بعد رحيله.. تعرف على حياة القمص سمعان إبراهيم في سطور
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
رحل عن عالمنا منذ القمص سمعان ابراهيم كاهن دير القديس سمعان الخراز بالمقطم، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحيحة منذ أسابيع نقل أثرها إلي مستشفى الحياة بمصر الجديدة، وكان قد تم وضع القمص سمعان تحت جهاز التنفس الصناعي قبل أسبوعين.
وستنقل البوابة لكم كافة تفاصيل الجنازة خلال الساعات القادمة، ويحظى القمص سمعان بمكانة كبيرة بين الأقباط لإسهامته العديدة طيلة سنوات خدمته على المستوى الرعوي والروحي والإنشائي وفوق كل ذلك المسكوني.
ولد القمص سمعان في 5 ديسمبر 1941م، وبدأ بخدمته الكنسية ورسم كاهنًا على كنيسة القديس سمعان الخراز في 14 يناير 1978م على يد قداسة البابا شنودة الثالث، وظل يخدم بالكنيسة سنوات عديدة إلى أن تم ترقيته إلى القمصية في 15 يوليو 1995م.
ويرجع للقمص سمعان الدور الكبير فيما وصل إليه الآن دير القديس سمعان الخراز من مكانة كبيرة وسط المنشئات السياحية الدينية، وذلك منذ أن رسم كاهنًا على كنيسة القديس سمعان بدير "سمعان الخراز"، حيث كانت الكنيسة الموجودة حينها مساحتها صغيرة، وكانوا يحتاجون إلى كنيسة على مساحة أكبر؛ فقرروا أن يستغلوا الكهوف الموجودة بداخل الجبال وكان يوجد هناك كهف كبير ملئ بالتراب والصخور ظلوا ينظفون فيه 10 سنوات، منذ عام 1976 إلى عام 1986 تم انتشال مليون طن تراب وصخور منه.
وظل يطور الكهف على مدار سنوات عديدة إلى أن أكتملت الرسمة التي هى عليها الآن؛ لتصبح تحفة معمارية منحوتة في الجبل باسم كنيسة الكهف الشهيرة بمنحوتاته الجدارية، فيستع هذا المكان لقرابة 20 ألف مصل.
ليلة الصلاة والرجوع إلى الله
في نهاية عام 2011م أطلقت دعوة من قبل القمص سمعان إبراهيم وعدد كبير من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف لإقامة اليوم العالمي للصلاة من أجل مصر المعروفة بـ"ليلة الصلاة والرجوع إلى الله"؛ ليقام أول حدث فريد من نوعه، بإقامة يوم الصلاة في 11 نوفبمر 2011م، بمشاركة جميع الطوائف المسيحية في مصر، سبعون ألف يصلون بقلب وروح واحدة في التحفة المعمارية المذكورة أنفًا؛ لتكون هذه الصلاة من أجل مصر ومن أجل الفوضى العارمة التي كانت تمر بها البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنازة الطوائف المسيحية
إقرأ أيضاً:
من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
مكة المكرمة
في بقعة صغيرة من العالم تُدعى بليز، تقع على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وتُطل على مياه البحر الكاريبي، نشأ “رحيم” وسط بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي، حتى أصبح أحد أبرز خُدام الكنيسة في منطقته، وكان يحمل مفاتيحها ويُشرف على صلواتها وطقوسها.
بليز، المعروفة بـ”الجوهرة الغامضة” لما تتمتع به من طبيعة خلابة، هي دولة لا تتجاوز مساحتها 23 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الأصغر في أمريكا الوسطى.
وتُعد السياحة أحد أعمدة اقتصادها، بفضل شواطئها، وغاباتها الاستوائية، وآثار حضارة المايا المنتشرة فيها.
وفي بلد لا يشكل المسلمون فيه سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1% من عدد السكان، خاض “رحيم” تجربة روحانية مختلفة غيّرت مجرى حياته.
ولم توقف رحلته عند لحظة النطق بالشهادتين، بل سعى لتعميق معرفته بالدين، فالتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث قضى سنوات في طلب العلم الشرعي والعيش في بيئة إيمانية مختلفة كليًا عما عرفه في طفولته.
واليوم، يقف “رحيم” على صعيد عرفات، ملبّيًا دعوة الرحمن، مؤديًا مناسك الحج لأول مرة، بين جموع المسلمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748610352392-1.mp4إقرأ أيضًا
سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو