تفاقم الوضع في إسرائيل.. منظمة التجارة العالمية تحذر من كارثة كبيرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت رئيسة منظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا، إنها تأمل في إمكانية إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” سريعا، محذرة من أنه سيكون له “تأثير كبير” على تدفقات التجارة العالمية الضعيفة بالفعل إذا اتسع نطاقه في جميع أنحاء المنطقة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت أوكونجو إيويالا، الموجودة في المغرب لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، إن “العنف في الشرق الأوسط يمكن أن يزيد من العوامل التي تخنق نمو التجارة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة وسوق العقارات الصينية المتوترة والحرب الروسية في أوكرانيا”.
وأضافت: “نأمل أن ينتهي هذا قريبا وأن يتم احتواؤه.. خوفنا الأكبر هو إذا اتسع نطاقه، لأن ذلك سيكون له تأثير كبير حقا على التجارة.. الجميع على قشر البيض ويأملون في الأفضل”.
وقالت أوكونجو إيويالا إن عدم اليقين العالمي يحد بالفعل من نمو التجارة، لكن ذلك سيتفاقم بسبب اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وأوضحت رئيسة منظمة التجارة العالمية، أن “هناك عدم يقين بشأن ما إذا كان هذا سينتشر بشكل أكبر إلى المنطقة بأكملها، الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي العالمي… نأمل أن ينتهي الأمر لأنه يخلق حالة من عدم اليقين”.
خفض توقعات نمو التجارةوخفضت منظمة التجارة العالمية التي تتخذ من جنيف مقرا لها الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو تجارة السلع العالمية هذا العام إلى النصف، مشيرة إلى استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصاد الصيني والحرب في أوكرانيا.
وقالت المنظمة إن “حجم تجارة البضائع سيرتفع بنسبة 0.8% فقط في عام 2023، مقارنة مع تقديراتها في أبريل البالغة 1.7%”.
وبالنسبة لعام 2024، قالت منظمة التجارة العالمية، إن نمو تجارة السلع سيبلغ 3.3%، وهي توقعات دون تغيير تقريبًا عن تقديراتها في أبريل البالغة 3.2%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
حذرت النائبة الدكتور ريهام أبو الحسن، عضو مجلس النواب، من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يتعرض له سكان القطاع ليس مجرد تداعيات حرب، بل “كارثة إنسانية ممنهجة” تتفاقم كل يوم في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقالت ريهام أبو الحسن، في تصريح صحفي لها اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره وعدوانه وحرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة يمثّل “عملاً انتقاميًا جماعيًا يرقى لجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على أن العالم يقف أمام واحدة من أكثر المآسي قسوة في العصر الحديث، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات دون أفعال.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن موجة البرد الشديدة وهطول الأمطار زادت من معاناة آلاف الأسر التي فقدت منازلها وتعيش داخل خيام متهالكة لم تعد تصلح للاحتماء، لافتة إلى أن الأمطار الأخيرة جرفت عشرات المخيمات المؤقتة، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأضافت ريهام ابو الحسن، أن ما يحدث الآن “فصل جديد من الموت البطيء”، حيث يعاني أهالي غزة من انتشار الأمراض ونقص الدواء وانعدام الخدمات الصحية، في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة.
وأكدت النائبة، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى باتخاذ إجراءات عملية ورادعة تضمن وقف العدوان فورًا وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات.
كما أشادت الدكتورة ريهام أبو الحسن، بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على المستويين السياسي والإنساني، وتعمل على فتح قنوات اتصال دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يواجه معركة وجود، وأن إنقاذ غزة أصبح واجبًا إنسانيًا عالميًا قبل أن تتحول المأساة إلى كارثة أكبر تهدد حياة ملايين الأبرياء.