DW تتحقق من فيديوهات لجولة الصراع الحالية بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
فاق عدد قتلى هجوم حركة حماس الإسلامية المسلحة على إسرائيل حوالي 1200 شخص حتى ساعة إعداد هذا التقرير (11 تشرين الأول/أكتوبر 2023). وشن الإرهابيون هجومهم الكبير يوم السبت الفائت واختطفوا الكثير من الإسرائيليين والأجانب وأخذوهم كرهائن إلى قطاع غزة. ووفقاً للأمم المتحدة، فر مئات الآلاف من المدنيين من الفلسطينيين بعد الهجمات الإسرائيلية المضادة.
وبينما أعلنت إسرائيل حالة الحرب، يتم تداول عدد لا يحصى من مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام وإكس (تويتر سابقاً) وفيسبوك. ويرى بعض المراقبين أن الفيضان الحالي من الفيديوهات المزيفة يتجاوز بشكل كبير الصراعات السابقة.
هل يظهر في هذا الفيديو جنود إسرائيليون يختطفون فتيات فلسطينيات؟
ادعاء: يُزعم أن مقطع فيديو هذا (المؤرشف هنا) يُظهر جنوداً إسرائيليين يختطفون فتاتين صغيرتين. وكتب صاحب الفيديو: "آخر الأخبار: جنود إسرائيليون جبناء يختطفون فتيات فلسطينيات يبلغن من العمر بين 6 و3 سنوات". تمت مشاهدة الفيديو مئات الآلاف من المرات.
DW تتحقق: زائف
تكاثرت في الأيام الأخيرة مقاطع الفيديو على الإنترنت والتي يظهر فيها، حسب زعم ناشريها، أطفال مختطفون.
مختارات إسرائيل تعلن استعادة السيطرة على السياج الحدودي مع غزة الهجوم على إسرائيل.. عندما يتحول "الكيبوتس" إلى كابوس! ما دور إيران في هجمات حماس الأخيرة على إسرائيل؟وحسب وسائل إعلام، اختطف إرهابيو حماس أطفالاً. في غضون ذلك، أفادت وكالات أنباء أن وسطاء قطريين يتفاوضون على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في كثير من الحالات، تثار المشكوك في صحة ما تدعيه الكثير من مقاطع الفيديو على شبكات التواصل.
فيما يخص فيديو "خطف جنود إسرائيليين لفتيات فلسطينيات" تبين لفريق DW الاستقصائي أن عمر الفيديو لا يقل عن عامين. ويقود البحث العكسي عن الصور إلى موقع يوتيوب: تم نشر الفيديو نفسه على الإنترنت في عام 2021 على قناة TRT World Now، وهي جزء من هيئة الإذاعة العامة التركية الحكومية. وبحسب المعلومات الموجودة على موقع يوتيوب، فإن الفتيات اللواتي يبكين ويصرخن لا يتم اختطافهن أو أسرهن، بل يطلبن من ضباط الشرطة الإسرائيلية إطلاق سراح شقيقهن. وعند التدقيق في الفيديو بإمعان، يمكن رؤية عبارة "الشرطة" على السيارة وشعار الشرطة الإسرائيلية على كمّ ضابط شرطة.
يظهر في أعلى ويمين الفيديو حساب إنستغرام تحت اسم eye.on.palestine. وعند البحث عنه يتبين أن عدد متابعيه يفوق 4 مليون شخص. وبحسب وصف الفيديو الأصلي المنشور على تلك القناة على إنستغرام بتاريخ 24 أيار/مايو 2021، تطالب فتيات فلسطينيات الشرطة الإسرائيلية بعدم اعتقال طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بحجة أنه رشق الحجارة. جرت الحادثة في بيت حنينا بالقدس. ومن الواضح أن الفيديو لا علاقة له بالجولة الحالية من الصراع بين إسرائيل وحماس.
هل يُظهر هذا الفيديو العشرات من إرهابيي حماس وهم يهاجمون إسرائيل؟
ادعاء: يُزعم أن مقطع فيديو التالي المنشور على تيك توك (المؤرشف هنا) والذي حصد أكثر من مليوني مشاهدة يُظهر العشرات من مقاتلي حماس وهم يحطون بمظلاتهم فوق إسرائيل.
DW تتحقق: زائف
تظهر في الفيديو أشجار النخيل ومبنى أبيض، يطير نحوه العديد من الطائرات الشراعية. يظهر بحث DW العكسي للصور أن ذلك ليس في إسرائيل، بل في مصر. ووجد البحث أن المبنى هو أكاديمية عسكرية في القاهرة.
وعند التدقيق عن كثب، يمكن رؤية العلم المصري على المبنى في الفيديو وعبارة "الكلية الحربية". بالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرات الشراعية المزعومة تحمل العلم المصري.
هل يدعم كريستيانو رونالدو الفلسطينيين في هذا الفيديو؟
ادعاء: "نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو يدعم فلسطين"، يعلق الكثير من مستخدمي موقع إكس (تويتر سابقًا) في هذا الفيديو (المؤرشف هنا) يُزعم أن نجم كرة القدم البرتغالي يرفع فيه العلم الفلسطيني في الملعب بعد المباراة.
DW تتحقق: زائف
فيديو واسع الانتشار والذي حصد أكثر من 50000 مشاهدة مزيف، فهو لا يظهر كريستيانو رونالدو ولا هو حديث. يظهر الفيديو اللاعب المغربي الدولي جواد الياميق وهو يلوح بالعلم الفلسطيني بعد الفوز على كندا في كأس العالم 2022 في قطر. وقد أوردت العديد من وسائل الإعلام العالمية ذلك في ذلك الوقت ووثقته بالصور أيضاً.
في موقع يوتيوب يمكن العثور على الفيديو المذكور ورؤية رجل بجانب الياميق يلوح بالعلم المغربي. ولوح المنتخب المغربي عدة مرات في كأس العالم بالأعلام الفلسطينية.
كاثرين فيسولوفسكي/إيناس إيزيل
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة معلومات كاذبة قتلى جرحى دمار أسرى شبكات التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي المنتخب المغربي كريستيانو رونالدو حرب نفسية إسرائيل غزة معلومات كاذبة قتلى جرحى دمار أسرى شبكات التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي المنتخب المغربي كريستيانو رونالدو حرب نفسية هذا الفیدیو
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء السبت، اغتيال القيادي في كتائب القسام، رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة ، وذلك في تصعيد جديد لخروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس صادقا على العملية، من دون أن يتم إبلاغ واشنطن مسبقا بها. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك بعد العملية، إنهما أوعزا بتنفيذها "ردا على تفجير حماس عبوة ناسفة بقواتنا اليوم في مناطق الخط الأصفر بقطاع غزة"، واعتبرا أن "كل ما يرفع يده على إسرائيل ويؤذي الجنود، ستقطع يده في غزة وفي أي مكان".
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو اغتيال رائد سعد pic.twitter.com/XHeutP2PqH
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 13, 2025ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، إن "رائد سعد كان من قادة حماس الكبار القلائل الذين بقوا في قطاع غزة، وشغل سلسلة مناصب رفيعة في الجناح العسكري للحركة. وكان من العناصر القيادية على مدى الأشهر الأخيرة ومسؤولا مباشرا عن خروقات وقف إطلاق النار من قبل حماس، كما وفي إطار منصبه في ركن التصنيع أشرف على مواصلة إنتاج الأسلحة في قطاع غزة خلال فترة وقف النار".
وسبق أن حاولت إسرائيل اغتيال سعد عدة مرات خلال حربها على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينها محاولتان في الأسبوعين الأخيرين واللتين ألغيتا في الدقائق الأخيرة.
وتصنف إسرائيل سعد بأنه الرجل الثاني في كتائب القسام خلف قائدها عز الدين الحداد، وأنه هو من قام بالتخطيط لخطة "جدار أريحا" لهزيمة فرقة غزة من خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. كما تدعي أنه كان قائد قسم العمليات ومسؤولا حتى اليوم عن إنتاج الأسلحة وإعادة تأهيل قدرات كتائب القسام العسكرية.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سعد قبع لفترة قصيرة في السجون الإسرائيلية في العام 1990، وكان مقربا من مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين ، وكذلك من قادة ذراعها العسكري محمد الضيف ومروان عيسى.
وأشارت إلى أنه كان قائدا للواء غزة في كتائب القسام في مطلع سنوات الألفين، وفي مطلع العقد الثاني من الألفية أسس وترأس سعد القوة البحرية لحماس في غزة.
وانضم سعد إلى هيئة الأركان التابعة لحماس بعد العدوان على غزة عام 2014، وأصبح جزءا من المجلس العسكري المصغر للحركة، ولاحقا أصبح رئيس قسم العمليات في حماس وكان مسؤولا عن الخطط العملياتية، وتولى الإشراف على خطوتين مركزيتين شكلتا أساس الجاهزية العملياتية لحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ وهما: إنشاء كتائب النخبة، وتدبير خطة "جدار أريحا" الهادفة إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي؛ بحسب إذاعة الجيش.
وفي المقابل، لم يصدر أي إعلان رسمي من جانب حماس أو كتائب القسام بشأن صحة اغتيال رائد سعد، بينما جاء في بيان للحركة "إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأميركي ترامب".
وأضافت "إن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة"، وحملت الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقيادته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت حماس، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بـ"تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره".؛ بحسب ما جاء في بيان لها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو الأكثر قراءة 151 دولة في الامم المتحدة تصوّت لفلسطين: انتصار للحق في وجه الغطرسة والاحتلال الشرع: إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات والهروب من مجازرها في غزة الاتحاد الأوروبي يضغط لزيادة المساعدات إلى غزة وفتح معبر رفح بيت لحم: مستوطنون يقتحمون "كيسان" ويطلقون الرصاص تجاه المنازل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025