"بسام بن عشق: روحانية الأنغام وجمال الأداء في عالم الأناشيد"  المقدمة: يعد بسام بن عشق أحد أبرز المنشدين الذين يمزجون بين الروحانية العميقة وجمال الأداء في عالم الأناشيد. إن صوته العذب وأداؤه المؤثر يلامسان القلوب وينبضان بالإيمان والأمل.  الفن والإلهام:  من خلال أدائه المميز، ينجح بسام بن عشق في 

يعد بسام بن عشق أحد أبرز المنشدين الذين يمزجون بين الروحانية العميقة وجمال الأداء في عالم الأناشيد.

 إن صوته العذب وأداؤه المؤثر يلامسان القلوب وينبضان بالإيمان والأمل.

  الفن والإلهام:

  من خلال أدائه المميز، ينجح بسام بن عشق في إيصال رسالة السلام والمحبة من خلال أناشيده. 

يلهم الجمهور للتأمل والتفكير بمواضيع ترتقي إلى الروح وتسعى لتعزيز القيم الإنسانية الجميلة. 

 التنوع والتجدد: 

 بالإضافة إلى أناشيده الروحانية، يتميز بسام بن عشق بتجديد تجربته الفنية بشكل مستمر.

 يقدم مجموعة متنوعة من الأناشيد التي تلامس مختلف جوانب الحياة وتعكس تنوع الثقافات والتجارب الإنسانية.  

تأثير إيجابي: 

 إن بسام بن عشق يعد مصدر إلهام للكثيرين الذين يتأثرون بأدائه المؤثر والملهم. يساهم في نشر روح التسامح والتعايش الإيجابي بين الثقافات من خلال أناشيده التي تلامس القلوب وتوحي بالسلام والمحبة.

  التطور والمستقبل:  

رغم كل الإنجازات التي حققها، يظل بسام بن عشق متحفزًا لمواصلة التطور والنمو في مجال الأناشيد. يسعى باستمرار إلى تطوير أدائه وتقديم أعمال تلامس قلوب الجمهور وتعزز رسا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنغام الأناشيد من خلال

إقرأ أيضاً:

ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا

كان ديوغو جوتا، باعترافه الشخصي، "شابا صغيرا" من بلدة في شمال البرتغال، لكنه كان يحمل حلما كبيرا هو اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحقق جوتا، الذي توفي الخميس عن عمر 28 عاما، هذا الحلم وأكثر بكثير.

وخلال أسابيعه الأخيرة قبل الوفاة، حقق جوتا بعض الإنجازات المذهلة، حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في مايو الماضي، وشارك كبديل في المباراة الأخيرة من الموسم أمام كريستال بالاس.

ومطلع يونيو، حقق إنجازا آخر مع البرتغال، حيث كان ضمن الفريق الذي توج بلقب دوري أمم أوروبا.

ويوم 22 يونيو، تزوج جوتا شريكته روت كاردوسو، أم أطفاله الثلاثة، ووصف الزواج على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من وفاته بأنه "يوم لن ينساه أبدا".

النشأة

ونشأ جوتا في جوندومار، وكان والداه يواخيم وإيزابيل يدفعان له تكاليف اللعب في النادي المحلي حتى أتم عامه الـ16.

ويصف موقع جوندومار الرسمي هذا النادي بأنه "قصة شغف وتفان"، ولا شك أن هناك قلة من اللاعبين يجسدون هذه القيم أفضل من جوتا.

وفي تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" في 2022، قال جوتا: "كان هذا الطموح معي دائما. في طفولتي ونشأتي، لم ألعب أبدا للأندية الكبرى".

وأضاف: "كان هناك القليل من زملائي الذين انتقلوا لبورتو وبنفيكا. خضت تجارب هناك، ولكنني لم أستمر أبدا. كنت دائما ضمن الأفضل، ولكنني لم أكن الأفضل أبدا".

وتابع: "منذ اللحظة التي أتيحت لي فيها الفرصة، لم أفرط فيها. أعتقد أننا عندما كنا صغارا، كانت لدينا ثقة دائمة في قدراتنا. ربما لم أكن اعتقد أنني سأصل إلى فريق بحجم ليفربول. كنت اتعامل مع الأمور خطوة بخطوة، يوما بيوم".

وأصبح جوتا لاعبا محترفا ضمن صفوف فريق باكوس دي فيراير في 2013، قبل أن يحقق ما بدا وكأنه حلم بالانتقال إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد في 2016.

ولكنه لم يلعب أي مباراة رسمية وعاد مرة أخرى للبرتغال، على سبيل الإعارة، لفريق بورتو.

وفي صيف 2017، انتقل معارا للمرة الثالثة لفريق وولفرهامبتون، وسجل 18 هدفا في 46 مباراة حيث ساعد الفريق في الصعود للدوري الممتاز.

وبفضل جهوده، حصل على عقد دائم مع الفريق، وعلى الفرصة في تحقيق حلم الطفولة باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتمكن جوتا مرة أخرى من تسجيل عدد مزدوج من الأهداف، بعدما تفادى وولفرهامبتون الهبوط، بل وتألق الفريق طوال الموسم، واحتل المركز السابع في أول موسم بالدوري الممتاز، وهو ما ساعد الفريق على التأهل للدوري الأوروبي، حيث وصل الفريق لدور الثمانية في الموسم التالي، الذي تأثر كثيرا بسبب جائحة فيروس كورونا.

كان شغف جوتا بكرة القدم يوازي شغفه واحترافه الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة "فيفا"، حتى أنه توج بلقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الإلكتروني في عام 2020.

وقد منحه تألقه الفرصة للانتقال إلى ليفربول في سبتمبر 2020، حيث أسند إليه يورغن كلوب، مدرب ليفربول وقتها، مهمة تحدي الثلاثي الهجومي الأساسي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني.

وبدأ جوتا مسيرته مع ليفربول بقوة، حيث سجل هدفا بعد ثماني دقائق فقط من مشاركته الأولى أمام أرسنال، ليواصل بعدها رحلة التألق، دون تراجع.

وبفضل خطورته الكبيرة، بقدميه اليمنى واليسرى، كان جوتا عنصرا أساسيا سواء ضمن التشكيلة الأساسية أو عند مشاركته كبديل، وساهم بشكل كبير في مسيرة ليفربول نحو تحقيق رباعية تاريخية في موسم 2021 / 2022، قبل أن يكتفي الفريق في النهاية بثنائية محلية بعد أن خسر لقب الدوري بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، ونهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.

وتجسدت قيمة جوتا الكبيرة بالنسبة للنادي في العرض الذي تلقاه لتجديد عقده في صيف 2022 حتى عام 2027.

وقال جوتا لشبكة "سكاي سبورتس" في الصيف الذي وقع فيه تمديد تعاقده: "الصعب ليس أن تصل إلى قمة الجبل، بل أن تبقى هناك. هذه العبارة تعني لي الكثير، وبالتأكيد أجدها معبرة جدا".

وأضاف: "هذا هو الجزء الأصعب، لأن هناك دائما من يسعى للوصول إلى القمة للمرة الأولى. ولا يمكنك أبدا أن تسمح لهم بأن تكون إرادتهم أكبر من إرادتك".

وقد أثبت جوتا وجهة نظره، وواصل التسلق، ليصبح مطلع هذا الصيف، بطلا للدوري الممتاز مع ليفربول.

وقال للموقع الرسمي لفريق ليفربول الشهر الماضي: "أن أصل إلى هذا الموسم تحديدا ومعي اللقب الذي كنت أسعى لتحقيقه لسنوات طويلة، وفي أفضل دوري في العالم، الدوري الذي حلمت باللعب فيه عندما كنت طفلا، هو لحظة سأظل أعتز بها إلى الأبد".

وأردف: "إنه إنجاز استثنائي لشاب صغير جاء من جونودمار، حيث راودني هذا الحلم. الوصول إلى هذه اللحظة كان أمرا رائعا للغاية".

وتوفى شقيق جوتا الأصغر أندريه سيلفا، أيضا، وهو لاعب كرة قدم محترف، معه في الحادث الذي وقع بزامورا في إسبانيا.

وترك جوتا وراءه والديه يواخيم وإيزابيل، وزوجته روت، وأطفاله الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • صاروخ غادر يقتل طبيب القلوب في غزة (بورتريه)
  • أجواء روحانية تُخيّم على مدينة قم في ليلة التاسع من محرم (صور)
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • تعلن محكمة العدين الابتدائية بأن على المدعى عليه بسام سعيد قايد الحضور إلى المحكمة
  • السفر.. تجاوز الجغرافيا إلى عالم الروح
  • فاجعة تهز عالم كرة القدم.. وفاة نجم ليفربول والبرتغال ديوغو جوتا بحادث مروّع
  • ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا
  • إعلام إسرائيلي: إيران تحتاج عالمَين و4 أجهزة طرد لإعادة بناء برنامجها النووي
  • بنك الدم بالغربية.. ريادة في الأداء وجهود متواصلة لدعم المستشفيات وتلبية احتياجات المرضى
  • من ضمنها "مول الحانوت".. التجارة التقليدية تهيمن على 80% من معاملات التجارة والتوزيع في المغرب