عدن (عدن الغد) علي مقراط

تواصلاً للاهتمام الذي يوليه للقيادات وكبار الضباط والعسكريين الذين افنوا حياتهم في خدمة الوطن والقوات المسلحة قام وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بزيارة إلى الأخ المناضل اللواء الركن علي عمر سعيد الكازمي قائد لواء حرس الحدود في منزله بمدينة عدن

وخلال زيارته اطمئان الأخ الوزير على صحة اللواء الكازمي الذي يعاني ظروف صحية
مؤكدا على اهتمام ورعاية قيادة وزارة الدفاع في علاجه خارج الوطن

من جانبه عبر المناضل اللواء علي عمر سعيد الكازمي عن شكره وتقديره البالغ لمعالي وزير الدفاع الفريق محسن الداعري على زيارته إلى منزله والتي تحمل معاني الوفاء والشعور بالمسؤولية مشيدا بجهوده في عملية اعادة بناء وتنظيم وتاهيل ابناء القوات المسلحة ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة العدو الكهنوتي مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من النظام الايراني.

الجدير ذكره أن اللواء الركن علي عمر سعيد الكازمي من ابرز وانزه قيادات الجيش ومن الرعيل الأول الذين تحملوا على عاتقهم بناء وتاسيس الجيش وشغل قائد لواء قبل مايقارب خمسين عاما وقبل ٢٠١٥ كان قائد محور الملاحيظ نسأل المولى له بالشفاء العاجل
رافقه في زيارته العميد الركن عبدالغني الصبيحي قائد اللواء الأول مشاة حزم

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، من بروكسل اليوم الخميس إن الحلف سيزيد إنفاقه العسكري ويعزز إنتاجه من الأسلحة ودعمه لأوكرانيا.

وفي تصريحات قبيل اجتماع لوزراء دفاع الحلف أضاف روته أنه يتعين على الحلف الاستثمار في الدفاع الجوي والصواريخ طويلة المدى ونظم التحكم لتأمين سلامة نحو مليار شخص يعيشون داخل حدود الحلف.

وتوقّع أن يتمّ الاتفاق اليوم على أهداف قدرات الحلف الجديدة.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن رسالة الولايات المتحدة ستبقى واضحة وهي الردع والسلام عبر القوة لكن لا يمكن لدول حلف شمال الأطلسي الاعتماد على واشنطن فقط.

وأضاف هيغسيث أن على كل دولة عضو في الناتو أن ترفع إنفاقها العسكري بنسبة 5% من أجل مواجهة التهديدات.

أما وزير الدفاع السويدي بول جونسون، فقد قال: نرغب أن يرفع الناتو نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% بحلول عام 2030.

 

طالب الرئيس الأميركي أعضاء الحلف بالاتفاق على زيادة الميزانيات المخصصة للدفاع (الفرنسية) زيادة الميزانية

وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف بالاتفاق خلال الاجتماع المقرر في 24 و25 يونيو/حزيران الحالي في هولندا، على زيادة الميزانيات المخصصة للدفاع لتشكّل 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة.

إعلان

وعرض روته اتفاق تسوية ينص على أن يشكل الإنفاق الدفاعي الأساسي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032 وأن تشكّل مجالات أوسع مرتبطة بالأمن مثل البنى التحتية 1.5%.

ولفت عدد من الدبلوماسيين إلى أن روته يبدو في طريقه لضمان التوصل إلى اتفاق بالتزامن مع قمة لاهاي. لكن بعض الحلفاء ما زالوا مترددين حيال الالتزام بمستويات إنفاق كهذه.

وقال هيغسيث أثناء اجتماع مع نظرائه من البلدان المنضوية في الناتو في بروكسل: "أنا هنا لضمان أن كل بلد في الناتو يفهم أن على الجميع العمل معا. على كل بلد الإسهام بهذا المستوى البالغ 5%".

شعار الناتو (شترستوك) تردد وتفاوض

وتبدو إسبانيا أكثر البلدان صراحة في التعبير عن ترددها حيال المسألة، علما أنها لن تصل إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2%من الناتج المحلي الإجمالي إلا بحلول نهاية العام.

ويفيد دبلوماسيون بأن بلدانا أخرى ما زالت تفاوض على تمديد الإطار الزمني والتخلي عن مطلب بزيادة الإنفاق الدفاعي الأساسي بـ0.2% كل عام.

لكن الاتفاق يبدو تسوية مقبولة بالنسبة إلى معظم بلدان الحلف، إذ سيسمح لترامب بالتباهي بأنه حقق مطلبه الأساسي رغم أنه في الواقع خفض مستوى المطالب بالنسبة إلى حلفاء بلاده الذين يواجهون صعوبات في هذا الصدد.

وفي السياق ذاته، من المقرر أن يوقّع وزراء الناتو خلال اجتماعهم على الأهداف المتعلقة بالقدرات الجديدة للأسلحة التي يتطلبها ردع روسيا.

وقدر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن المتطلبات الجديدة تعني أنه سيتعين على برلين إضافة "ما بين 50 ألف و60 ألف" جندي جديد إلى صفوف جيشها.

من جهته، أفاد نظيره الهولندي روبن بريكلمانز بأن التوصل إلى المستوى المطلوب سيكلّف هولندا 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وليس الخوف من موسكو وحده هو الذي يدفع أوروبا لرفع سقف طموحاتها إذ تسود أيضا ضبابية بشأن التزام الولايات المتحدة حيال القارة.

إعلان

وقال روته "ما سنقرره في لاهاي وما سننفقه على الدفاع مع مرور الوقت: خطة الاستثمار الجديدة في الدفاع، مرتبط بالطبع بما نحتاج إليه فيما يتعلق بالقدرات المادية".

 

سفن تابعة لحلف الناتو تجري مناورات عسكرية مع القوات الأوكرانية في البحر الأسود خلال شهر مارس/آذار 2021 (وكالات) نزاع شائك

وبينما يبدو الناتو مستعدا لاتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي، يعد ملف نزاع أوكرانيا مسألة شائكة أخرى يرجّح أن تخيّم على القمة.

وسددت عودة ترامب إلى البيت الأبيض ضربة لدعم واشنطن لأوكرانيا وأحدثت هزّة في المقاربة الغربية للحرب الروسية عليها والمتواصلة منذ 3 سنوات.

وأكّد هيغسيث على ضرورة فك الارتباط بين الولايات المتحدة وكييف عبر تغيّبه عن اجتماع لداعمي أوكرانيا استضافته بروكسل الأربعاء.

ويسعى حلفاء كييف لتجاوز التردد الأميركي ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي كتعبير عن الدعم.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تنظّم ورشة تعريفية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • صنعاء.. اللواء الكحلاني يعايد الجرحى والمرضى في المستشفى العسكري ومركز القلب
  • زيارة الجرحى والمرضى في المستشفى العسكري ومركز القلب بصنعاء
  • الرئيس الشرع يلتقي وفداً من قيادة الفرقة 40 في وزارة الدفاع خلال زيارته لمحافظة درعا
  • اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بعيد الأضحى المبارك
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
  • عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
  • الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا