التقى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة “محمد الحويج” مع نظيره التركي “عمر بولات” بجمهورية تركيا بمقر مركز مؤتمرات إسطنبول، وذلك على هامش منتدى الإقتصاد والأعمال التركي الأفريقي. ووفق بيان الوزارة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، استعرض اللقاء عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والمشاكل والصعوبات التي تواجه أصحاب الاعمال والتجار الليبيين في جمهورية تركيا وسُبل معالجتها والعمل على تطوير العلاقات الثنائية في كافة اوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بما يحقق الشراكة الاقتصادية المشتركة بين البلدين .

ومن جانبه ابدى وزير التجارة التركي موافقته في رفع الضريبة الجمركية على السلع الليبية من خلال توقيع اتفاق تحرير التجارة ومنع الازدواج الضريبي بالإضافة الي اتفاقيه الضمان الاجتماعي والإسراع في الترتيبات اللازمة لاستئناف الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وضرورة عقد اللجنة المشركة الليبية التركية اجتماعاتها للدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية نحو آفاق جديدة. كما وعد بمخاطبة نائب محافظ مصرف التركي المركزي على استثناء ليبيا من الضريبة المفروضة على الشركات الليبية والتي تصل الي 40% ضمان من قبل المصارف التركية وقبول الدفع النقدي بدلاً من الحوالات المصرفية المتوقفة من المصارف الليبية. وبدوره أشاد “الحويج” على أهمية التعاون الثنائي في كافة المجالات والتي تحقق التعاون الاستراتيجي. كما دعا الشركات التركية المتوقفة لاستكمال وتنفيذ مشاريعها ودعوة المستثمرين وأصحاب الشركات التركية لدخول السوق الليبي للاستثمار في كافة المجالات والاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد الليبي والمناطق الحرة وقطاع الطاقة واعتبار ليبيا بوابة للقارة الافريقية. يذكر أن اللقاء جاء بحضور مستشار الوزير “شذر الصيد” ورئيس قسم التعاون الدولي والمنظمات “فرج البي” والملحق التجاري بالقنصلية الليبية العامة إسطنبول “عمر درهوب” ورئيس قسم شؤون القنصلية “مجدي الصيد” ومن الجانب التركي نائب وزير التجارة التركي “مصطفى تتجو” والملحق التجاري بسفارة التركية بدولة ليبيا “يوسف يلدز” والمدير العام للاتفاقيات الدولية بوزارة التجارة. الوسومالحويج وزير التجارة التركي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحويج وزير التجارة التركي وزیر التجارة الترکی فی کافة

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقبرص تعززان علاقاتهما التجارية والاستثمارية

نيقوسيا (وام)
 ترأس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية وفداً رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص إلى جمهورية قبرص لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وذلك بحضور محمد سيف الشحي، سفير الدولة لدى جمهورية قبرص.وألقى معالي الدكتور ثاني الزيودي كلمة في اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال بين الإمارات وقبرص، أكد فيها على الالتزام المتبادل بين البلدين الصديقين لتعزيز التعاون مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل النفط والغاز، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الصناعات البحرية.
وقال معاليه إن زيارتنا لجمهورية قبرص تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الاقتصادية وتشجيع التعاون مع الاقتصادات الديناميكية سريعة النمو حول العالم، عبر تمكين القطاع الخاص.
وأضاف معاليه ان ازدهار التجارة غير النفطية بين الإمارات وقبرص منذ بداية العام الجاري يعكس إمكانية بناء علاقات تجارية واستثمارية أكثر قوة تحقق المصالح المتبادلة للجانبين، وستؤدي المباحثات التي جرت خلال منتدى الأعمال الإماراتي القبرصي دوراً هاماً في تعزيز الروابط الاقتصادية من خلال تحديد القطاعات الواعدة، وتوطيد العلاقات بين مجتمعي الأعمال، وتوفير المزيد من الفرص في أسواق كلا البلدين.
وخلال الزيارة، تم توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال الإماراتي القبرصي بهدف تعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالجانبين في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
وتتميز قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، باقتصاد قائم بشكلٍ أساسي على الخدمات، حيث تعدّ السياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المهنية محركات قوية للنمو. وتشهد كل من دولة الإمارات وقبرص نموًا اقتصاديًا قويًا، مدفوعًا بالتنويع الاقتصادي والابتكار التكنولوجي والسياحة والاستثمارات الاستراتيجية.
وتعتبر دولة الإمارات قبرص بوابة مهمة إلى أوروبا، بينما تستفيد قبرص من الاستثمارات الإماراتية في قطاعات مثل الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، مما يعزز نمو التجارة الثنائية والتفاعل على مستوى القطاع الخاص.
وبينما ظلّت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وقبرص ثابتة خلال السنوات الخمس الماضية، تظهر الأرقام الحديثة نموًا ملحوظًا. فقد بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية 176 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025، مسجلاً زيادة قدرها 39.4% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، وزيادة قدرها 25.1% مقارنةً بعام 2023.
ومع وجود ما يقارب 1850 شركة قبرصية تعمل في السوق الإماراتية، تواصل قبرص دورها كبوابة اقتصادية هامة لتوسع الشركات الإماراتية في الأسواق الأوروبية الرئيسية. ومن خلال التعاون المستمر والمبادرات المشتركة، تعمل دولة الإمارات وقبرص على تعزيز علاقاتهما الثنائية، مما يمهد الطريق لنمو اقتصادي مستدام وازدهار متبادل.

أخبار ذات صلة ألمانيا ترسل جنودا إلى بولندا للمساعدة في تحصين الحدود فرنسا تواجه البرازيل وكولومبيا ودياً في أميركا

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يستعرض محفظة الشركات وتطور أدائها خلال ملتقى المستثمرين الأفرو-آسيوي
  • الإمارات وقبرص تعززان علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • وزير الخارجية يعرب لنظيره الباكستاني عن التقدير للعلاقات الوثيقة بين البلدين
  • "الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند" تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العُماني
  • الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
  • الشركات الليبية تعرض منتجاتها بـ«ملتقى الأعمال الإفريقي» في المغرب
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • إنشاء حديقة على الطراز التركي في الإسكندرية
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري