تفاصيل اتصال هاتفي بين العاهل الأردني والرئيس التركي حول حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني "الملك عبد الله الثاني"، والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان،" أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد الحاصل في غزة ومُحيطها، وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء اليوم الأربعاء.
وشدد الزعيمان خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية المدنيين ووقف استهدافهم لما يشكله من انتهاك صريح للقوانين الدولية محذرين من انعكاسات هذه التطورات الأخيرة على المنطقة والعالم بأسره.
وأكد الملك عبد الله على ضرورة السماح للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة بالقيام بواجباتها الإنسانية، وإدامة الخدمات المقدمة للمدنيين الأبرياء الذين يجب ألا يدفعوا ثمن هذا الصراع.
الأوضاع المُتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليينكما بحث الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الملك بريطانيا تشارلز الثالث التطورات التي تشهدها غزة ومحيطها، وتناول الاتصال الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجرى التأكيد على أهمية وقف التصعيد الخطير وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
هذا، تلقى الملك عبد الله الثاني أيضا اتصالا هاتفيا من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تناول الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجرى التأكيد خلال الاتصال على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
كما أكد الملك على دور الاتحاد الأوروبي في الدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، مشددا على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار الملك عبد الله إلى ضرورة السماح للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة بالقيام بواجباتها الإنسانية والاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين.
جدير بالذكر أن المنطقة الشمالية لإسرائيل تشهد تصعيدا كبيرا عقب عمليات تسلل من جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك اردوغان غزة الأردن فلسطين بوابة الوفد الملک عبد الله
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني في اجتماع أمني رفيع: لن نسمح بالتشكيك بمواقفنا الثابتة تجاه قضايا الأمة
شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة، مؤكداً أن الأردن “لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك في مواقفه الوطنية والقومية الراسخة”.
وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى صباح الأحد في قصر الحسينية، حضره رؤساء السلطات الثلاث وقادة الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين في الدولة، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشدد الملك عبد الله الثاني، على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والوعي العام، في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة أو محاولات بث الشكوك والانقسام، مشيراً إلى أن “أمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار”.
كما وجّه جميع مؤسسات الدولة إلى تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التصعيد الإقليمي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، في ظل الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة والغذاء، وموجات التضخم التي تلقي بظلالها على دول المنطقة.
وفي الملف السياسي، أكد الملك عبد الله أن موقف الأردن الداعم للسلام العادل والدائم لم يتغير، مشدداً على أن السبيل الوحيد للاستقرار الإقليمي هو التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو “الصراع الجوهري في المنطقة”، معتبراً أن عدم معالجته سيبقي المنطقة عرضة للانفجار واللا استقرار.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بوساطة أممية ودولية فاعلة.
هذا وضمّ الاجتماع كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إلى جانب رؤساء الأجهزة القضائية والأمنية، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
ويمثّل هذا الاجتماع رسالة سياسية وأمنية واضحة من القيادة الأردنية مفادها أن الأردن يظل صوتاً للعقلانية والاعتدال، لكنه في ذات الوقت يقف بثقة وصلابة دفاعاً عن أمنه ومبادئه، وأنه لن يسمح بأي محاولة لزعزعة استقراره أو التشكيك في مواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.