مراقبون يحذرون من خطورة الدعم الغربي المفتوح لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
واعتبر مراقبون ان الدعم الغربي المفتوح لإسرائيل تحت ستار حقها في الدفاع عن نفسها يشجع نتنياهو على ارتكاب جرائم حرب واسعة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة دون الالتفات إلى العواقب.
ان هذا المنحى يجعل "المنطقة فعلا تمر بأخطر منعطف في التاريخ الحديث فالحشود الغربية تستمر بالتدفق الكبير الى المنطقة وهذا لا يهدف فقط غزة بتدميرها وتهجير اهلها.
وفي هذا الاطار كشفت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم الخميس، أن بريطانيا سترسل سفينتين إلى الشرق الأوسط لدعم كيان العدو الصهيوني .
ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة، القول: إن بريطانيا سترسل سفينتين حربيتين إلى شرق المتوسط وستبدأ طلعات جوية ضمن دعمها العسكري للكيان الصهيوني.
وكانت وسائل إعلام العدو الصهيوني، قد أعلنت اليوم، عن وصول حاملة طائرات أمريكية إلى الكيان بإيعاز من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونفذ الجيش الأمريكي على متن هذه الحاملة، التي تحمل عشرات الطائرات الحربية ومئات الجنود الأمريكيين، طلعات جوية في عموم أجواء الكيان، عقب وصولها.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، لليوم السادس على التولي، شن عدوان عسكري بربري على قطاع غزة، ويشدد من حصاره المفروض من جميع الجهات.
وتتنوع مظاهر الدعم العسكري البريطاني الأمريكي لإسرائيل لتشمل أسلحة وطائرات وسفن، بالإضافة إلى قوات خاصة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.