أطعمة تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تؤثر الأطعمة الغنية بالتوابل بصورة مختلفة في صحة الإنسان، فمن جانب تفاقم الحالة الصحية لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، ومن جانب تقلل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
إقرأ المزيد
ويشير البروفيسور بول دي تيري استاذ علم الأوبئة في جامعة تينيسي، في حديث إلى MedicalXpress إلى أن الأطعمة الحارة يمكن ان تكون السبب في شعور الشخص بالانزعاج والصداع والتقيؤ.
ولكن وفقا للدراسات العلمية، يرتبط تناول الأطعمة الحارة بانخفاض خطر السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض الزهايمر والحرقة والقرحة وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض النفسية. كما أنه يمكن أن يسبب الألم الخفيف والحرقان الذي يشعر به بعض الأشخاص أثناء تناول الطعام، إطلاق هرمونات الإندورفين والدوبامين - هرمونات السعادة والمتعة. بحسب البروفيسور.
ويشير البرروفيسور إلى أنه إذا كان الشخص يشعر بعدم الراحة، مثل الصداع النصفي وآلام البطن والإسهال عند تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، فمن الأفضل له تجنب الأطعمة التي تسبب هذه الأعراض. وفي نفس الوقت يمكن للأشخاص الذين يتحملون الأطعمة الحارة جيدا، الاستمرار في تضمين نظامهم الغذائي هذه الأطباق لأن الكمية المعتدلة من الأطعمة الحارة مفيدة للجسم.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة مواد غذائية الأطعمة الحارة
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.