندوق أن “المتقاعدين المعنيين بهذه العملية مدعوون أيضا إلى تفضيل تجديد الوثائق عن بعد باستخدام تطبيق الهاتف المحمول +Retraite Dz+ حيث أن عملية التجديد تتم بكل سهولة وسلاسة. دون التنقل للوكالات المحلية التابعين لها”.
و في ذات السياق، “ذكر الصندوق بطريقتين بسيطتين لتجديد الوثائق و يتعلق الأمر بتطبيق الهاتف المحمول RetraiteDz، و الذي يعد الخيار الأكثر سهولة حيث يمكن للمتقاعدين إتمام العملية عن بعد دون الحاجة للتنقل, أو التوجه إلى الوكالة المحلية”.
و أشار البيان أنه “بحسب نوع التقاعد، إن كان تقاعد مباشر. فيمكن استخدام التعرف على ملامح الوجه R-Face لتأكيد وجود المستفيد من التقاعد المباشر على قيد الحياة، و إن كان التقاعد المنقول، فيتعين على المستفيدين تأكيد هويتهم من خلال خدمة التعرف على ملامح الوجه ثم مسح الوثائق المطلوبة (حسب الحالة) باستخدام كاميرا الهاتف وتحميلها مباشرة عبر التطبيق”.
و بعد التأكد من نجاح العملية” سيتم إرسال إشعار عبر تطبيق RetraiteDz يؤكد إتمام عملية تجديد الوثائق الثبوتية عن بعد بنجاح”.
و ذكر البيان أنه في إطار “تحسين الخدمات الإدارية وتبسيط الإجراءات لصالح المتقاعدين، يعتمد الصندوق الوطني للتقاعد. استراتيجية منظمة لتجديد الوثائق الثبوتية بصفة دورية، وذلك استنادا إلى شهر الميلاد. كموعد محدد لكل متقاعد للقيام بهذه العملية مرة واحدة في السنة”.
أما عن الوثائق الواجب تجديدها سنويا-يضيف المصدر ذاته– فإنه بالنسبة للتقاعد المباشر يتوجب تقديم شهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية. أو شهادة الحياة بالنسبة للمتقاعدين العازبين. أما بالنسبة للمستفيدين من التقاعد المنقول فيكون حسب الحالة “.
فإذا كان الأمر يتعلق بالأرملة،”يتعين تقديم شهادة عدم إعادة الزواج و شهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية،و بالنسبة للبنت اليتيمة البالغة يتعين تقديم شهادة عدم الزواج و شهادة عدم ممارسة أي نشاط مهني مأجور, أما بالنسبة لليتامى البالغين فيتوجب تقديم شهادة مدرسية بالنسبة للذين لم تتجاوز أعمارهم 21 سنة ونسخة من عقد للتمهين بالنسبة للذين لم تتجاوز أعمارهم 25 سنة”.
و في حال تعلق الأمر بالأصول “يتوجب تقديم شهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية (على قيد الحياة)، أما في حالة الابن العاجز عن العمل يتعين تقديم شهادة عدم ممارسة أي نشاط مهني مأجور و شهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية”, وفقا للمصدر نفسه.