وزير الخارجية التونسي يدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار مساء اليوم، مساندة تونس المطلقة لحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد.
وشارك وزير الخارجية التونسي نبيل عمار مساء اليوم، في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية بشأن "العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".
وأكد الوزير في مداخلته "مساندة تونس المطلقة لحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه السليبة"، منوها "بصموده في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم وبنضالاته المتواصلة من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية".
وحمل الوزير "سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد وتدهور الأوضاع التي تفاقمت خطورتها في ظل انسداد ممنهج لأي أفق سياسي لإيجاد تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية"، داعيا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل".
كما شدد الوزيرعلى "ضرورة أن تكون القرارات المنبثقة عن اجتماعات الجامعة في مستوى اللحظة التاريخية والفارقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق".
هذا وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء ليست أمرا يمكن أن يؤدي إلى السلام، مضيفا أن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية إلى 1127 قتيلا و5489 جريحا حتى الآن.
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الخامس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. بينما يتصاعد التحشيد الإسرائيلي بمحيط غزة، تزامنا مع زيادة التوتر بالشمال وتكثيف الحراك السياسي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة الضفة الغربية القدس جامعة الدول العربية جرائم حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.