مسيرة ووقفة حاشدة لأبناء الحوك بالحديدة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة ومسيرة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
وبارك أبناء مديرية الحوك خلال الوقفة والمسيرة، العملية النوعية لأبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، مرددين شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكدوا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة كسرت بهذه العملية البطولية حاجز الخوف للدفاع عن حقوقهم المسلوبة في طريق النضال لاستعادة أراضيهم المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وبارك محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ما حققته فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة من انتصارات في تسديد الضربات الموجعة بالعمق الصهيوني، مبينا أن العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها المقاومة برا وبحر وجوا تعد انتصارا تاريخيا لكل العرب والمسلمين.
فيما أكد مدير المديرية جماعي سالم، دعم الشعب اليمني للخيارات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الشجاعة في مواجهة الكيان الصهيوني والرد على جرائمه.
وطالب بيان الوقفة والمسيرة، الأنظمة والحكام العرب بالخروج من الصمت وحالة الخذلان والتحرك لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح.
ودعا إلى مواصلة الجهاد لتطهير الأراضي المحتلة من الصهاينة، مؤكدا أن الخيار العسكري يمثل الطريق الوحيد لتطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.
واعتبر البيان، عملية ” طوفان الأقصى” رسالة للعالم المتواطئ مع الاحتلال الذي خذل الشعب الفلسطيني منذ عقود بشعارات السلام وزيف القانون الدولي.
شارك في الوقفة والمسيرة، القيادات المحلية والتنفيذية والتربوية والعلماء والشخصيات الاجتماعية وحشد من المواطنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في أمانة العاصمة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف "قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، "تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى".
ونددت البيانات باستخدام أمريكا "للفيتو" دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.