"اقتصادية النواب": مصر لن تتخلى عن الأشقاء الفلسطينيين مهما كانت الظروف والتحديات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال النائب أحمد محمد دياب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإرسال مساعدات طبية وغذائية لغزة، وتأكيده لرئيس وزراء بريطانيا على استمرار تقديم جميع المساعدات للشعب الفلسطيني، يؤكد أن فلسطين نصب أعين الدولة المصرية، وفي صدارة اهتماماتها، وكذلك دور مصر التاريخي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.
وأشاد "دياب" في تصريحات صحفية اليوم الخميس، بموقف الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، من الأحداث الجارية في فلسطين، والجهود الكبيرة المبذولة للتوصل إلى حل سلمي، ووقف العنف الدائر هناك.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح للجميع، ولن تتخلى مصر عن الأشقاء الفلسطينيين مهما كانت الظروف والتحديات، داعيًا العالم كله بجميع دوله ومنظماته إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في فلسطين.
واختتم دياب: "الشعب المصري العظيم يدعم ويساند القيادة السياسية الحكيمة، ويؤيدها في كافة القرارات التي تتخذها، للعبور بمصر إلى بر الأمان، وتجنب المخاطر التي تواجه الوطن داخليًا وخارجيًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في الضالع تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”
الثورة نت /..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد المراني، هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.
وأدانوا العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدين على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات الضالع، أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشددوا على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار في الوقوف إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مبينا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.