جائزة الشارقة للعمل التطوعي تعزز ثقافة التطوع لدى الأطفال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي ورشة توعوية في مجمع زايد التعليمي في إطار جهودها الرامية إلى نشر ثقافة المتطوع الصغير وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الجيل الناشئ و الأطفال وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع، حيث شهدت الورشة مشاركة 102 طفل من المجمع.
وتعكس الورشة التي استمرت يومين التزام الجائزة بتعزيز قيم التطوع والمشاركة المجتمعية بين الجيل الناشئ، وإبراز الجهود المستمرة لتحفيز الأطفال على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
أُقيمت الورشة بشكل تفاعلي، حيث قدمتها شيخة السركال، منسقة المشاركات والتوعية المجتمعية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، متطرقة إلى العديد من الأنشطة التي تساعد الأطفال على فهم مفهوم التطوع وأهميته في بناء المجتمع.
كما تخللت الورشة توزيع المواد التوعوية، وطرح أسئلة تفاعلية، بالإضافة إلى عدد من نسخ مجلة المتطوع الصغير، وكذلك القصص التثقيفية للأطفال، بالإضافة إلى إصدارات الجائزة التوعوية التي تحتوي على قصص ومقالات تشجع الأطفال على المشاركة في الأنشطة التطوعية، بالإضافة إلى كراسات تلوين التي تحمل رسومات وصوراً تعكس أهمية التعاون بين أفراد المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على