الناشطون وفي تدوينات لهم على منصة" اكس "قالوا .. تُسحق غزة ويتعرض أهلها لإبادة جماعية على يد إســرائــيل الصهــيـونية وحليفها الأمريكي وقيادات  المرتزقة  التابعة للتحالف العبري يستبقون الباب لإثبات الولاء للأمريكان، وتلقي الأوامر من قائد الجيش الأمريكي والسفير.

وبعد ذلك يُسوِّقون الحرب بأنها لأجل الدين والعقيدة، ويصدقهم…

 و سخر الناشطون من لقاء المرتزق صغير بن عزيز على هامش معرض السلاح السنوي  في امريكا مع رئيس اركان الجيش الامريكي  الفريق اول راندي جورج حليف الكيان الصهيوني المشارك في قتل ابناء غزة وفلسطين

وقال الناشطون المرتزق صغير بن عزيز يتفاخر  بزيارة امريكا بزيه العسكري واللقاء بضباط الجيش الامريكي لبحث التعاون المشترك مع قوات المرتزقة في مأرب وغيرها وتزويدهم بالسلاح بالتزامن مع حشد امريكا لقواتها دعما لاسرائيل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ضوء صغير

قد يفقد القلب شيئًا من دفئه دون أن ننتبه.
ولا يحدثُ هذا فجأةً، بل بهدوء يشبه انسحاب الضوء آخر النهار. وتتسرب البرودة إلى الداخل على شكل لامبالاة: صمت طويل، أو نظرة عابرة لا ترى الألم. تمرّ اللحظات، والمواقف، وتُغلق الأبواب في وجه الشعور. شيئًا فشيئًا قد لا يكون ما يفقده القلب، ظاهرًا، لكنه حقيقي، وكأن النبض لا يعود دليلًا على الحياة، بل مجرد حركة لا تحمل أثرًا.
إن فقدان الإنسانية، لا يأتي فجأة، بل يتسلل على مهل، ويبدأ حين نتجاهل دمعة، أو نسخر من ألم، أو نغلق أعيننا عن موقف يستدعي التدخل، ويبدأ حينما تحل الراحة محل الرحمة، والتردد على التعاطف، ومع مرور الوقت، نصبح أقل شعورًا، وأقل قربًا، وأكثر برودة دون أن نلاحظ أننا نتحول إلى نسخ صلبة من ذواتنا السابقة.
في هذا العالم الرقمي المتسارع، أصبح من السهل أن نُخفي قسوتنا خلف الشاشات، أو نختزل المآسي في رموز تعبيرية، ثم نكمل يومنا وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن الحقيقة أن كل مرة نتجاهل فيها المعاناة، نحن نفقد جزءًا صغيرًا من روحنا، ونُطفئ مصباحًا كان يضيء شيئًا طيبًا فينا.
الإنسانية لا تتطلب أن نحل مشكلات العالم، بل أن نكون حاضرين في لحظة ضعف، وأن نمد يدًا، أو نصغي لقلب، أو نمنح حضورنا بصدق. وأحيانًا كل ما يحتاجه الآخر، هو أن يشعر أن أحدهم بآلامه، ويربت على كتفه، وأن يجد فينا بعضًا من الدفء في لحظات الضعف.
قد لا نملك القدرة على تغيير العالم من حوّلنا، لكننا نملك القدرة على ألا نكون سببًا إضافيًا في قسوته، كما أننا يمكننا أن نعيد إشعال تلك المصابيح الصغيرة في دواخلنا لنضيء بها طريق من حولنا، ومن ثم نضيئ طريقنا نحن.
وهذا الضوء الصغير الذي يأتي من دواخلنا، قد ينير طريقًا لأحدهم، ويكون سببًا في خلاصه من التوهان.

 

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • انتفاضة دولية ضد اسرائيل.. والعرب غائبون
  • ألمانيا تعلن خطتها للإنفاق الدفاعي
  • ارتفاع أسعار النفط بشكل طفيف بفعل تعثر المحادثات بين امريكا وايران
  • ضوء صغير
  • من قلب المعركة: الإرياني وبن عزيز يرفعان الروح القتالية ويؤكدان قرب النصر على الحوثيين
  • أزمة المياه تتفاقم في مناطق الاحتلال بتعز
  • الامم المتحدة: ما سمحت بدخوله اسرائيل لغزة قطر في محيط
  • مجلس نقابة شركات الخدمات المالية يعقد اجتماعة الاول
  • المنصوري وشوراق يحتفيان بصعود الكوكب المراكشي إلى الدوري الإحترافي
  • توقف حركة القطارات في اسرائيل وحرائق غابات تمتد إلى الجنوب