ياكوف كيدمي: الأسلحة الأمريكية يمكن أن تكون قد وقعت في يد حماس من أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد"، حول مصدر السلاح الأمريكي الذي تستخدمه حماس.
وجاء في المقال: لم يستبعدوا في الولايات المتحدة أن تكون أوكرانيا قد نقلت أسلحة إلى حركة حماس الفلسطينية. غردت عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين حول هذا الموضوع. وأشارت إلى أن واشنطن بحاجة إلى العمل مع تل أبيب لتتبع الأرقام التسلسلية لأي أسلحة أمريكية يستخدمها الفلسطينيون.
وأوكرانيا بدورها تحاول تبرئة نفسها، مقدّمًا، من وقوع الأسلحة في أيدي الفلسطينيين. فقالت مديرية المخابرات العامة في البلاد إن روسيا نقلت أسلحة تم الاستيلاء عليها مصنوعة في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى مقاتلي حماس من أجل تشويه سمعة إدارة زيلينسكي.
وفي الصدد، قال الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلي "ناتيف"، ياكوف كيدمي:
أما بالنسبة للأسلحة الأمريكية، فمن الممكن أن تقع في أيدي مقاتلي حماس بعدة طرق، لأن العديد من الدول، بما في ذلك تركيا وإيران، تتاجر بالأسلحة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، لدى المسلحين الفرصة لشرائها في السوق السوداء. ويمكن أن تكون أوكرانيا أيضًا مصدرًا للإمدادات. العديد من الأوليغارشيين المحليين المرتبطين بوزارة الدفاع يبيعون المساعدات الأجنبية، بما في ذلك للمنظمات الإرهابية".
ولكن حتى "إذا تبين أن الأسلحة الأمريكية لحماس أرسلت من أوكرانيا، فلن تكون هناك عواقب على قيادتها. فلا يمكن أن يتبع ذلك رد دبلوماسي إلا إذا تم إثبات وجود عمليات تسليم مقصودة. مكتب زيلينسكي بدوره يمكنه دائمًا إلقاء اللوم على المجرمين والأوليغارشيين من أجل تجنب العقاب".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حركة حماس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.