كتائب القسام تنشر فيديو جديد لتعاملها مع الأطفال خلال عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمانيون|
نشرت كتائب القسام، مساء الجمعة، فيديو جديد يوضح كيف تعامل مقاتلو القسام مع الأطفال داخل إحدى المستوطنات خلال الاقتحام الأول يوم السبت .
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام أول أمس مقطعا مصورا لإطلاق سراح مستوطنة وطفليها بشكل طوعي تحفظت عليهم خلال الاشتباكات الدائرة في المستوطنات المحاذية لغزة.
وظهرت المرأة في المقطع وهي تحمل طفلا وتسير باتجاه الآخر الذي كان ينتظرها أحاط بهم مقاتلو القسام لحظة إطلاق سراحها قبل أن تأخذ طفليها وتمضي باتجاه مستوطنتها.
وفي نموذج آخر، روت مستوطنة “إسرائيلية” كيف رفض مقاتلو القسام إيذاءها، وقالت “روتم” وهي أم لطفلين للقناة الإسرائيلية الـ “12” عن لحظة اقتحام المقاومين لبيتها الواقع بمستوطنة كفار عزة “تحدثت معهم باللغة الإنجليزية أن لدي طفلان، ورد علي أحدهم بالقول: “نحن مسلمون لن نؤذيكم” وتعلق “هذا فاجأني وطمأنني أيضا”
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
القسام تتعامل مع اطفال المستوطنات بانسانية ١١المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.