وزير الصحة يتفقد مستشفى الشيخ زايد آل نهيان.. وإجراءات لعلاج مرضى التصلب المتعدد MS
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، باتخاذ إجراءات عاجلة من خلال المجالس الطبية المتخصصة، لضمان استمرار حصول مرضى التصلب المتعدد MS على جرعات العلاج في موعدها خلال الفترة التي تسبق تجديد قرار العلاج على نفقة الدولة.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة والسكان، لمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، اليوم، واستماعه إلى شكوى تواجه إحدى مريضات التصلب المتعدد، مؤكدًا حرص الدولة المصرية، على توفير كافة الأدوية، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة والتي تصل تكلفة جرعاتها للمريض الواحد آلاف الجنيهات، وتصرف بالمجان وفقًا لقرارات العلاج على نفقة الدولة.
يأتي ذلك في إطار الزيارات الميدانية المفاجئة التي يقوم بها الوزير، لمتابعة العمل في المنشآت الطبية على أرض الواقع، والوقوف على التحديات والمشكلات التي قد تعوق تقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة، والعمل على حلها.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تفقد سير العمل بالعيادات الخارجية بالمستشفى، والذي يضم 18 عيادة تقدم خدماتها للمواطنين في 26 تخصصا طبيا.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطمئن على سير العمل والخدمات المقدمة للمرضى المتواجدين بأقسام (الطوارىء، والرعاية المركزة، والحضانات، والحروق)، حيث يعمل المستشفى بطاقة 81 سرير داخلي، و6 أسرة حروق، و28 رعاية مركزة، بالإضافة إلى 6 أسرة رعاية حروق، و7 حضانات، و30 ماكينة غسيل كلوي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توسعات عمرانية كبرى في مدينة الشيخ زايد وارتفاع المستهدف السكاني
أعلنت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن المدينة تشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، موضحة أن مساحتها بعد التوسعات الجديدة تجاوزت 21 ألفًا و300 فدان، وهو ما يعكس حجم التطوير الذي تحقق خلال خمسة أعوام فقط.
وأكدت خلال حوارها ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن المستهدف السكاني للمدينة يصل إلى مليون و200 ألف نسمة، في حين تخطى عدد السكان الحاليين حاجز نصف مليون نسمة.
وأشارت إلى أن التخطيط العمراني يتم وفق رؤية مستقبلية متكاملة تتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لتطوير المدن الجديدة.
وأضافت أن الخطة تشمل تحسين الهوية البصرية والحفاظ على الطابع الحضاري للمدينة، إلى جانب رفع كفاءة شبكات الطرق والزراعات وأعمال اللاندسكيب، بهدف تعزيز سهولة الحركة داخل المدينة وتيسير الدخول والخروج من مختلف المحاور.