وفد خليفة التربوية يختتم زيارته إلى السعودية للتعريف بالجائزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الرياض في 13 أكتوبر /وام/ اختتم وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية زيارته إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة للتعريف بالمجالات المطروحة في الجائزة لدورتها السابعة عشرة والمتضمنة عشرة مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف مجالات التعليم محلياً وعربياً ودولياً.
وترأس الوفد محمد سالم الظاهري عضو مجلس الأمناء والذي ضم الدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية .
وأكد محمد سالم الظاهري على أهمية هذه الزيارة التي شملت عدداً من المؤسسات التعليمية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة بالجائزة ، مشيراً إلى أن وفد الجائزة التقى في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية أمس عدداً من القيادات الأكاديمية والتربوية بالعاصمة الرياض.
والتقى وفد الجائزة سعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية .. وقدم محمد سالم الظاهري ووفد الجائزة عرضاً تعريفياً حول رسالة وأهداف الجائزة ودورها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً كما أعرب وفد الجائزة عن تقديره لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في نجاح هذه الزيارة .
كما زار وفد الجائزة الدكتور علي بن مرزوق الغامدي عميد كلية التربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور محمد الخيري المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم واعتماد التدريب في هيئة تقويم التعليم والتدريب والمهندس سرحان الوذيناني المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة وتطرقت اللقاءات مع مسؤولي هذه الجهات إلى رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية والمجالات المطروحة بها للدورة الحالية والتي تشمل : الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام والتعليم وخدمة المجتمع وأصحاب الهمم والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
كما تعرف وفد الجائزة خلال هذه اللقاءات على طبيعة العمل في تلك المؤسسات وتميز العملية التعليمية بها والمرشحين المحتملين للمشاركة في الدورة الحالية وغيرها من الدورات المقبلة مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة من الميدان التعليمي في المملكة العربية السعودية وكذلك الفائزين والفائزات الذين يتصدرون منصات التتويج منذ انطلاق مسيرة الجائزة قبل 16 عاماً .
عوض مختار/ هدى الكبيسي/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العربیة السعودیة خلیفة التربویة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدفعة الأولى من الحجاج السوريين إلى المملكة العربية السعودية
دمشق-سانا
انطلقت من مطار دمشق الدولي، اليوم، الدفعة الأولى، من حجاج بيت الله الحرام إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في المملكة العربية السعودية؛ لأداء فريضة الحج لموسم 2025م-1446هـ على أن تليها دفعات أخرى حتى الثاني من حزيران القادم.
وجال وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري والوفد المرافق له في صالات المطار، للاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة للحجاج المغادرين، وأكد في تصريح لـ سانا أن هذا الحج يعد الأول بعد التحرير من النظام البائد، وتعمل الوزارة على خدمة نحو 22500 حاج سيخرجون من سوريا، وبعض البلدان الأخرى.
وبين الوزير شكري أن مديريات الوزارة والمؤسسات الحكومية، نظمت أمور الحج بدقة، وستؤمن الحجاج عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية ضمن أبراج فندقية مخدّمة، والإشراف عليهم من كل النواحي الشرعية والدينية، مشيراً إلى أن الوزارة ستقدم طلباً لوزارة الحج والعمرة في المملكة لزيادة عدد الحجاج للموسم المقبل.
بدوره لفت مدير مكتب دمشق في مديرية الحج بوزارة الأوقاف عمران شيخ يوسف لمراسل سانا إلى وجود خمس رحلات يومياً من إجمالي عدد الرحلات البالغ 66 رحلة على مدى أيام مغادرة الحجاج من مطار دمشق الدولي فقط لأداء مناسك الحج، حيث إن جميع المسجلين في مكتب الحج قدموا من المحافظات السورية كافة، والمسجلين المقيمين في الخارج، وذلك بشكل منظم عبر باصات جماعية تنقلهم إلى المطار، قبل موعد الرحلة بخمس ساعات، بالتنسيق مع الجهات الإدارية في المطار، والفرق التطوعية.
وأكد مشرف البعثة السورية إلى الحج حيان درويش في تصريح مماثل انطلاق رحلتين جويتين اليوم للحجاج السوريين، الأولى في الساعة الثانية والنصف ظهراً، وتقل 250 حاجاً، والثانية حوالي الساعة الخامسة مساءً وتقل العدد ذاته، مشيراً إلى وجود فرق تطوعية تعمل على تسهيل إجراءات السفر، وتعاونت مع شركات الطيران وإدارة المطار وجميع الجهات المعنية لضمان تنظيم وترتيب العمليات بشكل منسق وميسر.
ولفت درويش إلى سفر مجموعات من الإداريين والمشرفين قبل يومين إلى السعودية، للاطلاع على جاهزية الفنادق، مع بقاء فريق إداري من البعثة بدمشق يرافق الحجاج حتى الرحلة الأخيرة من دمشق لضمان استكمال سفرهم بشكل سلس، منوهاً بوضع بطاقة صدرية للمسافرين تحتوي على رمز QR، لأول مرة في كل مواسم الحج، حيث عند مسح هذا الرمز يتم عرض معلومات عن الحاج، كالتواصل مع رئيس مجموعته وروابط لموقع مخيم عرفات، وموقع فندق في مكة المكرمة، وآخر في المدينة المنورة، ما يسهل على الحجاج سفرهم والوصول إلى أماكن إقامتهم.
وأشار مسؤول في الفرق التطوعية محمد سعيد الفيومي إلى وجود 3 فرق تطوعية يبلغ عددها تقريباً 200 متطوع من طلاب المعاهد الشرعية ستركز مهمتها بالتنسيق مع هيئة الحج والعمرة على تقديم الخدمات والتسهيلات ومساعدة الحجاج من باب المطار حتى وصولهم إلى الطائرة.
واعتبر عدد من الحجاج أن هذا الموسم يختلف تماماً عن المواسم السابقة، حيث إن سوريا تحررت من بطش النظام البائد، وتمكن الكثير من الحجاج من التنقل بين المحافظات والوصول إلى المطار بأمن وأمان والسفر للمرة الأولى لأداء فريضة الحج، مثمنين دور المؤسسات الحكومية والجهود المبذولة في تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة والتنظيم الدقيق لوضع الحجاج.
تابعوا أخبار سانا على