صرّح مستشار المرشد الإيراني الأعلى، اليوم، بأن المواد النووية المخصبة في إيران لا تزال سليمة ولم تتعرض لأي ضرر، في محاولة لطمأنة المجتمع الدولي وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الألماني، حسبما ورد خلال خبر عاجل على فضائية "اكسترا نيوز"، أن من المشروع سياسيًا وقانونيًا منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

توترات بين طهران وواشنطن وتل أبيب 

 وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد عسكري.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر بين الولايات المتحدة، إسرائيل، وإيران، وسط اتهامات متبادلة وتحذيرات من احتمالية حدوث تصعيد عسكري مرتبط بالملف النووي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة خبر عاجل تل أبيب أسلحة نووية المجتمع الدولي وزير الخارجية الألماني البرنامج النووي الايراني المرشد الايرانى طهران وواشنطن تصاعد التوترات الإقليمية

إقرأ أيضاً:

80 عامًا على مأساة هيروشيما.. من ركام القنبلة إلى رسالة عالمية للسلام ونزع السلاح النووي

صدحت أجراس السلام في مدينة هيروشيما صباح اليوم الأربعاء، إحياءً لذكرى مرور 80 عاماً على إلقاء القنبلة النووية التي غيرت مجرى التاريخ، والتي نفّذتها الولايات المتحدة في السادس من أغسطس 1945، في أول هجوم نووي على المدنيين، وأسفرت عن نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلام اليابان.

وشهدت المدينة مراسم رسمية حضرها ممثلون عن أكثر من مئة دولة، إلى جانب عائلات الضحايا ومسؤولين يابانيين، حيث تم الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح نحو 140 ألف شخص قضوا جراء الانفجار النووي المباشر والإشعاعات التي تلته، إضافة إلى أعداد كبيرة من الذين توفوا لاحقاً بسبب الأمراض المرتبطة بالتعرض للإشعاع.

وفي صباح ذلك اليوم المشؤوم، أقلعت قاذفة بي-29 الأمريكية المسماة “إينولا غاي” من قاعدة في المحيط الهادئ، وتحلقت فوق سماء هيروشيما قبل أن تسقط قنبلة يورانيوم “ليتل بوي” التي أطلقت طاقة تدميرية تعادل 16 كيلو طن من مادة “تي إن تي”، الانفجار دمّر أجزاء واسعة من المدينة، وأدى إلى خسائر بشرية ومادية هائلة.

ولم تمضِ ثلاثة أيام حتى ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية على مدينة ناغازاكي في 9 أغسطس، ما أدى إلى مقتل حوالي 74 ألف شخص، مما دفع الإمبراطورية اليابانية إلى إعلان استسلامها الرسمي في 15 أغسطس، منهية بذلك واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية.

هذه الأحداث أدخلت العالم عصر الأسلحة النووية، التي أصبحت تهديداً وجودياً للبشرية، وتحولت هيروشيما إلى رمز عالمي للسلام ومحطة دائمة لتذكير الأجيال بخطورة السلاح النووي.

ومع مرور ثمانين عاماً على المأساة، جددت فعاليات الذكرى في هيروشيما دعوتها إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام العالمي، في ظل مخاوف من تصاعد سباق التسلح وتزايد التوترات الجيوسياسية.

وتُعد المدينة اليوم مركزاً لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم في متحف السلام وحديقة الذكرى، حيث يواصل سكان هيروشيما حمل رسالة تحذيرية من فظائع الحرب النووية، مؤكدين على ضرورة العمل الجماعي لضمان ألا تتكرر مثل هذه المأساة.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن اعتقال 20 مشتبها بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • ناغازاكي تُحيي الذكرى الثمانين للقصف النووي وتنادي بعالم خالٍ من الأسلحة النووية
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • بعد إعدام “الجاسوس النووي”.. إيران تكشف عن تفاصيل صادمة وتبث اعترافاته (فيديو)
  • كيف قرأ الإيرانيون مقترح إنشاء منتدى للتعاون النووي المدني؟
  • إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي
  • 80 عامًا على مأساة هيروشيما.. من ركام القنبلة إلى رسالة عالمية للسلام ونزع السلاح النووي