مجزرة مروعة.. طلبت منهم إسرائيل مغادرة منازلهم فلما خرجوا قتلتهم بالطائرات في شوارع غزة ”فيديو”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استشهد 70 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 بجروح، الجمعة، أغلبهم من النساء والأطفال، أثناء نزوحهم من منازلهم شمال قطاع غزة، بعدما دعاهم جيش الاحتلال للنزوح قبل قصف منازلهم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فإن قوات الاحتلال طلبت منهم النزوح، حيث استهدفت ثلاث قوافل نزوح لفلسطينيين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة.
تتواصل لليوم الثامن على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن سقوط مئات الشهداء ومئات الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
اقرأ أيضاً رابطة العالم الإسلامي ترفض وتدين بأشد العبارات دعوات تهجير سكان غزة واستهداف الاحتلال للمدنيين مقاطعة مكدونالدز تتصدر السوشال ميديا بعد إعلانها التبرع للجيش الإسرائيلي وفرعها في السعودية تعلق عاجل: إسرائيل تعلن قصف ”أهدافًا لحزب الله” جنوبي لبنان حماس تشكر بوتين على موقفه بخصوص حصار غزة وحرب إسرائيل ضربة قوية.. المقاومة تقصف مروحية إسرائيلية تحمل 50 جنديًا من جيش الاحتلال وتدمرها بالكامل ”فيديو” 17 أسيرًا.. كتائب القسام: أجانب بين الأسرى المقتولين في غارات الاحتلال على غزة هل قطــعوا الــرؤوس؟.. القسام تبث فيديو يظهر تعاملها مع الأطفال الإسرائيليين شاهد كيف تعامل مقاتلو كتائب القسام مع أطفال إسرائيليين داخل إحدى المستوطنات ”فيديو” اللهم حرر المسجد الأقصى.. شاهد بكاء إمام المسجد الحرام لحظة الدعاء للشعب الفلسطيني أقوى موقف للرئيس العليمي تجاه حرب إسرائيل على غزة وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ”فيديو” ما موقف محمد صلاح من الحرب الإسرائيلية على غزة؟.. ”فخر العرب” يتصدر منصات التواصل الاجتماعي! عاجل: أقوى بيان للخارجية السعودية ضد حصار غزة واستهداف المدنيين في القطاع ومحاولة الاحتلال تهجيرهمhttps://twitter.com/Twitter/status/1712866666315391186
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صحافي يقدم شهادة مروعة حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
قدم الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، شهادة عن التجربة المروعة التي مر بها خلال فترة اعتقاله الإداري، التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى يونيو/ حزيران من العام الجاري، والتي تخللها الضرب والتنكيل والإهانة وصولا للاغتصاب.
جاء ذلك في جلسة استماع استضافها اليوم الأحد، المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" حول اعتقال الصحافيين الفلسطينيين، ضمن أنشطة مشروع "Engage" المنفذ من قبل "مدى" ومؤسسة "فلسطينيات" وبالشراكة مع مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأكد الساعي أنه تعرض للاغتصاب في سجن "مجدو" بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين.
وقال: "اقتادتني مجموعة من السجانين لا يقل عددهم عن 4 لم يكفوا عن ضربي وشتمي وإهانتي وتهديدي وزملائي الصحافيين، وحين وصلنا إلى منطقة ذات رائحة كريهة، نزعوا ملابسي وأجبروني على الجلوس بوضعية السجود. اعتقدت أن ذلك يراد به فقط الإهانة والتسلية، إلى أن شعرت بأنهم يقومون بإدخال جسم صلب في مؤخرتي".
وأشار إلى أنه شعر بألم غير مسبوق لا يمكن وصفه، خاصة لما راح السجانون يحركون العصا التي اغتصبوه بها في كل الاتجاهات.
وبين أن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ تخلله الضرب العنيف على المناطق الحساسة، وقيام أحد السجانين بالوقوف على رأسه ورقبته بكلتا قدميه، وكان ذلك كفيلاً بأن يشعر بأنه أوشك على مفارقة الحياة.
وأشار سامي الساعي إلى أن ما تعرض له ترافق مع تهديد بمصير مماثل يطال كل الصحافيين، مضيفاً أن كافة أصناف التعذيب والجرائم والانتهاكات أصبحت متاحة داخل سجون الاحتلال، بعد تنصيب المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير في حكومة الإسرائيلية وتوليه المسؤولية المباشرة عن السجون.
وذكر أن تجربة الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 أصبحت تمثل مسيرة من العذاب يعيشها الأسير منذ لحظة اعتقاله وحتى يوم الإفراج عنه، فلا يكاد يمر يوم واحد دون قمع أو تجويع أو حرمان من العلاج.
وتطرق كذلك إلى أن تعذيب الأسرى وسحلهم بعد تقييدهم، وضربهم ورش غرفهم بالغاز وشتمهم وإهانتهم وإفلات الكلاب البوليسية عليهم؛ كان يتم دون أي سبب، وإثر ذلك أصبح العديد من المعتقلين يرفضون الخروج للقاء المحامين ويتجنبون طلب الانتقال من القسم أو من سجن لآخر نظراً لحجم التنكيل الذي كانوا يتعرضون له خلال التنقلات.
وأشار إلى أنه شرح لطبيب السجن ظرفه الصحي الخاص بعد أن تبرع قبل فترة قصيرة بإحدى كليتيه لابنه، وأنه بحاجة لمتابعة العلاج والدواء، فما كان من الطبيب إلا تهديده بالضرب والاغتصاب والموت.
من جانب آخر، أوضح الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، أنه التقى داخل سجون الاحتلال بالمعتقل الإداري صخر زعول، الذي أعلن عن استشهاده ظهر اليوم الأحد.
وأكد أن ارتقاء زعول يمثل خبراً صادماً خاصة أنه لم يكن يعاني من أي أمراض وكان يتمتع بصحة جيدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه فلسطين توقع اتفاقيتي تمويل فرنسيتين لتعزيز قطاع المياه والصرف الصحي وزارة الصحة بغزة: 9 شهداء و45 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة هيئة البترول بغزة تنفي مزاعم حول ملف توزيع الغاز في القطاع جهود متواصلة لعقد قمة مصرية إسرائيلية أميركية نهاية العام الجاري إسرائيل: حماس تعرف مكان جثة الجندي الأخير في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025