«الخارجية» تطلق خدمات المراسم والزيارات المؤتمتة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
أعلنت وزارة الخارجية، إطلاق خدمة الزيارات المؤتمتة، إضافة إلى مجموعة شاملة من خدمات الدعوات والمراسلات التي تلبي احتياجات بعثات الدولة في الخارج والجهات الحكومية والمحلية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات للخدمات الحكومية 2021-2025.
وتهدف خدمة الزيارات المؤتمتة إلى تبسيط الإجراءات للوفود القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تسهيل الترتيبات اللازمة، وضمان تجربة سلسة ومضيافة؛ حيث تمكن المستخدمين من الحصول على تصاريح السفر، وترتيبات الإقامة، والنقل، وإدارة الخدمات اللوجستية الأخرى بسهولة غير مسبوقة.
أما بالنسبة لخدمات الدعوات والمراسلات، فهي تهدف إلى توفير آلية تواصل عالية الجودة آنية وفاعلة بين وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة والمنظمات الدولية والجهات الحكومية.
وتشمل هذه الباقة كلاً من خدمة الرسائل والدعوات والبرقيات، وتوفرها من خلال منصة آمنة عبر الإنترنت، لتعزيز الشفافية والكفاءة.
وقال سيف عبد الله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم بوزارة الخارجية: «تعكس هذه الخدمات الجديدة التزام وزارة الخارجية بتقديم خدمات استثنائية وشاملة تلبي الاحتياجات المتطورة لأصحاب المصلحة لدينا، وتهدف إلى تعزيز تجربة المتعاملين والوفود الزائرة، ما يؤكد التزام دولة الإمارات بالابتكار والضيافة والتميز».
وقد قامت الوزارة بمواءمة الخدمات التي تقدمها مع رؤية الدولة «نحن الإمارات 2031»، وتهدف إلى تنفيذ رؤية قيادة دولة الإمارات لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 وبما يتماشى مع مبادئ الخمسين.
ويمكن للجهات الحكومية والمحلية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة التقديم للحصول على هذه الخدمات من خلال الموقع الرسمي لوزارة الخارجية www.mofa.gov.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الخارجية وزارة الخارجیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحالف الإمارات للعمل المناخي يعقد الاجتماع الـ3 للجنة الاستشارية
أبوظبي/ وام
عقد تحالف الإمارات للعمل المناخي، البرنامج الوطني الرائد للجهات غير الحكومية بقيادة جمعية الإمارات للطبيعة وبدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية، بمشاركة نخبة من القادة والمسؤولين، لمناقشة ما تم إنجازه حتى الآن ورسم التوجهات المستقبلية لمبادرات عام 2025.
وشهد الاجتماع الإعلان عن انضمام وزارة الطاقة والبنية التحتية رسمياً إلى عضوية اللجنة الاستشارية.
وترأست الاجتماع رزان خليفة المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، المدير العام لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الأنواع، التي أكدت في كلمتها أهمية التعاون متعدد القطاعات لمواجهة تحديات التغير المناخي.
تحفيز الجهات غير الحكوميةوقالت رزان خليفة المبارك: إن تحالف الإمارات للعمل المناخي يعمل على تحفيز الجهات غير الحكومية، وتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات، لاكتشاف أوجه التعاون وتحديد المبادرات التي يمكن أن تسرع من العمل المناخي.
وأضافت أن الجهات غير الحكومية بما في ذلك الشركات الخاصة، تشكل شريكاً أساسياً في تحقيق الأهداف المناخية على المستوى الاتحادي ومستوى الإمارة، داعية المزيد من المنظمات للانضمام إلى التحالف والتعاون في إيجاد حلول مبتكرة، من شأنها تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات على مستوى الدولة.
وتضم اللجنة الاستشارية للتحالف عدداً من القادة البارزين من قطاعات حكومية ومالية وصناعية وبيئية وأكاديمية، من بينهم ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، والدكتورة العنود الحاج وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومحمد المرزوقي الرئيس التنفيذي لبنك «HSBC» الإمارات، وشيخة المزروعي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة - أبوظبي، والمهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إضافة الى الدكتور ستيفن جريفيثس نائب رئيس قسم البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتورة ليلى حطيط الشريك الأول والمدير الإداري في مجموعة بوسطن كونسلتينغ، والدكتور ناصر سعيدي رئيس مجلس أعمال الطاقة النظيفة.
تسريع إزالة الكربونوناقشت اللجنة النسخة المحدثة من مبادرة «Road2.0»، التي تهدف إلى تسريع إزالة الكربون من قطاع النقل التجاري في الدولة، وقد حققت المبادرة إنجازاً نوعياً بإطلاق «إعلان الطلب على المركبات الكهربائية» الذي وُجه إلى الجهات المعنية في منظومة التنقل الكهربائي، ووقعت عليه 17 جهة حيث يحدد الإعلان خطوات تنسيقية لتسريع اعتماد المركبات التجارية الكهربائية ضمن أهداف طموحة تشمل نشر 20.000 مركبة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040.
تشريعات محفّزةوقال المهندس شريف العلماء: إن وزارة الطاقة والبنية التحتية تواصل جهودها لدعم التحول نحو المركبات الكهربائية، من خلال سياسات وتشريعات محفّزة وتعزيز البنية التحتية الوطنية، ومن أبرزها تأسيس شركة الإمارات لشواحن المركبات الكهربائية «UAEV»، التي تُعد خطوة استراتيجية نحو توسيع شبكة الشحن وتسهيل التبني، مشيراً إلى أنه من خلال مبادرات مثل «Road2.0» وبالشراكة مع القطاع الخاص نعمل على تمكين منظومة تدعم التحول إلى التنقل الأخضر خصوصاً في قطاع المركبات التجارية ونحن فخورون بالتعاون مع تحالف الإمارات للعمل المناخي لتحقيق نتائج مستدامة تواكب تطلعات الدولة.
من جانبه قال محمد المرزوقي: إن التنسيق والتعاون بين القادة والمنظمات من مختلف القطاعات الاقتصادية، يشكلان عنصراً محورياً في تحقيق هدف الإمارات بالوصول إلى الحياد المناخي، ومن خلال دور بنك «HSBC» الإمارات كجهة مانحة ومؤسسة لتحالف الإمارات للعمل المناخي نحرص على جمع الأطراف الفاعلة لتبادل المعارف ومواجهة التحديات، واستكشاف حلول محلية فعالة تسهم في خفض الانبعاثات وخلق فرص اقتصادية.
تعزيز الطموحمن ناحيتها قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف: إن التحالف يوفر منصة موثوقة للجهات غير الحكومية لاتخاذ خطوات مؤثرة نحو تعزيز الطموح والعمل المناخي، وبعد ثلاث سنوات من تأسيسه بات التحالف يضم 55 جهة غير حكومية تتبنى أهدافاً علمية تدعم اتفاق باريس، وبالاعتماد على ركيزتيه الاستراتيجيتين تعزيز الجاهزية المؤسسية لإزالة الكربون والدعوة لتبني سياسات داعمة، مشيرة إلى أن التحالف يواصل دوره كمنصة رئيسية للعمل المناخي في الدولة.
كما يواصل تحالف الإمارات للعمل المناخي دعوته الجهات غير الحكومية للانضمام إلى جهوده والإسهام في رفع مستوى الطموح الوطني في إزالة الكربون دعماً لمساعي الدولة نحو الحياد المناخي.