بنك عدن للتمويل الأصغر يبدأ صرف مرتبات مرافق حكومية جديدة في محافظتي عدن وحضرموت
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بدأ بنك عدن للتمويل الأصغر، منذ أمس الأربعاء، صرف مرتبات عدد من المرافق الحكومية في العاصمة عدن، ومحافظة حضرموت.
وحسب إعلان البنك فقد تم صرف مرتبات موظفي مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي - عدن، مكتب الشباب والرياضة - عدن بالإضافة إلى مرتبات موظفي مصلحة الضرائب - كبار المكلفين، وذلك لشهر سبتمبر.
وفي محافظة حضرموت أعلن البنك عن بدء صرف مرتبات موظفي المؤسسة العامة للمطابع - فرع حضرموت، لشهر سبتمبر
ويمكن استلام المرتبات عبر المركز الرئيسي للبنك في شارع التسعين بالعاصمة عدن، أو عبر شبكة البنك #عدن_حوالة أو نقاط الصرف التابعة للبنك.
الجدير بالذكر أن بنك عدن للتمويل الأصغر، يواصل صرف مرتبات عدد من المرافق الحكومية في مختلف المحافظات، التي نال ثقتها ووقع معها على صرف مرتبات منتسبيها، وذلك ضمن التوجيهات الحكومية لصرف المرتبات عبر البنوك الحكومية والأهلية حسب التعميم الذي سبق واصدره البنك المركزي، ويجري صرف المرتبات في ظل ارتياح من الموظفين الذين أشادوا بخدمات البنك وتسهيل عملية التسليم للمرتبات دون عناء.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صرف مرتبات
إقرأ أيضاً:
100 قتيل في حضرموت وتوثيق لجرائم جديدة استهدفت مدنيين على أساس “الهوية الجغرافية”
وأكد بيان صادر عن أن المليشيات المهاجمة، القادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة وعدن، ارتكبت انتهاكات جسيمة شملت الاعتقالات التعسفية ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية والمنازل الخاصة، مع تركيز واضح على استهداف المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية.
وحذر المركز من أن هذه الاعتداءات اتخذت “طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية”، مما يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي وأسس التعايش في اليمن، مؤكداً أن استمرار هذا النمط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وطالب المركز قيادات مليشيات المجلس الانتقالي بوقف هذه الانتهاكات فوراً وتحمل المسؤولية الكاملة عنها، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة الجناة، محذراً من أن الإفلات من العقاب سيعرض الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جسيمة.
هذا واشتعلت خارطة النفوذ السعودي الإماراتي شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية مع سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على آخر معاقل حزب الإصلاح والقبائل الموالية للسعودية في الهضبة النفطية، في وقت تتمدد فيه التوترات لتشمل حضرموت والمهرة وشبوة، وسط اتهامات بتصفية حسابات إقليمية تدفع المحافظات إلى منعطف خطير.
ويرى مراقبون أن التحولات المتسارعة شرق اليمن تعكس صراعًا إقليميًا مفتوحًا بين قطبي التحالف (السعودية والإمارات) لإعادة رسم خريطة السيطرة على المناطق النفطية والمنافذ البحرية.