بإشراف قضائي.. كيف تستعد الأطباء لانتخابات التجديد النصفي غدًا؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
تضع نقابة الأطباء، اللمسات الأخيرة على تجهيزات إجراء انتخابات التجديد النصفي لاختيار النقيب العام، ونصف أعضاء مجلس النقابة العامة، إضافة لإجراء انتخابات النقابات الفرعية، غدًا الجمعة.
وأعدتّ اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة، الكشوفات والمقرات الانتخابية بالتعاون مع النقابات الفرعية.
وقال الدكتور مصطفى عشوب، رئيس اللجنة العامة لانتخابات نقابة الأطباء، في تصريحات لمصراوي، إنه من المقرر فتح لجان الانتخابات بجميع المحافظات بداية من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة الخامسة عصرًا بحد أقصى، ولن يسمح بمد أي ساعة أخرى لإجراء التصويت.
وأضاف: "أبواب اللجان سيتم فتحها بداية من التاسعة وتغلق الخامسة، لكن حال وجود أي شخص داخل مقر اللجنة الانتخابية سيتم السماح له بالتصويت، لكن لن يتم دخول أي طبيب بعد انتهاء فترة التصويت".
وأكد "عشوب" أنه من المقرر بدء فرز الأصوات في اللجان العامة والفرعية بعد انتهاء التصويت مباشرة، مشددًا على مراقبة كافة أشكال الدعاية ومواجهة أي تجاوزات من المرشحين أو مندوبيهم داخل اللجان بكل حسم.
وأشار إلى أن الانتخابات تجرى تحت إشراف قضائي بشكل كامل من أعضاء بهيئة النيابة الإدارية.
ورحب "عشوب" بجميع منظمات وهيئات المجتمع المدني الراغبين في الإشراف على انتخابات الأطباء وكذلك وكلاء المرشحين وذلك تأكيدا على عدالة ونزاهة العملية الانتخابية.
ويتنافس على مقعد النقيب العام للأطباء 9 مرشحين، هم: أبو المجد الهوارى، أحمد حسين، أسامة عبد الحي، إيهاب الطاهر، عبد اللاه حجازي، علي كامل، محمد سلامة، محمد طنطاوي، محمد منير.
فيما ترشح للعضوية (تحت السن) 21 عضوًا بالنقابة، وعن منطقة القاهرة (فوق السن) ترشح 7 أطباء، و3 عن منطقة وسط الدلتا (تحت السن)، وعن شرق الدلتا (تحت السن) 3 مرشحين، و2 عن غرب الدلتا (تحت السن)، وترشح عن شمال الصعيد (فوق السن) 6 أطباء، و3 عن جنوب الصعيد (تحت السن).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفي انتخابات نقابة الأطباء تحت السن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحدث أزمة في قنا والنقابة العامة تتدخل.. القصة الكاملة
أكدت نقابة أطباء مصر، أنها تتابع باهتمام بالغ الواقعة التي شهدتها إحدى العيادات الخاصة بمركز قوص بمحافظة قنا.
وبحسب شهود عيان على الواقعة، فقد رفض الدكتور محمد لطفي الصغير، طبيب الجراحة بمدينة قوص، الكشف على مسنة تدعى زبيدة ع "توفيت لاحقا"، بسبب تعالي أصوات أقاربها داخل العيادة، ودخولهم في مشادة مع الطبيب، وكان ذلك يوم الخميس الماضي.
وقالت الأطباء في بيان لها، إن نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، قد تواصل مع الطبيب، وكذلك بأعضاء مجلس النقابة الفرعية بمحافظة قنا، للوقوف على ملابسات الواقعة ومتابعة التطورات ذات الصلة.
طبيب يرفض الكشف على مسنةوبحسب البيان فقد كلف نقيب الأطباء، المستشار القانوني للنقابة بمتابعة الموضوع في ضوء ما يرد من جهات التحقيق والجهات المعنية، وذلك لحفظ حقوق الطبيب.
وأشار البيان: إذ تؤكد النقابة على احترامها الكامل لحق المرضى وذويهم في تلقي الرعاية الطبية المناسبة، فإنها تجدد التأكيد أن التعامل مع الحالات الطبية الطارئة يظل من الاختصاص الأصيل لأقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية والخاصة
وليس العيادات الخاصة، لما تتمتع به المستشفيات من تجهيزات وإمكانات مناسبة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
ودعت النقابة العامة للأطباء المواطنين إلى التوجه مباشرة إلى أقرب مستشفى في حال وجود طارئ صحي، حفاظًا على سلامة المرضى وسرعة حصولهم على الرعاية المناسبة.
وناشدت العامة للأطباء وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والتثبت من المعلومات قبل النشر، احترامًا لخصوصية الوقائع ولحماية الأطراف كافة من التشهير أو التناول غير المهني.
وأكدت نقابة أطباء مصر، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يقوم بنشر أو الترويج لأي مواد أو منشورات من شأنها التشهير بالأطباء أو الإساءة إليهم أو إلى المؤسسات الطبية.
وجددت نقابة الأطباء مطالبتها لكافة الجهات المعنية، بضرورة تفعيل تطبيق القوانين المتعلقة بحماية المنشآت الصحية، مختتمة بأن "تنفيذ هذه القوانين بجدية وكفاءة كفيل بإنهاء ظاهرة الاعتداء على المنشآت الطبية".
فيما قال الدكتور محمد لطفي الصغير، إنه في يوم وقفة عرفات، توافدت إلى عيادته حالة طارئة، إلا أنه كان يجري "مكالمة هاتفية هامة"، وأثناء ذلك، لم تستجب أسرة المريضة لتوجيهات الممرض بانتظار الطبيب، بل اقتحموا غرفة الكشف وقاموا بشتمه بألفاظ نابية تضمنت "سبّ الدين"، رغم قدسية هذا اليوم المبارك.
وأشار الطبيب إلى أن تصرفاتهم العدوانية استفزته، خاصة أن المريضة – وهي سيدة مسنّة – كانت تُحمل بطريقة غير إنسانية، مضيفا أنه أخبرهم بأن الحالة حرجة وتحتاج إلى دخول العناية المركزة في مستشفى قوص المركزي، وليست مناسبة للكشف في العيادة الخاصة. وقام بكتابة تحويل للمستشفى، إلا أن الأسرة رفضت بشكل قاطع، وأصرّت على أن يتم الكشف عليها داخل العيادة.
وأوضح الطبيب أن ذوي المريضة قاموا لاحقاً بإغلاق هواتفهم بعد تصوير جزء من الواقعة، ثم شرعوا في تكسير محتويات العيادة، وواصلوا توجيه السباب له. ورغم ذلك، قرر الطبيب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني أو استدعاء الشرطة، حتى لا يتسبب في تأخير نقل السيدة إلى المستشفى وإنقاذ حياتها.
فيما انتشرت القصة على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط مطالب بمعاقبة الطبيب، الذي وصف بعديم الإنسانية.