الهلال الأحمر القطري يخصص مبلغ مليون دولار أمريكي كاستجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر القطري عن تخصيصه مبلغ مليون دولار أمريكي من صندوق الاستجابة للكوارث التابع له، وذلك كتدخل أولي عاجل لتوفير أهم الاحتياجات الطارئة من الأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف اللازمة، لضمان استمرار عمل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة في مستشفيات وزارة الصحة بقطاع غزة.
ونوه الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، إلى أن مكتبه في غزة بدأ بالفعل في تنفيذ المرحلة الأولى من هذه الاستجابة العاجلة بقيمة 200 ألف دولار أمريكي، تتضمن توريد أدوية ومستلزمات طبية لمستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية، لتمكين القطاع الصحي من مواصلة تقديم الخدمات الطبية الطارئة للجرحى والمصابين.
وقال إنه على مدار أسبوع كامل منذ اندلاع الأحداث الجارية في فلسطين، ظلت طواقم العمل في مقره الرئيسي بالدوحة، وكذلك في مكتبيه التمثيليين بقطاع غزة والضفة والقدس، في حالة استنفار كامل لمتابعة تطورات الوضع الإنساني عن كثب، وحشد كل دعم ممكن لمساعدة المتضررين من العدوان، ورصد أهم الاحتياجات العاجلة تمهيدا للبدء في توفيرها بالشراكة مع المنظمات الدولية والأممية.
وذكر أنه بحسب الإجراءات المتبعة، فقد تم فور تصاعد الموقف تفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الطوارئ به، لجمع المعلومات لحظة بلحظة، وحصر الأضرار، والتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة على الأرض في غزة.
وفي الوقت نفسه، أدان الهلال الأحمر القطري، الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل، مشددا على أنهم ليسوا هدفا.
وطالب بصفته عضوا في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمعنية بحماية أرواح الضعفاء والتخفيف من معاناتهم، بالامتثال نصا وروحا لأحكام المادة 3 المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبرتوكول الإضافي الثاني، والتي تنص على جمع الجرحى والمرضى والعناية بهم، ونبه إلى أن القانون الدولي الإنساني يتيح حماية خاصة للمستشفيات والوحدات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، منوها إلى أن عدم احترام هذه الأحكام يقوض الغرض الحمائي للمرافق الصحية، ويعد انتهاكا جسيما للالتزام القانوني والأخلاقي باحترام وحماية الكوادر والمنشآت الطبية أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية والطبية، ورغم بروز شارة الهلال الأحمر فوقها بوضوح.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر القطري
إقرأ أيضاً:
الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
الرياض- دعت السعودية إلى "تضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة"، الذي شارف على المجاعة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أفاد بذلك وزير الخارجية فيصل بن فرحان، الثلاثاء 27 مايو 2025، في كلمة ألقاها خلال قمة خليجية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وجدد ابن فرحان "تأكيد المملكة على الالتزام بحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".
ودعا إلى "تضافر الجهود الدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وفضلا عن تلك القمة، شارك الوزير فيصل بن فرحان في القمة الثلاثية بين مجلس التعاون الخليجي ودول "آسيان" والصين، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية السعودي إن دول الخليج ورابطة "آسيان" حققت تقدما ملحوظا في مستويات التبادل التجاري.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين المجموعتين "شهد نموا بنسبة 21 بالمئة من عام 2023 إلى 2024، ليبلغ حجم التجارة قرابة 123 مليار دولار في عام 2024"، وفق بيان للخارجية السعودية.
والاثنين، وصل ابن فرحان إلى ماليزيا لترؤس وفد المملكة في القمتين "الخليجية وآسيان" و"الخليجية وآسيان والصين"، نيابة عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وعقدت القمة الأولى لآسيان ـ مجلس التعاون الخليجي بالرياض، في 20 أكتوبر 2023.
واعتمدت القمة الثانية "إعلانا مشتركا للتعاون الاقتصادي بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، يؤكد على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين المنطقتين والعمل معا لتعزيز الشراكة بينهما"، وفق بيان.
ورابطة "آسيان" منظمة اقتصادية تضم 10 دول هي تايلاند وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وسنغافورة وبروناي وكمبوديا وميانمار وفيتنام ولاوس، وتأسست في 8 أغسطس/ آب 1967 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
فيما اتفق وزراء دفاع دول "آسيان" خلال اجتماعهم في 27 فبراير/ شباط الماضي، على منح تركيا وألمانيا صفة "مراقب" خلال الفترة 2024-2027، وفق تصريح صحفي لوزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "برناما".