حماس تثمن الموقف الروسي الرافض للهجوم على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حركة "حماس"، موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "العدوان الإسرائيلي" المتواصل منذ 8 أيام على قطاع غزة، حسبما ذكر موقع "قدس برس" اليوم السبت.
وأكدت "حماس" في بيان صحافي، اليوم السبت، على ترحيبها "بالجهود الروسية الحثيثة الرامية إلى وقف العدوان الهمجي الصهيوني الممنهج على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
إعلام عبري | وزعت روسيا على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، لكن الخطوة الروسية ستزيد الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل وقد تدفع دولًا أخرى إلى الدعوة علنًا إلى وقف إطلاق النار.
— وكالة قدس برس (@QudsPress) October 13, 2023وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الجمعة، إن "حصار غزة غير مقبول"، كما أكد حق الشعب الفلسطيني "في إنشاء دولته التي وعدوه بها منذ زمن".
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله، إن "الشعب الفلسطيني له الحق في إنشاء دولته، وتجمعنا علاقات جيدة للغاية مع العالم العربي، منذ عشرات السنين، وبالطبع مع فلسطين، التي تلقت وعودا منذ زمن بإنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها في القدس الشرقية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.