أول تعليق لأمير عسير بعد إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبها
رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لإطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد .
وأشار الأمير تركي بن طلال إلى أن إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد ، يأتي تحقيقًا للاستراتيجية الوطنية للطيران، ولتكون عسير وجهة سياحية عالمية .
كما سيكون المطار قادراً على استيعاب أكثر من 13 مليون مسافر سنوياً، وبزيادة عشرة أضعاف الطاقة الحالية، وتشغيل أكثر من 90 ألف رحلة سنوياً، وسيصبح عدد البوابات في المطار الجديد 20 بوابة، و41 منصة لإنهاء إجراءات السفر، وسبع منصات جديدة للخدمات الذاتية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير عسير
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يعلن إطلاق الميثاق الجديد للمتوسط: يعكس التزام المنطقة بالسلام والتنمية المستدامة
أكد النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن إطلاق الميثاق الجديد من أجل المتوسط يمثل تجديدًا للوعود وتأكيدًا على عدم تكرار الأخطاء السابقة، ويضع الأمن والتنمية والتعاون بين ضفتي المتوسط في قلب الشراكة الأورومتوسطية.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى وقمة رؤساء البرلمانات، التي تُعقد في القاهرة بمجلس النواب المصري في إطار الاحتفال بالذكرى الثلاثين لانطلاق عملية برشلونة، بحضور المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، والسيد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، إضافة إلى رؤساء وممثلي البرلمانات الأعضاء.
وأوضح أبو العينين أن الميثاق الجديد يوفر إطارًا سياسيًا محدّثًا للشراكة، يربط بين الاستثمار والتحول الأخضر والرقمي، ويتيح خلق فرص عمل لائقة، خاصة للشباب والنساء، كما يعزز إدارة الهجرة على أساس حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، في إطار من الأمن والاستقرار واحترام سيادة الدول، مؤكداً أن أمن وتنمية المنطقة مترابطان، وأن المتوسط يمثل بحرًا واحدًا ومسؤولية واحدة ومستقبلًا واحدًا.
وأشار أبو العينين إلى أن نجاح الميثاق لن يُقاس بجمال نصوصه، بل بنتائجه الملموسة على الأرض، وقدرته على أن يتحول إلى عقد أكثر توازنًا بين ضفتي المتوسط، يعكس أولويات الجميع ويستند إلى المسؤولية المشتركة والفرص المشتركة، مؤكدًا ضرورة تحويل “الملكية المشتركة” من تعبير نظري إلى ممارسة فعلية تشمل مشاركة حقيقية في تحديد الأولويات وأدوات التنفيذ وتقييم النتائج وتصحيح المسار.
وأضاف أن ترجمة الميثاق تتطلب تمويلًا عادلًا وغير مثقل بالديون، وتدفق استثمارات كبيرة من الشمال إلى الجنوب، ونقل التكنولوجيا المتطورة، وبناء فضاء اقتصادي أورومتوسطي قائم على سلاسل قيمة مشتركة، وتطوير التعليم العصري، وبناء المهارات الرقمية والخضراء، وتوفير فرص حقيقية لريادة الأعمال، ومعالجة جذور الأزمات بدل الاكتفاء بإدارة نتائجها، مع وضع خطة عمل وآليات متابعة واضحة لضمان تحويل الميثاق إلى التزام ملموس يشعر به المواطن على أرض الواقع.
وأكد أبو العينين أن أي نقاش عن مستقبل المتوسط لا يمكن فصله عن معالجة النزاع العربي–الإسرائيلي، بما في ذلك الحرب الأخيرة في غزة وما خلفته من دمار واسع وأعداد كبيرة من الضحايا، مؤكدًا أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام يشكل منصة دولية رفيعة المستوى لبناء وقف إطلاق النار وتحويله إلى مسار سياسي مستدام.
وشدد أبو العينين على تقدير القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب في وقف الحرب، وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي جسدت التزام مصر التاريخي بالسلام والأمن الإقليمي، مؤكداً أن أي ميثاق جديد للمتوسط لن يحقق أهدافه كاملة دون وضع تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.