لجنة النفط النيابية تُشيد بمصفى “ذي قار” وتؤكد: سيسهم بإيقاف استيراد المشتقات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجمعة, 13 أكتوبر 2023 7:10 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أفاد عضو لجنة النفط والغاز النيابية كاظم الطوكي، اليوم الجمعة، بأن مصفى ذي قار من المصافي الرائدة في تغطية احتياجات محافظة الناصرية للمشتقات النفطية.
وقال الطوكي في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/، ان” مصفى ذي قار ينتج مايقارب 30 الف من المشتقات النفطية”، مبيناً ان”المصفى يحتوي على وحدة الاسفلت التي تنتج يومياً 500 الف طن من الانتاج الاسفلتي عالي الجودة والذي يصل الى كافة محافظات العراق”.
وأضاف ان” وحدة الاسفلت المؤكسد تعتبر من الوحدات المهمة في المصفى”، مشيراً الى ان”هناك خطة لدى وزارة النفط وبالتحديد لدى شركة مصافي الجنوب لتطوير مصفى ذي قار الم وحدات انتاجية كبيرة تصل الى 70 الف برميل من انتاج المشتقات النفطية”.
واكد الطوكي ان” توصيات اللجنة سترفع الى وزارة النفط ومجلس الوزراء والبرلمان للمضي بتوصيات اللجنة والالتزام بما ورد في زيارة لجنة النفط والغاز لترقية هذا المصفى”، لافتا. الى ان”هذه الترقيات للمصفى ستسهم في ايقاف عملية استيراد المشتقات النفطية منذ عام 2003 وليومنا هذا”.
ونوه الى ان”مبالغ استيرادات المشتقات بلغت اكثر من 120 مليار دولار خلال هذه السنوات وبواقع 4-6 مليار دولار سنوياً”.
45ec9c54-a6d2-4745-bc91-e49c268c2568المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الطلب وتقليص تخفيضات “أوبك+”
يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024
المستقلة/- هبطت أسعار النفط للثانية على التوالي يوم الاثنين، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي وضعف توقعات خفض الفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى مخاوف بشأن الطلب وتقليص تخفيضات الإنتاج من قبل مجموعة “أوبك+”.
وبحلول الساعة 00:36 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 4 سنتات لتصل إلى 79.58 و 75.49 دولارًا للبرميل على التوالي.**
وعزز من تراجع الأسعار ارتفاع الدولار الأمريكي، بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية القوية يوم الجمعة الماضي أن عدد الوظائف الجديدة كان أكثر من المتوقع، مما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعات خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي.
يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة شراء السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية، مثل النفط، بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
كما تعرض اليورو لضغوط هبوطية، مما يعكس حالة الضبابية في منطقة اليورو بعد دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو، عقب خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام حزب مارين لوبان اليميني المتطرف.
وترقب الأسواق باهتمام اجتماعات كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان هذا الأسبوع، حيث تتطلع إلى أي إشارات بشأن التوجهات المستقبلية لأسعار الفائدة والاقتصاد العالمي.**
وعلى صعيد الإنتاج، تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط ثالث خسارة أسبوعية على التوالي الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن تؤدي خطة “أوبك+” لتقليص تخفيضات الإنتاج بدءً من أكتوبر إلى زيادة المعروض العالمي من النفط.
وفي أخبار أخرى، أفاد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني بإحراز تقدم في المحادثات مع مسؤولي إقليم كردستان وممثلي الشركات العالمية العاملة هناك للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي، الذي كان يمر عبره 0.5% من إمدادات النفط العالمية.
بشكل عام، تواجه أسعار النفط ضغوطاً متعددة، من بينها ارتفاع الدولار وضعف توقعات خفض الفائدة، ومخاوف بشأن الطلب وتقليص تخفيضات “أوبك+”. وتتجه الأنظار إلى اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى تطورات المحادثات حول صادرات النفط العراقية، بحثًا عن أي مؤشرات لتعافي محتمل للأسعار.
مرتبط
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي