«الإصابات الجديد» أول مستشفى تخصصي يخدم المواطنين في محافظات الجنوب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بعد سنوات من المعاناة عاشها أهالى أسيوط من نقص الخدمات الطبية، جاء افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعى الجديد، لينهى تلك المعاناة ويقدم خدماته لكل محافظات الصعيد، وتبلغ قوة المستشفى الاستيعابية بمختلف مراحله 600 سرير و68 سريراً بالرعاية المركزة، و28 غرفة عمليات، ويقام على مساحة 5500 متر بمنطقة «سيد»، بحى غرب، وافتتحت المرحلة الأولى بطاقة استيعابية 111 سريراً و8 غرف عمليات و20 غرفة عناية مجهزة على أعلى مستوى بالمعدات والأسرَّة الجديدة.
علاء كمال، أحد المستفيدين من خدمات المستشفى الجديد، قال إنّ الخدمة المقدمة أسهمت بشكل كبير فى القضاء على قوائم الانتظار، وخصوصاً فى مجال العظام: «كنت فى حاجة ماسَّة لإجراء عملية جراحية فى العظام وقصدت المستشفى التخصصى الجديد، وتم إجراء كافة الفحوصات والأشعة بأفضل الأجهزة الحديثة وتحديد موعد للعملية»، وأضاف «عصام على» أنّ مستشفى الإصابات والطوارئ نجاح جديد يضاف إلى نجاحات المنظومة الطبية بمحافظة أسيوط، حيث تخدم المدينة الطبية بالجامعة كل سكان محافظات الصعيد الذين يتوافدون عليها كونها تضم كوادر متخصصة فى كل المجالات: «كل الشكر للدولة المصرية على اهتمامها بالصعيد وإنشاء مستشفيات متخصصة ودعمها بالأجهزة الطبية الحديثة، لتقديم خدمة طبية جيدة للمرضى والقضاء على قوائم الانتظار».
الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، أكّد فى تصريحات له، أنّ مستشفيات الجامعة من أكبر المستشفيات التى تخدم ملايين المرضى سنوياً فى مختلف التخصصات الطبية، وتضم أفضل الكفاءات من الأطباء، والتمريض، والإداريين، ما يستوجب توجيه خطط التطوير والتوسع فيها لرفع كفاءة الخدمة المقدمة، لافتا إلى أنّ مستشفى الإصابات والطوارئ يعد أكبر مستشفى متخصص على مستوى الجمهورية، ومجهز وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة لخدمة ضحايا الحوادث بمحافظات الصعيد كافة.
عميد كلية الطب: صرح طبي كبير حقق طفرة هائلة في الخدمات الطبيةوأشار الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأسيوط، إلى أنّ مستشفى الإصابات الجديد من المستشفيات المتخصصة التى تقدم خدمة مميزة للمرضى، ويعد مشروعاً قومياً يخدم محافظات الصعيد على مساحة 5500 متر، ومستهدف طاقة استيعابية 600 سرير و28 غرفة عمليات و68 سريراً للعناية، وهذا الصرح الطبى الكبير سيحدث طفرة كبيرة فى الخدمات الطبية لمرضى الإصابات والحوادث فى محافظات الجنوب، وأضاف الدكتور أسامة فاروق، المدير التنفيذى لمشروع مستشفى الإصابات الجامعى، أنّ المرحلة الأولى التى تم افتتاحها تضم غرف عمليات وأقساماً متخصصة لإقامة المرضى ويتكون المستشفى من 5 طوابق بطاقة استيعابية 111 سريراً و20 غرفة عناية و8 غرف عمليات وطابق للعمليات وآخر للعناية المركزة و3 طوابق للإقامة، والمستشفى تم تصميمه وفقاً للمعايير العالمية للجودة الهندسية ومكافحة العدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط حياة كريمة تنمية أسيوط مستشفى الإصابات محافظات الصعید
إقرأ أيضاً:
عمليات “التكامل العظمي” المتطورة ستُجرى في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي عبر عيادة جديدة يقودها خبراء عالميون
أعلن الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، عن تبرعه لإجراء 10 عمليات مجانية لتركيب أطراف صناعية متقدمة لصالح أفراد من ذوي الدخل المحدود، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين درهم إماراتي، ويأتي ذلك في مبادرة رائدة تهدف إلى مساعدة مبتوري الأطراف المتضررين من الصدمات والحروب على استعادة قدرتهم على الحركة بثقة، وإعادتهم للحياة الطبيعية.
وقد جاء هذا الإعلان خلال إطلاق عيادة المدرّس للتكامل العظمي في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مما يعكس الإلتزام الإنساني برفع جودة حياة مبتوري الأطراف في المنطقة.
ويُعتبر هذا النوع من العمليات “جراحة التكامل العظمي” من التقنيات الرائدة عالميًا، ويتم تقديمه للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة، وسيُجري العمليات الجراحية البروفيسور منجد المدرّس، الجراح العالمي المتخصص في هذا المجال.
وقال الدكتور شمشير في كلمته خلال الحفل:” نحن محظوظون بالعمل في ظل قيادة رحيمة، طموحة، وسريعة الاستجابة، لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تلك الرؤية، وفي عام المجتمع 2025، تقع على عاتقنا مسؤولية دعم المحتاجين إلى رعاية متقدمة، ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، بكل تأكيد سنقوم بدعم المزيد من الحالات في المستقبل، ولكن حينما يبدأ العمل بلمسة إنسانية، نكون قد نجحنا منذ البداية.”
وستُجرى العمليات في عيادة المدرّس للتكامل العظمي، التي تم إطلاقها حديثًا في منشأة برجيل الطبية الرائدة، حيث تم إطلاق هذه العيادة بالتعاون مع عيادة بالي الشرق الأوسط، لتُقدم تقنية جراحية ثورية توفّر بديلاً متقدماً للأطراف الصناعية التقليدية التي تعتمد على ” socket “.
وتعتمد جراحة التكامل العظمي (Osseointegration) على تثبيت الطرف الصناعي مباشرةً في عظم المريض باستخدام غرسة من التيتانيوم، مما يوفر استقرارًا وراحة أكبر، بالإضافة إلى تقليص فترة إعادة التأهيل، وقد أظهرت تجارب عالمية سابقة أن المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من الجراحات، أبلغوا عن تحسن نوعي كبير وسريع في الحركة ونمط الحياة.
وسيتلقى جميع المستفيدين من المبادرة نظام الأطراف الصناعية المزروعة (OPL)، الذي يُمثل اتصالاً مباشراً بالهيكل العظمي، محاكيًا للحركة الطبيعية للطرف، ويُغني عن الكثير من التحديات التي تفرضها الأطراف التقليدية، وعلى عكس الأطراف التقليدية التي كثيراً ما تُسبب الانزعاج وتهيج الجلد ومضاعفات في المفاصل، توفر تقنية OPL شعورًا أكثر طبيعية وأريحية، وتُتيح أيضًا ما يُعرف بـ”الإحساس العظمي” أو التحسس عبر الطرف الصناعي.
من جانبه، قال البروفيسور منجد المدرّس مدير عيادة التكامل العظمي الذي أجرى أكثر من 1200 عملية ناجحة باستخدام هذه التقنية في مختلف أنحاء العالم:” كان هدفنا دائمًا هو إعادة الحركة والثقة لمبتوري الأطراف، ومن خلال توفير هذه التقنية في الإمارات، نبني قدرات محلية ونمنح الأمل لمن انتظروا طويلاً للحصول على هذا النوع من الرعاية، ونأمل أن يُسهم هذا التبرع الكريم من الدكتور شمشير في إعادة القدرة على الحركة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بمختلف أعمارهم، نحن فخورون بتقديم هذه الخدمة الفريدة من نوعها ضمن مبادرة مجتمعية إنسانية.”
وأضاف:” الحركة هي الحياة، مهمتنا أن نضمن ألا يُحدّد فقدان الطرف مستقبل أي إنسان، خلال العقد الماضي، قمنا بتطوير تقنية المرحلة الواحدة، ووسعنا نطاق تطبيقها لتشمل حالات معقدة كمرضى السكري والأطفال ومبتوري الفخذ والحوض، نحن نمكّن الناس من استعادة استقلاليتهم الحركية وجودة حياتهم.”
وشهد حفل الإطلاق حضور كل من البروفيسور منجد المدرّس، والدكتور درور بالي مؤسس عيادة بالي الشرق الأوسط، إلى جانب كبار قيادات برجيل القابضة، في لحظة تُجسّد انطلاقة مهمة نحو جعل الرعاية المتقدمة لمبتوري الأطراف أكثر توفرًا في منطقة الشرق الأوسط.
وسيتولى فريق طبي متخصص اختيار المستفيدين من المبادرة بناءً على التقييم السريري والاحتياجات الطبية، على أن تُعلن التفاصيل الكاملة قريباً.