هشام الحلبي: حفل تخرج الكليات العسكرية رسالة ردع لكل من يحاول استهداف مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن حفل التخرج يكون يوم عيد لكل فرد مقاتل، خاصة تلك الدفعة التي تتزامن مع اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة، لافتا إلى أن حفل التخرج تجاوز البعد البروتوكولي للقسم، إذ أن حجم العرض كبير، والقوات المشاركة ضخمة، بالتزامن الدقيق في دخول هذه القوات بأعدادها الضخمة وتماسكها القوي في العرض هي رسالة ردع لكل من تسول له نفسه أو يفكر في أن يعادي الدولة المصرية.
وأضاف "الحلبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن حفل اليوم تجاوز البعد البروتوكولي الذي يحدث في أي دولة إلى رسالة ردع قوي جدا أن من يستهدف مصر سيدفع ثمنًا ثقيلُا للغاية.
وتابع اللواء هشام الحلبي، أن المنطقة العربية والشرق الأوسط في أسوأ حالاتها، ومشتعلة بشكل غير طبيعي، بسبب قوى خارجية هي التي تهدف إلى وصول المنطقة العربية إلى هذا الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام الحلبي حفل التخرج حرب اكتوبر المنطقة العربية حمدي رزق هشام الحلبی
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أمريكا اقتحام إيران عن طريق القوات البرية؟ هشام الحلبي يكشف مفاجأة
قال اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن الحديث عن استخدام القوات البرية الأمريكية في إيران أمر شبه مستحيل، مؤكدًا أن طبيعة الأرض الإيرانية تشكل حاجزًا طبيعيًا يمنع أي تقدم بري.
واضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن إيران محاطة بسلاسل جبلية ضخمة من كل الجهات، تجعل التوغل البري في أراضيها شديد الصعوبة، بل يصل إلى حد الاستحالة.
وأشار إلى أن تاريخيًا، لم تنجح أي قوة في الدخول إلى إيران بقوات برية، مشبهًا طبيعتها الجغرافية بأفغانستان، بل ربما أصعب منها.
ولفت إلى أن إدخال قوات برية إلى إيران سيتطلب إعدادًا ضخمًا من الجنود والعتاد، ولن يكون مجديًا عسكريًا أو سياسيًا،مشيرًا إلى أن الاشتباك مع قوات الحرس الثوري على الأرض سيكون مكلفًا للغاية، كما أثبتت تجربة الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات دون حسم.
واستشهد الحلبي بتجربة الولايات المتحدة في أفغانستان، مؤكدًا أنها مكثت هناك لعقود دون نتائج حاسمة، ثم اضطرت للانسحاب والتفاوض مع حركة طالبان، مشددًا على أن إيران لا تقل صعوبة من حيث التضاريس والقدرات الدفاعية، مما يجعل فكرة الغزو البري ضربًا من الخيال العسكري.