خبير تعليم يقدم نصائح مهمة للطلاب لضمان نجاح مؤكد بالعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك حالة من التفاؤل والترقب تسود بين الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي 2023/2024، موضحة أن هذا العام، تشهد العملية التعليمية انتظامًا وانضباطًا كاملاً في المدارس والجامعات، وهذا نتاج الجهود المشتركة للأجهزة الحكومية المختلفة التي قدمت تيسيرات كبيرة لتسهيل حركة الطلاب وتوفير منظومة تعليمية متكاملة.
وأوضح الخبيرة التربوية، أن وزارة التعليم قامت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، وذلك من أجل مصلحة الطلاب، مؤكدًا أن الانضباط المدرسي يعتبر من أهم ركائز نجاح المسيرة التعليمية، وهي المرحلة التي يشعر فيها الفرد بقيمة التعليم وأهمية الالتزام بالتعليمات التي تصب في نهاية الأمر بمصلحة الطالب أولًا ومن ثم أولياء الأمور.
وأضاف الدكتورة أمل شمس، أن المعلمون والأكاديميون يلعبون دورًا حيويًا في توجيه وتوعية الطلاب بأهمية الانضباط المدرسي، وهذا الانضباط لا يقتصر على الالتزام بالمناهج والواجبات الأكاديمية بل يشمل أيضًا التصرف بأخلاقية واحترام القواعد واللوائح المدرسية.
وأشارت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن النجاح الدراسي ليس مسؤولية الطلاب والمعلمين فقط، بل تشترك الأجهزة الحكومية وأولياء الأمور في تهيئة البيئة التعليمية الملائمة وتقديم الدعم الضروري للطلاب.
وصرحت الخبيرة التربوية، بأن بدء العام الدراسي الجديد بانضباط تام هو بداية جيدة لضمان تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية ونمو طلابنا الواعدين.
وقالت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الانضباط المدرسي هو أمر أساسي لضمان تحقيق النجاح الدراسي والتنمية الشخصية للطلاب، ويشمل الانضباط في المدرسة مجموعة من السلوكيات والممارسات التي يتوجب على الطلاب الالتزام بها، ومنها:
الحضور في الوقت المحدد:
الانضباط يبدأ من خلال الالتزام بمواعيد الدراسة، ويجب علي الطلاب أن يكونوا في المدرسة في الوقت المحدد يوميًا، وعدم التأخر عن الحصص، وهذا يساهم في توفير بيئة تعليمية منتظمة ومنظمة.
عدم التغيب غير المبرر:
يجب على الطلاب عدم التغيب عن المدرسة إلا في حالات الضرورة القوية مثل المرض، والاستمرارية في الحضور والمشاركة اليومية تساهم في تحقيق الفهم الجيد للمواد والمشاركة الفعالة في الأنشطة.
الزي المدرسي:
الالتزام بالزي المدرسي هو جزء من الانضباط المدرسي، ويمكن أن يساهم في تحقيق الهوية المدرسية وتجنب التشتت بين الطلاب بسبب الأزياء.
الالتزام بالقوانين والقواعد:
الطلاب يجب أن يلتزموا بالقوانين والقواعد المدرسية المعتمدة في المدرسة، وذلك يشمل سلوكيات الاحترام وعدم العنف ومراعاة حقوق الآخرين.
الحفاظ على ممتلكات المدرسة:
الطلاب يجب أن يعتنوا بممتلكات المدرسة والمعدات والكتب المدرسية، وهذا يساهم في المحافظة على الموارد التعليمية وضمان استدامة البيئة التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملية التعليمية العام الدراسي بداية العام الدراسي الطلاب أولياء الأمور الانضباط المدرسي النجاح الدراسي العام الدراسي الجديد الانضباط المدرسی
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.